2021-07-18
علّمنا «أرنست هيمنجواي» درساً عن الحياة في العجوز والبحر، وأنها كما أعطتك أكبر غنيمة لم تكن لتحلمُ بها، فستسلبها منك في خضم نشوتك بالظفر بها ولن تبقي لك منها شيئاً بنهاية يومك المضني، لتعود مجدداً إلى نقطة الصفر، حيث ترى بالغد يوماً جديداً قد يكون أوله مبشراً وآخره كغيره ممن سبقه مخيباً لكل ما يؤمل منه!
لقد أنهى الأديب الأمريكي حياته منتحراً وكذلك فعل على طريقة الساموراي الياباني الأشهر الذي رشح لجائزة نوبل ثلاث مرات «يوكيو ميشيما»، وقبله فعل برصاصة في رأسه الروسي المناضل «فلاديمير ماياكوفسكي»، وكذلك انتهى الحال بالكاتبة الإنجليزية فرجينيا وولف، والشاعرة السوداوية الأمريكية سيلفيا بلاث.
عربياً وبنفس الطريقة، فعلها اللبناني المتيم بعروبته «خليل حاوي» والذي كان اجتياح بيروت في عام 1982 الرسالة التي أراد بها إيقاظ الضمير العربي من مهجره في أستراليا، وكذلك احتج الأردني تيسير السبول الذي اختار حروباً أكبر من طاقته تعددت جبهاتها فأفتك به اليأس من الظفر بها! يقول الفيلسوف والأديب الفرنسي ألبير كامو عن الانتحار، وكأنه يعني بذلك فئة الأدباء والكتاب الذين اختاروا عبره نهايتهم، هو المشكلة الفلسفية الوحيدة، فيما يصفه المتشائم كافكا بالحل الوحيد الممكن، وهو التفسير الذي أراه قريباً لفكر أولئك الذين ارتكبوه ووجدوا فيه فقط إجابة لتساؤلاتهم! على النقيض منهم، نَعم عظماء آخرون بحياة كريمة، منهم الفرنسي إيميل زولا الذي تحول من فقيرٍ مُعدم لأحد أشهر الكتاب الفرنسيين، وليس ببعيدٍ عنه غابرييل غارسيا ماركيز أسطورة أمريكا اللاتينية، التي خرج منها البرازيلي المتصوف باولو كويلي، وكذلك لويس سوبلفيدا، فيما جادت علينا البرتغال بعبقريها الأدبي جوزيه ساراماجو.
لقد أنهى الأديب الأمريكي حياته منتحراً وكذلك فعل على طريقة الساموراي الياباني الأشهر الذي رشح لجائزة نوبل ثلاث مرات «يوكيو ميشيما»، وقبله فعل برصاصة في رأسه الروسي المناضل «فلاديمير ماياكوفسكي»، وكذلك انتهى الحال بالكاتبة الإنجليزية فرجينيا وولف، والشاعرة السوداوية الأمريكية سيلفيا بلاث.
عربياً وبنفس الطريقة، فعلها اللبناني المتيم بعروبته «خليل حاوي» والذي كان اجتياح بيروت في عام 1982 الرسالة التي أراد بها إيقاظ الضمير العربي من مهجره في أستراليا، وكذلك احتج الأردني تيسير السبول الذي اختار حروباً أكبر من طاقته تعددت جبهاتها فأفتك به اليأس من الظفر بها! يقول الفيلسوف والأديب الفرنسي ألبير كامو عن الانتحار، وكأنه يعني بذلك فئة الأدباء والكتاب الذين اختاروا عبره نهايتهم، هو المشكلة الفلسفية الوحيدة، فيما يصفه المتشائم كافكا بالحل الوحيد الممكن، وهو التفسير الذي أراه قريباً لفكر أولئك الذين ارتكبوه ووجدوا فيه فقط إجابة لتساؤلاتهم! على النقيض منهم، نَعم عظماء آخرون بحياة كريمة، منهم الفرنسي إيميل زولا الذي تحول من فقيرٍ مُعدم لأحد أشهر الكتاب الفرنسيين، وليس ببعيدٍ عنه غابرييل غارسيا ماركيز أسطورة أمريكا اللاتينية، التي خرج منها البرازيلي المتصوف باولو كويلي، وكذلك لويس سوبلفيدا، فيما جادت علينا البرتغال بعبقريها الأدبي جوزيه ساراماجو.