2021-10-24
الإعلام الترفيهي أو الإعلام والترفيه والمعروف بالإنجليزية «Infotainment»، تم استخدامه لأول مرة في عام 1980، والذي اختصاراً يعني الأخبار الخفيفة التي جرى التفريق بينها وبين الأخبار التقليدية الرزينة، التي دأبت وسائل الإعلام على بثها على مدار سنوات.
هي وسيلة تم استحداثها لجدواها الاقتصادية ولدرِّ الأرباح المتزايدة من جهة، ومن أخرى تماشياً مع تغير الذوق العام لدى الشعوب وتوجهها الذي بات ملولاً من الجدية، التي تسببت بها الأحداث التاريخية التي مرّ بها العالم من الحرب الباردة والانقلابات بشتى الأقطار والكوارث المختلفة والأوبئة، وجميعها أوصلت المشاهدين لحالة من النكران تجلت بإقبالهم على نوع مُستحدث خفيف ضمن استمرارية جذب المشاهد أياً كان الحدث بوليسياً أو ثقافياً أو حتى فضائحياً - وهو الأكثر رغبةً وجذباً للمشاهدة - فتم تضخيمها جميعاً، وصناعة حدث شعبي منها لاستقطاب المشاهدين أياً كانت فئاتهم واتجاهاتهم وأهواؤهم، حيث عناصر التشويق متكاملةً به، مع خبر تم تضخيمه وإبراز ما به من أشخاص، كوسيلة لتسويقه للمشاهد الذي تمت إثارة الفضول لديه، والذي يمثل بدوره السلعة التي تم تسويقها للشركات، للفوز بعقود إعلانية معها أثناء البرامج.
بالطبع لا يزال السبق الصحفي والأحداث السياسية على أهميتها المعتادة، وإن أظهرت استطلاعات الرأي اكتراثاً أقل بها، وإنما المقصود هنا الأحداث المصطنعة والقضايا السطحية ذات الهالة الإعلامية التي غيّرت من مفهوم الترفيه الرزين، وأعطت الترفيه الخبري مذاقاً سطحياً للمشاهدين، ولو كان عبر الإسفاف والتشهير والسذاجة في الرأي والإثارة المُختلقة، الغرض منها جميعاً الأرباح السهلة والحصول على أعلى نسب المشاهدة والمترتب عليها بالطبع من زيادةٍ في الإعلانات والدخل.
هي وسيلة تم استحداثها لجدواها الاقتصادية ولدرِّ الأرباح المتزايدة من جهة، ومن أخرى تماشياً مع تغير الذوق العام لدى الشعوب وتوجهها الذي بات ملولاً من الجدية، التي تسببت بها الأحداث التاريخية التي مرّ بها العالم من الحرب الباردة والانقلابات بشتى الأقطار والكوارث المختلفة والأوبئة، وجميعها أوصلت المشاهدين لحالة من النكران تجلت بإقبالهم على نوع مُستحدث خفيف ضمن استمرارية جذب المشاهد أياً كان الحدث بوليسياً أو ثقافياً أو حتى فضائحياً - وهو الأكثر رغبةً وجذباً للمشاهدة - فتم تضخيمها جميعاً، وصناعة حدث شعبي منها لاستقطاب المشاهدين أياً كانت فئاتهم واتجاهاتهم وأهواؤهم، حيث عناصر التشويق متكاملةً به، مع خبر تم تضخيمه وإبراز ما به من أشخاص، كوسيلة لتسويقه للمشاهد الذي تمت إثارة الفضول لديه، والذي يمثل بدوره السلعة التي تم تسويقها للشركات، للفوز بعقود إعلانية معها أثناء البرامج.
بالطبع لا يزال السبق الصحفي والأحداث السياسية على أهميتها المعتادة، وإن أظهرت استطلاعات الرأي اكتراثاً أقل بها، وإنما المقصود هنا الأحداث المصطنعة والقضايا السطحية ذات الهالة الإعلامية التي غيّرت من مفهوم الترفيه الرزين، وأعطت الترفيه الخبري مذاقاً سطحياً للمشاهدين، ولو كان عبر الإسفاف والتشهير والسذاجة في الرأي والإثارة المُختلقة، الغرض منها جميعاً الأرباح السهلة والحصول على أعلى نسب المشاهدة والمترتب عليها بالطبع من زيادةٍ في الإعلانات والدخل.