2021-05-26
بعد أن عرض اتحاد الإمارات لكرة القدم استراتيجيته ورؤية 2038، تحدث الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الاتحاد لوسائل الإعلام عن خصخصة الأندية، وهذا موضوع مهم وحيوي، وسيكون نقلة نوعية في مسيرة الكرة الإماراتية، والحديث عن الخصخصة أمر جريء وشجاع، ويهيئ عقول من يعملون في القطاع الرياضي إلى مرحلة الفطام، أي أن الأندية ستعتمد على ما تنتجه وما تأتي به إلى خزائنها نتيجة عملها ونجاحاتها وإنجازاتها وجماهيريتها.
دراسة جدوى خصخصة الأندية ستكون الخطوة الأكثر أهمية، التي تُعّبد الطريق للمضي قدماً في هذا المشروع، ومن دون دراسة جدوى سترتفع نسبة مخاطر التحول، خاصة في ظل ضعف إدارات التسويق في الأندية والمؤسسات الرياضية المحلية بشكل عام.
إدراج دراسة الخصخصة في استراتيجية اتحاد الكرة ورؤية 2038 أمر حكيم، فهذا الموضوع ظل في الظل لفترة 50 سنة، وجاء الآن الوقت المناسب لنفض الغبار عنه، وتسليط الضوء عليه.
من المهم أن ترتفع وتيرة الحديث عن الخصخصة في وسائل الإعلام المختلفة، ومناقشة الأمر مع مختصين وخبراء لتحليل التحول من جميع جوانبه، حتى تتسنى تهيئة المجتمع لهذا النقلة التاريخية.
تحوّل الأندية من قطاع عام إلى خاص ليس أمراً سهلاً، خاصة على العاملين في الأندية، وستواجه العناصر غير المؤهلة صعوبات كبيرة وتحديات شاقة، لذلك، فإن على كل موظف في قطاع كرة القدم تطوير مهاراته وشحذ هممه وتخصيب عقله من أجل أن يتحول إلى مُنتِج يأتي بالنفع لمؤسسته الرياضية.
موضوع خصخصة الأندية في حاجة إلى دعم المجتمع بأسره والمشاركة فيه من جميع القطاعات، وكذلك لا بد من وضع معايير واضحة، فالتجارة الرياضية يجب ألّا تُحرِف الرياضة عن أهدافها وخدماتها التي تقدمها للشباب والمجتمع.
عندما تحدث الخصخصة عاجلاً أم آجلاً، ربما نرى في أنديتنا نجوماً مثل ميسي ورونالدو ومبابي وهالاند وشتيغن ونيمار وغيرهم، وسنرى عشاق اللعبة الشعبية يأتون إلينا من بلدان بعيدة لمتابعة نجومهم المفضلين، وقد نرى أيضاً جمهور الجاليات في الدولة يشغل المدرجات التي تعاني العزوف.
دراسة جدوى خصخصة الأندية ستكون الخطوة الأكثر أهمية، التي تُعّبد الطريق للمضي قدماً في هذا المشروع، ومن دون دراسة جدوى سترتفع نسبة مخاطر التحول، خاصة في ظل ضعف إدارات التسويق في الأندية والمؤسسات الرياضية المحلية بشكل عام.
إدراج دراسة الخصخصة في استراتيجية اتحاد الكرة ورؤية 2038 أمر حكيم، فهذا الموضوع ظل في الظل لفترة 50 سنة، وجاء الآن الوقت المناسب لنفض الغبار عنه، وتسليط الضوء عليه.
من المهم أن ترتفع وتيرة الحديث عن الخصخصة في وسائل الإعلام المختلفة، ومناقشة الأمر مع مختصين وخبراء لتحليل التحول من جميع جوانبه، حتى تتسنى تهيئة المجتمع لهذا النقلة التاريخية.
تحوّل الأندية من قطاع عام إلى خاص ليس أمراً سهلاً، خاصة على العاملين في الأندية، وستواجه العناصر غير المؤهلة صعوبات كبيرة وتحديات شاقة، لذلك، فإن على كل موظف في قطاع كرة القدم تطوير مهاراته وشحذ هممه وتخصيب عقله من أجل أن يتحول إلى مُنتِج يأتي بالنفع لمؤسسته الرياضية.
موضوع خصخصة الأندية في حاجة إلى دعم المجتمع بأسره والمشاركة فيه من جميع القطاعات، وكذلك لا بد من وضع معايير واضحة، فالتجارة الرياضية يجب ألّا تُحرِف الرياضة عن أهدافها وخدماتها التي تقدمها للشباب والمجتمع.
عندما تحدث الخصخصة عاجلاً أم آجلاً، ربما نرى في أنديتنا نجوماً مثل ميسي ورونالدو ومبابي وهالاند وشتيغن ونيمار وغيرهم، وسنرى عشاق اللعبة الشعبية يأتون إلينا من بلدان بعيدة لمتابعة نجومهم المفضلين، وقد نرى أيضاً جمهور الجاليات في الدولة يشغل المدرجات التي تعاني العزوف.