2020-08-04
الإدارة كأي علم آخر تعتمد على تراكمية التجارب والعقليات الفذة، التي تستطيع أن تصوغ هذا الإرث البشري في قالب نظري مدعوم بالتطبيقات الواقعية، وأحياناً نمر على بعض المصطلحات الإدارية مرور الكرام بدون أن تلفت انتباهنا، لكن إذا قدَّر لنا أن نرى تطبيقاتها فسوف يصبح لها وقع مميز ولن تبقى حروفاً باهتة على صفحات الكتب.
وبما أن الإدارة - في أيامنا هذه - علم غربي بامتياز لاعتبارات التداول الحضاري بين الأمم؛ فإن قراءتها واجبة لحسن سبكها ومهارة أصحابها في تأطير التطبيقات والخبرات العملية في قوالب نظرية سهلة الاستيعاب.
إلا أنني لاحظت أن أغلب كتب الإدارة والتنمية البشرية في العقود الأخير تحاول ـ بشكل متعمد أو عن جهل ـ أن تستشهد بأقوال مفكرين وقادة غربيين بالإضافة إلى بعض الشرقيين من أقصى شرق القارة، في تجاهل واضح للشخصيات العربية والشرق أوسطية الذين يستشهد بكلامهم أحياناً وتنسب لغيرهم من المتأخرين، وهذا الانطباع ليس جديداً عندي، لكنه ترسخ لديّ في الأشهر الأخيرة بعد قراءتي لبعض كتب أنتوني روبنز، روبين شارما، روبرت كيوساكي، وريوهو أوكاوا.
أنا لا ألقي باللوم على هؤلاء، فلعلهم سمعوا أو تلقوا تلك المعلومات من نهاية السلسلة التي أبقت على المقولات وأهملت قائلها العربي والمسلم، لكن أين هم أبناء تلك الحضارة؟ وأين إسهاماتهم في العلوم الإدارية؟ بالطبع هم موجودون، لكنهم لم يخرجوا من النسق العام المنبهر بالرؤية الغربية وتجاربها، بسبب قرب عهدها وحضور الشخصيات في واقعنا، في حين أن كنوز الماضي تحتاج لمن يشمر لها، ويحفر عميقاً تحت الركام كي يظفر بالجواهر ويعيد الحق لأصحابه.
وبما أن الإدارة - في أيامنا هذه - علم غربي بامتياز لاعتبارات التداول الحضاري بين الأمم؛ فإن قراءتها واجبة لحسن سبكها ومهارة أصحابها في تأطير التطبيقات والخبرات العملية في قوالب نظرية سهلة الاستيعاب.
إلا أنني لاحظت أن أغلب كتب الإدارة والتنمية البشرية في العقود الأخير تحاول ـ بشكل متعمد أو عن جهل ـ أن تستشهد بأقوال مفكرين وقادة غربيين بالإضافة إلى بعض الشرقيين من أقصى شرق القارة، في تجاهل واضح للشخصيات العربية والشرق أوسطية الذين يستشهد بكلامهم أحياناً وتنسب لغيرهم من المتأخرين، وهذا الانطباع ليس جديداً عندي، لكنه ترسخ لديّ في الأشهر الأخيرة بعد قراءتي لبعض كتب أنتوني روبنز، روبين شارما، روبرت كيوساكي، وريوهو أوكاوا.
أنا لا ألقي باللوم على هؤلاء، فلعلهم سمعوا أو تلقوا تلك المعلومات من نهاية السلسلة التي أبقت على المقولات وأهملت قائلها العربي والمسلم، لكن أين هم أبناء تلك الحضارة؟ وأين إسهاماتهم في العلوم الإدارية؟ بالطبع هم موجودون، لكنهم لم يخرجوا من النسق العام المنبهر بالرؤية الغربية وتجاربها، بسبب قرب عهدها وحضور الشخصيات في واقعنا، في حين أن كنوز الماضي تحتاج لمن يشمر لها، ويحفر عميقاً تحت الركام كي يظفر بالجواهر ويعيد الحق لأصحابه.