2021-05-23
تحتفي سلطنة عمان بالموسيقى باعتبارها أحد أهم مظاهر الحضارة الإنسانية، التي تنم عن الاستقرار والازدهار للأمم، ولهذا فقد اهتم المجتمع العماني بالفنون بأشكالها المتعددة؛ فظهرت فنون الحماسة، وفنون البحر، وفنون الزراعة، وفنون الأعراس وغير ذلك الكثير، ولأن عُمان قد انفتحت على العالم منذ القدم بفضل السفر والتجارة وغير ذلك، فإن مجتمعها انفتح على الحضارة الموسيقية للعالم الذي سافر إليه، فغدت الفنون ممتزجة بأصناف عدة من الإيقاعات والأهازيج.
ولعل هذا الانفتاح قد زاد في العصور الحديثة ليكون بوَّابة للتلاقح الحضاري الذي تنشده عُمان، ومنه جاء إنشاء (دار الأوبرا السلطانية) متسماً مع تلك التوجهات والرؤى، فقد بدأ إنشاء هذه الدار في عام 2001، ليتم افتتاحها في 11 أكتوبر 2011، برعاية سامية من لدن المغفور له السلطان قابوس بن سعيد - رحمه الله -، لتكون أول دار أوبرا في منطقة الخليج العربي، وثالث دار على مستوى الوطن العربي.
لقد افتُتحت دار الأوبرا السلطانية بعرض (توراندوت) للمؤلف الموسيقي الإيطالي جياكومو بوتشيني، والمخرج الإيطالي فرانكو زيفيريللي، الذي نال بعد ذلك وسام التكريم من الدرجة الأولى من المغفور له، تقديراً لمكانته في مجال الفنون الموسيقية والأدائية وتكريماً له على مشاركته في الحفل، لتبدأ بعدها الدار في استقطاب العروض الموسيقية والأدائية العالمية والعربية والعمانية المختلفة في مواسمها الفنية المتنوعة.
تُعد دار الأوبرا السلطانية تحفة معمارية، حيث تضم مسرحاً للطفل وقاعات وحدائق رسمية، ومركزاً للإنتاج الموسيقي والمسرحي والأوبرالي، إضافة إلى السوق الثقافي (الأوبرا غاليريا) الذي يضم العديد من المحلات ذات البُعد الثقافي والحضاري والمطاعم والمقاهي الفاخرة.
إن مبنى الدار الواقع في قلب محافظة مسقط، يقصده الزوار من كل بقاع العالم ليتعرفوا على التاريخ الفني والمعماري في عُمان، حيث يتجولون بصحبة المرشد السياحي في أروقة الدار وقاعاته ومقتنياته الثمينة؛ كآلة الأرغن للعزف المنفرد، والتي تُعد أثقل أرغن متحرك في العالم؛ يبلغ وزنها 500 طن، ويتم نقلها بواسطة سكة حديد طولها 20 متراً.
تتميز هذه الدار بتقنياتها العالية وتكنولوجيا العرض عبر الشاشات الذكية والصوت والإضاءة والمؤثرات وغير ذلك، ليتم تقديم العروض بأعلى مستوى من التقنيات الحديثة، وعلى الرغم من أن الأوضاع الحالية قد حالت دون الدخول إلى أروقة الدار والاستمتاع بعروضها، إلا أنها أطلقت مبادرة رقمية عبر عرض سلسلة من حفلات (مسارات عبر الموسيقى الكلاسيكية)، التي تقدمها الأوركسترا السلطانية العمانية، وأوركسترا مسقط الفيلهارمونية السلطانية مع فرقة جوقة الأوبرا.
ولعل هذا الانفتاح قد زاد في العصور الحديثة ليكون بوَّابة للتلاقح الحضاري الذي تنشده عُمان، ومنه جاء إنشاء (دار الأوبرا السلطانية) متسماً مع تلك التوجهات والرؤى، فقد بدأ إنشاء هذه الدار في عام 2001، ليتم افتتاحها في 11 أكتوبر 2011، برعاية سامية من لدن المغفور له السلطان قابوس بن سعيد - رحمه الله -، لتكون أول دار أوبرا في منطقة الخليج العربي، وثالث دار على مستوى الوطن العربي.
لقد افتُتحت دار الأوبرا السلطانية بعرض (توراندوت) للمؤلف الموسيقي الإيطالي جياكومو بوتشيني، والمخرج الإيطالي فرانكو زيفيريللي، الذي نال بعد ذلك وسام التكريم من الدرجة الأولى من المغفور له، تقديراً لمكانته في مجال الفنون الموسيقية والأدائية وتكريماً له على مشاركته في الحفل، لتبدأ بعدها الدار في استقطاب العروض الموسيقية والأدائية العالمية والعربية والعمانية المختلفة في مواسمها الفنية المتنوعة.
تُعد دار الأوبرا السلطانية تحفة معمارية، حيث تضم مسرحاً للطفل وقاعات وحدائق رسمية، ومركزاً للإنتاج الموسيقي والمسرحي والأوبرالي، إضافة إلى السوق الثقافي (الأوبرا غاليريا) الذي يضم العديد من المحلات ذات البُعد الثقافي والحضاري والمطاعم والمقاهي الفاخرة.
إن مبنى الدار الواقع في قلب محافظة مسقط، يقصده الزوار من كل بقاع العالم ليتعرفوا على التاريخ الفني والمعماري في عُمان، حيث يتجولون بصحبة المرشد السياحي في أروقة الدار وقاعاته ومقتنياته الثمينة؛ كآلة الأرغن للعزف المنفرد، والتي تُعد أثقل أرغن متحرك في العالم؛ يبلغ وزنها 500 طن، ويتم نقلها بواسطة سكة حديد طولها 20 متراً.
تتميز هذه الدار بتقنياتها العالية وتكنولوجيا العرض عبر الشاشات الذكية والصوت والإضاءة والمؤثرات وغير ذلك، ليتم تقديم العروض بأعلى مستوى من التقنيات الحديثة، وعلى الرغم من أن الأوضاع الحالية قد حالت دون الدخول إلى أروقة الدار والاستمتاع بعروضها، إلا أنها أطلقت مبادرة رقمية عبر عرض سلسلة من حفلات (مسارات عبر الموسيقى الكلاسيكية)، التي تقدمها الأوركسترا السلطانية العمانية، وأوركسترا مسقط الفيلهارمونية السلطانية مع فرقة جوقة الأوبرا.