2021-03-20
حضرت يوم الأربعاء قبل الماضي (9 مارس الجاري) عبر منصَّة زوم اللقاء العلمي الثالث بعنوان «القيادة الإبداعية في حل المشكلات» قدّمها الدكتور هاني برديسي، أستاذ مشارك نظم معلومات الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز وبتنظيم قسم ماجستير القيادة التربوية بجامعة دار الحكمة.
واستعرض فيها الدكتور الأنماط النفسية للشخصيات، كما عرّج على أنواع الشخصيات في التفكير لحل المشكلات، وهي شخصية المجوّد، وشخصية المجدّد، ونوع ثالث يجمع ما بين الاثنتين، وقد أكد برديسي انتفاء الأفضلية بين هذه الشخصيات، إذ إن هذا التنوّع مطلوب ويمكن الاستفادة منه.
لكن العبء الأكبر يقع على عاتق قائد حقيقي يوفر فرصة للاستفادة من هذا التنوّع والاختلاف بشكل فعّال، وقد حاولتُ من خلال ذاكرتي استعادة الأنماط الكثيرة التي مررتُ بها في مسيرتي لأتعرّف مجدداً على تلك الأطياف من زاوية علمية، ووجدت أن السواد الأعظم منها يقع في خانة المجوّد، أو ما بين المجوّد والمجدّد، وقلة قليلة مجدّدة تميل لإعادة تعريف المقاييس، وتسعى لفهم المشكلات حولها للتفكير في حلول مُبتكرة.
وربما ما بين التجويد والتجديد أرى تيّاراً آخر من الشخصيات، وهي التي تقاوم التغيير، إما لأنها لا ترى أن هناك مشكلة تستحق الحل أصلاً، أو لأن التغيير يمثّل مصدر قلق وإرباك لما ألِفته واعتادت عليه، فالإنسان بفطرته يسعى إلى الاستقرار والثبات.
لذا فإن معظم الصراعات في المجتمعات على اختلاف الأزمنة والثقافات هي في أصلها اختلافات بين محافظين ومجدّدين، ويمكن لتلك الاختلافات أن تُسهم في إيجاد وعي فكري ونفسي ومجتمعي، إذا ما تمت في جو صارمٍ أمنياً، لتستفيد من نتاجه الأجيال المقبلة، وهكذا يُوجد الوعي التراكمي ما بين تجديدٍ، وتجويدٍ، ومقاومة.
واستعرض فيها الدكتور الأنماط النفسية للشخصيات، كما عرّج على أنواع الشخصيات في التفكير لحل المشكلات، وهي شخصية المجوّد، وشخصية المجدّد، ونوع ثالث يجمع ما بين الاثنتين، وقد أكد برديسي انتفاء الأفضلية بين هذه الشخصيات، إذ إن هذا التنوّع مطلوب ويمكن الاستفادة منه.
لكن العبء الأكبر يقع على عاتق قائد حقيقي يوفر فرصة للاستفادة من هذا التنوّع والاختلاف بشكل فعّال، وقد حاولتُ من خلال ذاكرتي استعادة الأنماط الكثيرة التي مررتُ بها في مسيرتي لأتعرّف مجدداً على تلك الأطياف من زاوية علمية، ووجدت أن السواد الأعظم منها يقع في خانة المجوّد، أو ما بين المجوّد والمجدّد، وقلة قليلة مجدّدة تميل لإعادة تعريف المقاييس، وتسعى لفهم المشكلات حولها للتفكير في حلول مُبتكرة.
وربما ما بين التجويد والتجديد أرى تيّاراً آخر من الشخصيات، وهي التي تقاوم التغيير، إما لأنها لا ترى أن هناك مشكلة تستحق الحل أصلاً، أو لأن التغيير يمثّل مصدر قلق وإرباك لما ألِفته واعتادت عليه، فالإنسان بفطرته يسعى إلى الاستقرار والثبات.
لذا فإن معظم الصراعات في المجتمعات على اختلاف الأزمنة والثقافات هي في أصلها اختلافات بين محافظين ومجدّدين، ويمكن لتلك الاختلافات أن تُسهم في إيجاد وعي فكري ونفسي ومجتمعي، إذا ما تمت في جو صارمٍ أمنياً، لتستفيد من نتاجه الأجيال المقبلة، وهكذا يُوجد الوعي التراكمي ما بين تجديدٍ، وتجويدٍ، ومقاومة.