2021-06-08
قبل سنوات قليلة، كان كثيرون ينصحون الشباب بالابتعاد عن الألعاب الإلكترونيِّة كونها مضيعة للوقت، ولا أزال أتذكر تلك الكلمات العامية التي تستخدم إلى الآن بكثرة «ألعاب الكمبيوتر والبلايستيشن ما بتأكل خبز» في كناية لعدم جدوى هذه الألعاب، وهذا صحيح إلى حد ما.
لكن هذه الألعاب تطورت، واعترف بها كواحدة من الرياضات العالمية، كما دخلت في الألعاب الأولمبية.. صحيح أن ميدالياتها لم تحتسب في المجموع العام لكن دورة الألعاب الآسيوية المقبلة 2022، والتي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية ستشهد أول ظهور للرياضات الإلكترونية، وسيصبح لهذه الرياضات أبطال ألومبيون يرفعون أعلام بلادهم، ويحصدون الذهب.
ونقصد بالرياضات الإلكترونية؛ ألعاب إلكترونية تقام لها بطولات احترافية ويعتبر أبطالها من المشاهير وأصحاب الإنجازات الرياضية، وربما يقول البعض: إنها مجرد محاكاة لرياضات حقيقية، وأقول لهؤلاء إن الشطرنج رياضة عقلية لا تحتاج لأي نشاط بدني ومع هذا هي رياضة أيضاً.
لهذا رويداً رويداً ستصبح للرياضات الإلكترونية بطولات ومنصات تتويج وجماهير ومتابعين، وقد بدأ هذا يحصل بالفعل، فخلال العام الماضي أقيمت بطولات عالمية وتوج كثيرون أبطالاً، وتم صرف الملايين لتدريبهم وتعليمهم، وأصبحت هناك فرق عالمية مشهورة تتنافس لحصد الألقاب وجني الملايين.
فمثلاً في دولة الإمارات تم تأسيس «جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية»، وهي جهة مسؤولة عن تنشيط هذه الرياضات ودعمها وتنظيم بطولات خاصة بها، وفي السعودية تم تأسيس «الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية»، والذي شاهدناه ينشط بكثرة لوجود رواج كبير لهذه الرياضات في المملكة.
لهذا علينا أن نعي أهمية تطوير مهاراتنا العربية، ودعم رواد هذه الرياضات لنحصد الذهب في الألعاب الأولمبية في مقبل السنوات، وليكون لشبابنا نصيب من الملايين التي تدفعها الشركات لرعاية اللاعبين بعد أن وصلت أعداد المتابعين لهذه الرياضات لما يقارب 2 مليار متابع والعدد في تزايد.
وفي الأيام المقبلة عندما نجد شباباً يتحدون بعضهم البعض في لعبة Call of Duty أو لعبة فورتنايت أو فيفا أو غيرها من الألعاب الاستراتيجية، فلنفهم أن هؤلاء يمكن أن نُخرج منهم أبطالاً يمثلون بلداننا في رياضة المستقبل، وربما في السنوات السنوات سيصبح لهذه الرياضات مستكشفو مواهب ومدربون ونوادٍ وملاعب، وبطولات يتابعها جيل كامل عاش طفولته عليها، ويبقى الرهان في قدرة تقبلنا لمثل هذه الرياضات، وكيفية توظيفها التوظيف الصحيح، ووضعها في إطارها الاحترافي السليم.
لكن هذه الألعاب تطورت، واعترف بها كواحدة من الرياضات العالمية، كما دخلت في الألعاب الأولمبية.. صحيح أن ميدالياتها لم تحتسب في المجموع العام لكن دورة الألعاب الآسيوية المقبلة 2022، والتي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية ستشهد أول ظهور للرياضات الإلكترونية، وسيصبح لهذه الرياضات أبطال ألومبيون يرفعون أعلام بلادهم، ويحصدون الذهب.
ونقصد بالرياضات الإلكترونية؛ ألعاب إلكترونية تقام لها بطولات احترافية ويعتبر أبطالها من المشاهير وأصحاب الإنجازات الرياضية، وربما يقول البعض: إنها مجرد محاكاة لرياضات حقيقية، وأقول لهؤلاء إن الشطرنج رياضة عقلية لا تحتاج لأي نشاط بدني ومع هذا هي رياضة أيضاً.
لهذا رويداً رويداً ستصبح للرياضات الإلكترونية بطولات ومنصات تتويج وجماهير ومتابعين، وقد بدأ هذا يحصل بالفعل، فخلال العام الماضي أقيمت بطولات عالمية وتوج كثيرون أبطالاً، وتم صرف الملايين لتدريبهم وتعليمهم، وأصبحت هناك فرق عالمية مشهورة تتنافس لحصد الألقاب وجني الملايين.
فمثلاً في دولة الإمارات تم تأسيس «جمعية الإمارات للرياضات الإلكترونية»، وهي جهة مسؤولة عن تنشيط هذه الرياضات ودعمها وتنظيم بطولات خاصة بها، وفي السعودية تم تأسيس «الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية»، والذي شاهدناه ينشط بكثرة لوجود رواج كبير لهذه الرياضات في المملكة.
لهذا علينا أن نعي أهمية تطوير مهاراتنا العربية، ودعم رواد هذه الرياضات لنحصد الذهب في الألعاب الأولمبية في مقبل السنوات، وليكون لشبابنا نصيب من الملايين التي تدفعها الشركات لرعاية اللاعبين بعد أن وصلت أعداد المتابعين لهذه الرياضات لما يقارب 2 مليار متابع والعدد في تزايد.
وفي الأيام المقبلة عندما نجد شباباً يتحدون بعضهم البعض في لعبة Call of Duty أو لعبة فورتنايت أو فيفا أو غيرها من الألعاب الاستراتيجية، فلنفهم أن هؤلاء يمكن أن نُخرج منهم أبطالاً يمثلون بلداننا في رياضة المستقبل، وربما في السنوات السنوات سيصبح لهذه الرياضات مستكشفو مواهب ومدربون ونوادٍ وملاعب، وبطولات يتابعها جيل كامل عاش طفولته عليها، ويبقى الرهان في قدرة تقبلنا لمثل هذه الرياضات، وكيفية توظيفها التوظيف الصحيح، ووضعها في إطارها الاحترافي السليم.