2021-07-04
تُعد السينما باعتبارها فناً تصويرياً، أحد أبرز الفنون التي تعكس الواقع الإنساني في مخيال بصري شائق ومؤثر؛ باستخدام مجموعة من تقنيات العصر، حيث تمكنت من الإسهام في ابتكار مفاهيم جديدة تقدم حيوات مختلفة في أزمنة وأمكنة متعددة، من خلال تنقل بصري يعكس الحياة الإنسانية والهُويات، ضمن سياسات ثقافية قادرة على الولوج إلى الوعي المجتمعي والتأثير فيه.
ولهذا فإن للسينما قدرة ثقافية واجتماعية واقتصادية وبالتالي سياسية، جعلت العديد من الدول تحولها إلى (صناعة) منافسة كما هي الحال في أمريكا وبريطانيا والهند، إضافة إلى جمهورية مصر العربية وغيرها من الدول العربية التي تُعد رائدة في صناعة السينما، وقد أولت سلطنة عُمان السينما عناية فائقة؛ حيث بادر الفنانون العمانيون في تأسيس (الجمعية العمانية للسينما) التي أُشهرت في عام 2006م، بعد بروز التجارب السينمائية منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، من خلال مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة التي بدأت حينها بمحاولات طلابية قادها حاتم الطائي وعبدالله حبيب ومحبوب موسى وغيرهم، إضافة إلى الأفلام التسجيلية والوثائقية.
ولقد قدّم الفنانون العمانيون عشرات الأفلام الراوئية القصيرة التي تم عرضها في العديد من المهرجانات العربية والأجنبية والآسيوية، والتي حصدت عشرات الجوائز وتبوأت المراكز المتقدمة، والتي قادتها مجموعة من الشباب المبدعين أمثال: يوسف البلوشي وجاسم البطاشي وعبدالله البطاشي وغيرهم، إلا أن اللافت هو تلك البدايات المهمة لإخراج وإنتاج الأفلام الروائية الطويلة التي تُعد منعطفاً مهماً في تاريخ السينما في عُمان، والتي بدأها الدكتور خالد الزدجالي (رئيس مهرجان سينمانا العربي، ونائب رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب) في عام 1990 بفيلم (العرس)، ثم (المناطحة)، ويُعد فيلمه (البوم) أول الأفلام الطويلة الرائدة فنياً في تاريخ السلطنة، والذي أنتجه في عام 2006، ثم فيلم (أصيل) الذي أنتجه في عام 2012، ثم (زيانة) في 2020 وكان بإنتاج مشترك مع الهند، وقد تم عرضها جميعاً في دور السينما العمانية والعربية، إضافة إلى فرنسا والهند وتنزانيا وتايوان والسويد، وأخيراً فيلم (السلطانة) الذي لا يزال يجوب مهرجانات السينما في العالم بحسب مقابلات عدة له، إضافة إلى تجربة الفنان الراحل سالم بهوان في إخراجه لفيلمي (بحث عن مستحيل) و(قصة مهرة).
تُعد السينما العمانية من الفنون الرائدة التي أبدع فيها الفنانون العمانيون بدءاً من صناعة النص وانتهاء بالإخراج والإنتاج؛ ما يدل على مستقبلها، وقدرتها على المنافسة من خلال تمكين الشباب المبدع وقدرته على الإبداع.
ولهذا فإن للسينما قدرة ثقافية واجتماعية واقتصادية وبالتالي سياسية، جعلت العديد من الدول تحولها إلى (صناعة) منافسة كما هي الحال في أمريكا وبريطانيا والهند، إضافة إلى جمهورية مصر العربية وغيرها من الدول العربية التي تُعد رائدة في صناعة السينما، وقد أولت سلطنة عُمان السينما عناية فائقة؛ حيث بادر الفنانون العمانيون في تأسيس (الجمعية العمانية للسينما) التي أُشهرت في عام 2006م، بعد بروز التجارب السينمائية منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، من خلال مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة التي بدأت حينها بمحاولات طلابية قادها حاتم الطائي وعبدالله حبيب ومحبوب موسى وغيرهم، إضافة إلى الأفلام التسجيلية والوثائقية.
ولقد قدّم الفنانون العمانيون عشرات الأفلام الراوئية القصيرة التي تم عرضها في العديد من المهرجانات العربية والأجنبية والآسيوية، والتي حصدت عشرات الجوائز وتبوأت المراكز المتقدمة، والتي قادتها مجموعة من الشباب المبدعين أمثال: يوسف البلوشي وجاسم البطاشي وعبدالله البطاشي وغيرهم، إلا أن اللافت هو تلك البدايات المهمة لإخراج وإنتاج الأفلام الروائية الطويلة التي تُعد منعطفاً مهماً في تاريخ السينما في عُمان، والتي بدأها الدكتور خالد الزدجالي (رئيس مهرجان سينمانا العربي، ونائب رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب) في عام 1990 بفيلم (العرس)، ثم (المناطحة)، ويُعد فيلمه (البوم) أول الأفلام الطويلة الرائدة فنياً في تاريخ السلطنة، والذي أنتجه في عام 2006، ثم فيلم (أصيل) الذي أنتجه في عام 2012، ثم (زيانة) في 2020 وكان بإنتاج مشترك مع الهند، وقد تم عرضها جميعاً في دور السينما العمانية والعربية، إضافة إلى فرنسا والهند وتنزانيا وتايوان والسويد، وأخيراً فيلم (السلطانة) الذي لا يزال يجوب مهرجانات السينما في العالم بحسب مقابلات عدة له، إضافة إلى تجربة الفنان الراحل سالم بهوان في إخراجه لفيلمي (بحث عن مستحيل) و(قصة مهرة).
تُعد السينما العمانية من الفنون الرائدة التي أبدع فيها الفنانون العمانيون بدءاً من صناعة النص وانتهاء بالإخراج والإنتاج؛ ما يدل على مستقبلها، وقدرتها على المنافسة من خلال تمكين الشباب المبدع وقدرته على الإبداع.