2019-12-04
كان أن درس في كلية الزراعة، فتشبع باللون الأخضر الذي طالما رمز إلى الأمل والرخاء، وقبل تعيينه مذيعاً في الإذاعة المصرية، عمل في شركة السكر بنجع حمادي، ويبدو أن حلاوة السكر أضافت له ملمحاً من ملامح إنتاجه الفني، فقد لحن وغنى متشرباً الفن من عائلته، فقد كان عمه هو ملحن ومطرب الأجيال محمد عبد الوهاب، حينها كانت تسيطر على المناخ الغنائي الشكوى والدموع، لكنه كسر المألوف ليطرح موسيقى سريعة الإيقاع تبعث على الفرحة والتفاؤل والأمل، حتى اشتهر بوصفه «مطرب الفرح والأمل».
خضرة الزراعة، وحلاوة السكر، ورقة الفن الذي ورثه عن عمه جعلته مرشحاً لوضع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي انفتحت منذ أول نشأتها على نور الأمل، وبالفعل وضع الفنان سعد عبدالوهاب السلام الوطني لدولة الإمارات.
في عام 1986، كلف أحمد حميد الطاير، وزير التربية والتعليم آنذاك، أحد أبرع شعراء الإمارات وهو الشاعر الدكتور عارف الشيخ صاحب أكثر من 15 ديواناً شعرياً، بوضع كلمات على لحن سعد عبد الوهاب.
جلس الدكتور إلى مكتبه، استمع للَّحن أكثر من 60 مرة، ولم يكتب شيئاً، فهي تجربة جديدة عليه، كيف يكتب كلمات قصيدة للنشيد الوطني، تنطبق على لحن وُضع قبل سنوات، لكنه بعد معاناة، كتب أول عبارة، «عيشي بلادي»، ولم يطعه القلم في كتابة المزيد، فالمهمة صعبة والمسؤولية كبيرة، فجاءته المنقذة، دخلت زوجته بكوب شاي، قرأت الكلمتين فانشرح صدرها ورجته ألّا يغيرهما وانصرفت، فدب فيه الحماس ووضع النشيد الوطني الذي رافق الصباح في طوابير المدارس كل صباح.
خضرة الزراعة، وحلاوة السكر، ورقة الفن الذي ورثه عن عمه جعلته مرشحاً لوضع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي انفتحت منذ أول نشأتها على نور الأمل، وبالفعل وضع الفنان سعد عبدالوهاب السلام الوطني لدولة الإمارات.
في عام 1986، كلف أحمد حميد الطاير، وزير التربية والتعليم آنذاك، أحد أبرع شعراء الإمارات وهو الشاعر الدكتور عارف الشيخ صاحب أكثر من 15 ديواناً شعرياً، بوضع كلمات على لحن سعد عبد الوهاب.
جلس الدكتور إلى مكتبه، استمع للَّحن أكثر من 60 مرة، ولم يكتب شيئاً، فهي تجربة جديدة عليه، كيف يكتب كلمات قصيدة للنشيد الوطني، تنطبق على لحن وُضع قبل سنوات، لكنه بعد معاناة، كتب أول عبارة، «عيشي بلادي»، ولم يطعه القلم في كتابة المزيد، فالمهمة صعبة والمسؤولية كبيرة، فجاءته المنقذة، دخلت زوجته بكوب شاي، قرأت الكلمتين فانشرح صدرها ورجته ألّا يغيرهما وانصرفت، فدب فيه الحماس ووضع النشيد الوطني الذي رافق الصباح في طوابير المدارس كل صباح.