2021-12-08
جاء قرار حكومة الإمارات بتغيير العطلة الأسبوعية إلى السبت والأحد بمثابة هدية العام الجديد. فطيلة الأعوام السابقة، كنت أعمل يوم الجمعة مع الأسواق المالية العالمية وكذلك أعمل يوم الأحد مع المؤسسات المحلية، وبذلك كانت عطلتي يوماً واحداً فقط لسنوات، فبداية من العام الجديد وأخيراً، سيمكنني العمل بنفس ساعة العالم وأن أستريح وأستمتع بالعطلة مع العائلة دون الحاجة للعمل.
والجانب الأكثر أهمية، الذي للأسف لم ينال الاهتمام الكافي من العامة، هو تغيير أيام العمل لتصبح أربعة ونصف اليوم بدلاً من الخمسة. فهذا القرار قد يكون الأول عالميا ويمهد الطريق لقرارات أخرى تزيد من مرونة الوظائف، خاصّة في أعقاب جائحة كورونا وما فرضته من عمل عن بعد لفترات طويلة.
فالإمارات هنا تستفيد من التجارب وتبني عليها، ولا تمر بها فقط لتعود لوضع قديم وتقليدي، لأنها دولة رائدة كعادتها.. فيكفي أن حكومتها غالبها يعتمد على خدمات تكنولوجية ورقمية، من أول تسجيل العقود لتجديد رخصة السيارة وحتى أعقد الإجراءات القضائية، بالإضافة إلى الحكومة الذكية تقنياً، كل هذا يخولها لتطور أكثر من نظامها الإداري، ليصبح عمليا وعالمياً ومناسبا للعصر.
ومن ناحية أخرى، الإمارات دولة ذات ثقل اقتصادي إقليمي وعالمي، وهي حاضنة للمقرات الإقليمية لمعظم الشركات العالمية، وكان من الضروري أن تكون العطلة الأسبوعية مماثلة لمعظم دول العالم. فكل موظفي المؤسسات العالمية بلا استثناء كانوا مضطرين للعمل يومي الجمعة للتواصل مع باقي مكاتبهم الدولية ويوم الأحد للتواصل مع المؤسسات المحلية.
ومنذ بداية العام، ستنتظم الساعة البيولوجية للاقتصاد وقوة العمل الإماراتية لتتزامن مع العالم، ويبدأ عصر جديد من الازدهار الاقتصادي، كما أن هذا التعديل سيُسهم بإلغاء الفجوة بين بورصات الإمارات والأسواق العالمية، وسيعزز من تنافسية البلاد بما يتعلق باستقطاب الكفاءات البشرية، فنظام العمل الجديد سيصب في مصلحة القطاع الخاص والمالي بصفة عامة.
والأكيد أن الإمارات دائما رائدة في تبني قرارات وأنظمة إدارية ثورية، فهذا ما صنع نجاح الدولة الحاضر، وما يصنع مستقبلها المشرق كذلك.
والجانب الأكثر أهمية، الذي للأسف لم ينال الاهتمام الكافي من العامة، هو تغيير أيام العمل لتصبح أربعة ونصف اليوم بدلاً من الخمسة. فهذا القرار قد يكون الأول عالميا ويمهد الطريق لقرارات أخرى تزيد من مرونة الوظائف، خاصّة في أعقاب جائحة كورونا وما فرضته من عمل عن بعد لفترات طويلة.
فالإمارات هنا تستفيد من التجارب وتبني عليها، ولا تمر بها فقط لتعود لوضع قديم وتقليدي، لأنها دولة رائدة كعادتها.. فيكفي أن حكومتها غالبها يعتمد على خدمات تكنولوجية ورقمية، من أول تسجيل العقود لتجديد رخصة السيارة وحتى أعقد الإجراءات القضائية، بالإضافة إلى الحكومة الذكية تقنياً، كل هذا يخولها لتطور أكثر من نظامها الإداري، ليصبح عمليا وعالمياً ومناسبا للعصر.
ومن ناحية أخرى، الإمارات دولة ذات ثقل اقتصادي إقليمي وعالمي، وهي حاضنة للمقرات الإقليمية لمعظم الشركات العالمية، وكان من الضروري أن تكون العطلة الأسبوعية مماثلة لمعظم دول العالم. فكل موظفي المؤسسات العالمية بلا استثناء كانوا مضطرين للعمل يومي الجمعة للتواصل مع باقي مكاتبهم الدولية ويوم الأحد للتواصل مع المؤسسات المحلية.
ومنذ بداية العام، ستنتظم الساعة البيولوجية للاقتصاد وقوة العمل الإماراتية لتتزامن مع العالم، ويبدأ عصر جديد من الازدهار الاقتصادي، كما أن هذا التعديل سيُسهم بإلغاء الفجوة بين بورصات الإمارات والأسواق العالمية، وسيعزز من تنافسية البلاد بما يتعلق باستقطاب الكفاءات البشرية، فنظام العمل الجديد سيصب في مصلحة القطاع الخاص والمالي بصفة عامة.
والأكيد أن الإمارات دائما رائدة في تبني قرارات وأنظمة إدارية ثورية، فهذا ما صنع نجاح الدولة الحاضر، وما يصنع مستقبلها المشرق كذلك.