2021-11-09
يجتمع زعماء العالم في مدينة غلاسكو الأسكتلندية هذا الأسبوع، لمعالجة التلوث البيئي الذي يهدد الحياة البشرية بنهاية القرن الحالي، إن واصلت الدول الكبرى سياساتها الحالية الملوِّثة للبيئة.
أكبر الدول التي تطلق غاز ثاني أوكسيد الكربون (CO2)، الملوِّث للبيئة منذ عام 1750 حتى الآن، حسب بيانات مؤسسة (Our World Data)، هي الولايات المتحدة، تليها الصين، التي أصبحت في العقود الأخيرة من أكثر البلدان تلويثاً للبيئة بسبب نهضتها الصناعية، تليها روسيا وألمانيا وبريطانيا واليابان، تليها الهند وفرنسا وكندا وأوكرانيا. أكثر البلدان المحسِّنة للبيئة هي البرازيل، بسبب وجود غابات الأمازون الشاسعة التي تخزن غاز (CO2) وتطلق الأوكسجين، لكنها آخذة بالتقلص بسبب التجريف.
العالم في خطر، ودرجة الحرارة، وفق المؤشرات الحالية، سترتفع بـ2.7 درجة بحلول نهاية القرن الحالي، وهذا الارتفاع حسب الأمم المتحدة، سيحدِث كارثة، فإن ارتفعت حرارة الجو بدرجتين، فإن ذلك سيهدد إمدادات الغذاء العالمية، وإن ارتفعت بثلاث درجات، فإنها تسبِّب حرائق في البراري والغابات وتحدِث أعاصير عاتية، بينما ارتفاعها بأربع درجات سيدمر المدن.
وحسب تقرير لصحيفة الغارديان، فإن درجة الحرارة في الشرق الأوسط ترتفع بضعف المعدل العالمي بسبب انتشار الصحارى ونقص إجراءات مكافحة التصحر. والاحترار في جنوبي العراق وغربي إيران بلغ مستويات قياسية فاقمت الوضع الصحي في المنطقة، ففي إيران يموت 4000 شخص سنوياً بسبب التلوث، وتزايد عدد محطات تحلية المياه رفع نسبة الملوحة في البحار بنسبة 20% في بعض المناطق.
وبإمكان العالم أن يوقف هذا التدهور البيئي إن اتخذت الحكومات إجراءات جدية لمكافحة التلوث، والتكنولوجيا الحديثة التي تمتلكها الدول الصناعية يمكن أن تعكس المعادلة خلال فترة قياسية، حسب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أما بقاء الحال على هذا المنوال فإنه ينذر بكارثة عظمى تجتاح الأرض، سماها جونسون «قنبلة موقوتة».
والذين سيتأثرون بالتلوث البيئي لم يولدوا بعد، لكنهم أبناؤنا وأحفادنا، ولهم حق العيش في هذا الكوكب، وليس من حقنا أن نحرمهم هذا الحق، ويمكننا جميعاً أن نكافح التلوث عبر تغيير سلوكنا الحياتي وتقليص استخدام البلاستك وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، والعناية بالطبيعة وزيادة المساحات الخضراء في المنازل، والحد من التصحر عبر زراعة الأشجار الخازنة للكربون التي تستهلك كميات قليلة من المياه، والحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية، والحكومات وحدها لن تحل المشكلة.
أكبر الدول التي تطلق غاز ثاني أوكسيد الكربون (CO2)، الملوِّث للبيئة منذ عام 1750 حتى الآن، حسب بيانات مؤسسة (Our World Data)، هي الولايات المتحدة، تليها الصين، التي أصبحت في العقود الأخيرة من أكثر البلدان تلويثاً للبيئة بسبب نهضتها الصناعية، تليها روسيا وألمانيا وبريطانيا واليابان، تليها الهند وفرنسا وكندا وأوكرانيا. أكثر البلدان المحسِّنة للبيئة هي البرازيل، بسبب وجود غابات الأمازون الشاسعة التي تخزن غاز (CO2) وتطلق الأوكسجين، لكنها آخذة بالتقلص بسبب التجريف.
العالم في خطر، ودرجة الحرارة، وفق المؤشرات الحالية، سترتفع بـ2.7 درجة بحلول نهاية القرن الحالي، وهذا الارتفاع حسب الأمم المتحدة، سيحدِث كارثة، فإن ارتفعت حرارة الجو بدرجتين، فإن ذلك سيهدد إمدادات الغذاء العالمية، وإن ارتفعت بثلاث درجات، فإنها تسبِّب حرائق في البراري والغابات وتحدِث أعاصير عاتية، بينما ارتفاعها بأربع درجات سيدمر المدن.
وحسب تقرير لصحيفة الغارديان، فإن درجة الحرارة في الشرق الأوسط ترتفع بضعف المعدل العالمي بسبب انتشار الصحارى ونقص إجراءات مكافحة التصحر. والاحترار في جنوبي العراق وغربي إيران بلغ مستويات قياسية فاقمت الوضع الصحي في المنطقة، ففي إيران يموت 4000 شخص سنوياً بسبب التلوث، وتزايد عدد محطات تحلية المياه رفع نسبة الملوحة في البحار بنسبة 20% في بعض المناطق.
وبإمكان العالم أن يوقف هذا التدهور البيئي إن اتخذت الحكومات إجراءات جدية لمكافحة التلوث، والتكنولوجيا الحديثة التي تمتلكها الدول الصناعية يمكن أن تعكس المعادلة خلال فترة قياسية، حسب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أما بقاء الحال على هذا المنوال فإنه ينذر بكارثة عظمى تجتاح الأرض، سماها جونسون «قنبلة موقوتة».
والذين سيتأثرون بالتلوث البيئي لم يولدوا بعد، لكنهم أبناؤنا وأحفادنا، ولهم حق العيش في هذا الكوكب، وليس من حقنا أن نحرمهم هذا الحق، ويمكننا جميعاً أن نكافح التلوث عبر تغيير سلوكنا الحياتي وتقليص استخدام البلاستك وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، والعناية بالطبيعة وزيادة المساحات الخضراء في المنازل، والحد من التصحر عبر زراعة الأشجار الخازنة للكربون التي تستهلك كميات قليلة من المياه، والحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية، والحكومات وحدها لن تحل المشكلة.