2021-03-21
«الإنسان عدو نفسه»، مقولة لا أعرف قائلها، لكن أجدني أتفق معه في أحيان كثيرة، فالقارئ للتاريخ سيجد أن الكثير من الأحداث العظيمة والمؤثرة غيّرت مجرى البشرية، وتكاد تكون الحروب هي أكثر الأحداث التي غيّرت ذلك المجرى.
فرغم فظاعة الحروب ودمويتها، إلا أنه يُعزى إليها الكثير من أسباب تقدّم البشرية وازدهار الحضارات.. ربما يتفق جزء لا بأس به من البشر على أننا نعيش في أكثر العصور سلمية وخلواً من الحروب، بمعناها الحقيقي، إلا أنه لا تزال هناك بعض الصراعات الداخلية، التي تُغذيها أطراف خارجية، ومشاحنات إقليمية قد تنشبُ على إثرها صراعات تمتد إلى رقع جغرافية أكبر، ويكون دمارها أكبر بسبب أسلحة الدمار الشامل التي تُهدّد البشرية بأكملها.
صحيح أن غزو الدول واحتلالها، أي الحروب التقليدية، توقّف إلا أن أسبابه لم تتوقف أو تنعدم، وربما يكون أحد أسباب توقف الحروب هو كلفتها الباهظة، والتي لا تستطيع الدول الكبرى تحملها، فبما أن أسباب الحروب لا تزال موجودة ولم تُلغَ بعد، فإن ناقوس خطر الحروب من الممكن أن يُدقّ في أي لحظة.
برأيي، فإن الخوف قد يكون سبباً رئيسياً في استمرار الإنسان في حربه ضد الآخر، هذا الخوف البدائي الذي جلبه معه من الغابة ولا يزال كامناً بداخله، وهو الإنسان ذاته الذي يعتقد أن سعادته مرتبطة بشقاء الآخرين في حين أن السعادة الحقيقية لا تقوم إلا على الوئام مع أخيه الذي يُشاطره الكوكب نفسه.
لذا، يجب تعليم أطفالنا أن الحروب غير مبررة تحت كل الظروف، ومنع جميع أسبابها واجب على البشرية بأكملها.
فرغم فظاعة الحروب ودمويتها، إلا أنه يُعزى إليها الكثير من أسباب تقدّم البشرية وازدهار الحضارات.. ربما يتفق جزء لا بأس به من البشر على أننا نعيش في أكثر العصور سلمية وخلواً من الحروب، بمعناها الحقيقي، إلا أنه لا تزال هناك بعض الصراعات الداخلية، التي تُغذيها أطراف خارجية، ومشاحنات إقليمية قد تنشبُ على إثرها صراعات تمتد إلى رقع جغرافية أكبر، ويكون دمارها أكبر بسبب أسلحة الدمار الشامل التي تُهدّد البشرية بأكملها.
صحيح أن غزو الدول واحتلالها، أي الحروب التقليدية، توقّف إلا أن أسبابه لم تتوقف أو تنعدم، وربما يكون أحد أسباب توقف الحروب هو كلفتها الباهظة، والتي لا تستطيع الدول الكبرى تحملها، فبما أن أسباب الحروب لا تزال موجودة ولم تُلغَ بعد، فإن ناقوس خطر الحروب من الممكن أن يُدقّ في أي لحظة.
برأيي، فإن الخوف قد يكون سبباً رئيسياً في استمرار الإنسان في حربه ضد الآخر، هذا الخوف البدائي الذي جلبه معه من الغابة ولا يزال كامناً بداخله، وهو الإنسان ذاته الذي يعتقد أن سعادته مرتبطة بشقاء الآخرين في حين أن السعادة الحقيقية لا تقوم إلا على الوئام مع أخيه الذي يُشاطره الكوكب نفسه.
لذا، يجب تعليم أطفالنا أن الحروب غير مبررة تحت كل الظروف، ومنع جميع أسبابها واجب على البشرية بأكملها.