2021-03-21
بفوزه الصعب على حتا الأخير، اعتلى بني ياس صدارة الدوري، لأول مرة هذا الموسم، وربما لأول مرة في تاريخه، محققاً إنجازاً تاريخياً، وبالتأكيد فهي صدارة مؤقتة انتظاراً لنتيجة مباراة الجزيرة مع الوحدة، التي ستقام بعد ساعات من كتابتي هذا المقال، ولا أحد يدري، فمن الممكن أن يفوز الجزيرة ويعود السماوي للمركز الثاني كما كان وهو إنجاز محترم ورفيع المستوى أيضاً، وربما يفعلها الوحدة، فتكون صدارة بني ياس دائمة، أو يتعادل الجزيرة والوحدة، فيتساوى بني ياس مع الجزيرة ويبقى فخر العاصمة متصدراً بفارق الأهداف والتفوق في المواجهتين المباشرتين، وأيما كان السيناريو فإن السماوي يستحق الإشادة، بعكس الشارقة!
ويبدو أن عقد حامل اللقب الشرقاوي قد انفرط، ولم يعد قادراً على مواصلة مشوار الدفاع عن لقبه، فبعد التفريط في 19 نقطة في 5 جولات بـ3 هزائم وتعادلين، أفاق الفريق واكتسح خورفكان بالخمسة، وظن الجميع أن حامل اللقب قد أنهى حالة انعدام الوزن وأنه سيطارد الجزيرة لاستعادة الصدارة، ولكن سبحان الله عاد البطل الشرقاوي لذاكرة التراجع ونزيف النقاط فخسر 5 نقاط من الهزيمة أمام شباب الأهلي ثم التعادل في الدقيقة الأخيرة مع الوصل بعد أن كان متأخراً بهدفين.
و لا أحد يملك تفسيراً دقيقاً لما يحدث، وأسباب هذا الانهيار والتراجع الشرقاوي، ولماذا أصبح محترفو الشارقة كورنادو ورفاقه مجرد تائهين، وهل هم يتلاعبون أم أصابهم مرض غامض أم نسوا المستويات التي قدموها خلال الموسمين الماضيين، ففقدوا بوصلة التألق وحيروا جماهير بطل الدوري.
والغريب أن الشارقة لم يفقد الصدارة فقط، بل تنازل أيضاً عن المركز الثاني، وهو يقبع بالمركز الثالث بشكل مؤقت، وسيهبط لا محالة للمركز الرابع، وعندها سيكون مهدداً بعدم نيل شرف التأهل للتمثيل الآسيوي في الموسم القادم، لأن المتأهلين هم أصحاب المراكز الثلاثة الأولي في الدوري، ومعهم بطل كأس الرئيس، وبما أن النصر وشباب الأهلي سيلعبان نهائي كأس الرئيس، وترتيبهما حالياً في الخمسة الأوائل، فأحدهما سيتأهل بطلاً للكأس وربما يكون الآخر ثالثاً أو رابعاً للدوري على حساب الشارقة.
ويبدو أن عقد حامل اللقب الشرقاوي قد انفرط، ولم يعد قادراً على مواصلة مشوار الدفاع عن لقبه، فبعد التفريط في 19 نقطة في 5 جولات بـ3 هزائم وتعادلين، أفاق الفريق واكتسح خورفكان بالخمسة، وظن الجميع أن حامل اللقب قد أنهى حالة انعدام الوزن وأنه سيطارد الجزيرة لاستعادة الصدارة، ولكن سبحان الله عاد البطل الشرقاوي لذاكرة التراجع ونزيف النقاط فخسر 5 نقاط من الهزيمة أمام شباب الأهلي ثم التعادل في الدقيقة الأخيرة مع الوصل بعد أن كان متأخراً بهدفين.
و لا أحد يملك تفسيراً دقيقاً لما يحدث، وأسباب هذا الانهيار والتراجع الشرقاوي، ولماذا أصبح محترفو الشارقة كورنادو ورفاقه مجرد تائهين، وهل هم يتلاعبون أم أصابهم مرض غامض أم نسوا المستويات التي قدموها خلال الموسمين الماضيين، ففقدوا بوصلة التألق وحيروا جماهير بطل الدوري.
والغريب أن الشارقة لم يفقد الصدارة فقط، بل تنازل أيضاً عن المركز الثاني، وهو يقبع بالمركز الثالث بشكل مؤقت، وسيهبط لا محالة للمركز الرابع، وعندها سيكون مهدداً بعدم نيل شرف التأهل للتمثيل الآسيوي في الموسم القادم، لأن المتأهلين هم أصحاب المراكز الثلاثة الأولي في الدوري، ومعهم بطل كأس الرئيس، وبما أن النصر وشباب الأهلي سيلعبان نهائي كأس الرئيس، وترتيبهما حالياً في الخمسة الأوائل، فأحدهما سيتأهل بطلاً للكأس وربما يكون الآخر ثالثاً أو رابعاً للدوري على حساب الشارقة.