2021-07-03
تلعب المدرسة دوراً أساسيّاً في بناء الإنسان، فهي تزوّده بالمعارف وتصقله بالمهارات التي تمكّنه من خوض غمار الحياة، كما تُعدّه للانخراط في سوق العمل بما يُمليه المستقبل وتفرضه التحديات، ويستخدمها المرء لبناء روحه وعقله، ومجتمعه ومحيطه.
وتنتهج المدرسة في سُبل تعليمها نهجاً محدداً صارماً يخضع فيه الطالب لأدوات الرصد والتقييم، ما يمنح أولياء الأمور شعور الراحة في كل مرة تصلهم تقارير أداء أبنائهم في المدرسة، فبإمكان ولي الأمر، وفق التقارير المدرسية، أن يتأكد من وجود متابعة مستمرة. وبهذا تصبح المدرسة ـ أو المعلّم ـ مصدر التعليم الأول، حيث يعتمد الطالب على المعلّم في اكتساب المعارف والعلوم، ويعتمد ولي الأمر على المدرسة في الحصول على التقييم.
لكن التعلّم لا ينحصر داخل أسوار المدرسة، بل يمكن أن يحدث في أي وقتٍ وتحت أي ظرفٍ ومكان، وقد يبلغ المرء أقصى درجات التعلّم من الحياة لا من المدرسة، ما يعني أن التقييم هنا لا يخضع لسلطة المعلّم، علاوة على ذلك، يتحول التعلّم إلى عملية ذاتية، فيتم إعادة رسم حدود الحريات والفرص التعليمية بشكل مُبتكَر وجديد.
وفق هذه الرؤية، ينبغي تربية الطفل على حب الاكتشاف والتجربة والرصد والتقييم، ولا يشكّل وجود المعلّم أو غيابه أي فرق هنا، فالرغبة ذاتية والحافز داخلي مستمر لا يتوقّف ببلوغ الهدف، بل يبني على الهدف أهدافاً أكبر.
وآفاق التعلّم كثيرة ولا نهائية، والمناهج في ذلك متجدّدة، والتنبّؤ باتّساع رقعة التعليم شيئاً فشيئاً إلى خارج الحدود المألوفة يأخذ حيّزاً أكبر في البحوث والدراسات، ما يتطلّب الاستعداد المناسب في الموارد والتكاتف الأشمل في الجهود.
وتنتهج المدرسة في سُبل تعليمها نهجاً محدداً صارماً يخضع فيه الطالب لأدوات الرصد والتقييم، ما يمنح أولياء الأمور شعور الراحة في كل مرة تصلهم تقارير أداء أبنائهم في المدرسة، فبإمكان ولي الأمر، وفق التقارير المدرسية، أن يتأكد من وجود متابعة مستمرة. وبهذا تصبح المدرسة ـ أو المعلّم ـ مصدر التعليم الأول، حيث يعتمد الطالب على المعلّم في اكتساب المعارف والعلوم، ويعتمد ولي الأمر على المدرسة في الحصول على التقييم.
لكن التعلّم لا ينحصر داخل أسوار المدرسة، بل يمكن أن يحدث في أي وقتٍ وتحت أي ظرفٍ ومكان، وقد يبلغ المرء أقصى درجات التعلّم من الحياة لا من المدرسة، ما يعني أن التقييم هنا لا يخضع لسلطة المعلّم، علاوة على ذلك، يتحول التعلّم إلى عملية ذاتية، فيتم إعادة رسم حدود الحريات والفرص التعليمية بشكل مُبتكَر وجديد.
وفق هذه الرؤية، ينبغي تربية الطفل على حب الاكتشاف والتجربة والرصد والتقييم، ولا يشكّل وجود المعلّم أو غيابه أي فرق هنا، فالرغبة ذاتية والحافز داخلي مستمر لا يتوقّف ببلوغ الهدف، بل يبني على الهدف أهدافاً أكبر.
وآفاق التعلّم كثيرة ولا نهائية، والمناهج في ذلك متجدّدة، والتنبّؤ باتّساع رقعة التعليم شيئاً فشيئاً إلى خارج الحدود المألوفة يأخذ حيّزاً أكبر في البحوث والدراسات، ما يتطلّب الاستعداد المناسب في الموارد والتكاتف الأشمل في الجهود.