2021-10-31
في 22 يوليو الماضي، استرجعت إسرائيل عضويتها كمراقب في «الاتحاد الأفريقي»، وكانت تشغل هذا المقعد في «منظمة الوحدة الأفريقية» وقبل تحولها إلى مسماها الجديد «الاتحاد الأفريقي» عام 2002.
وقال موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: «تم أخذ القرار على أساس الاعتراف بإسرائيل وإعادة العلاقات الدبلوماسية معها بأغلبية تزيد على ثلثي الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي».
وتسعى إسرائيل بهذه الخطوة لأن تكون جزءاً من جدول أعمال افريقيا 2063 التنموي، حيث تريد أن تسير على نهج الصين مع بداية انفتاحها لإشباع حاجتها التنموية، واستهدفت الاستثمار النفطي والعمل في قطاع الإنشاءات والمقاولات، وأنشأت سوقاً أفريقية ضخمة للبيع بالتجزئة مستفيدة من الانسحاب الأمريكي من التنقيب عن النفط، بسبب الانشغال بمناطق أخرى، حيث ترى إسرائيل في أفريقيا فرصاً للوصول إلى الموارد الطبيعية والأسواق سريعة النمو.
ولقد استطاعت إسرائيل إبرام عقود اقتصادية وشراكات للتنقيب عن المعادن في دول القارة، وأنشأت العديد من المشاريع في أفريقيا واكتسبت ميزة تفضيلية.
ومع سنوات من مشاركتها في المشاريع التعاونية، ومعرفتها التقنية واستعدادها المؤكد للانخراط في مشاريع التنمية، أصبحت إسرائيل لاعباً اقتصادياً بمستوى عالمي خاصة في التقنيات المتقدمة.
وسياسياً تسعى إسرائيل إلى تدشين حلف أفريقي داعم لها، يحول دون التصويت ضدها في المحافل الدولية، وفي إحصاء للمواقف التي اتخذها الاتحاد الأفريقي، فقد صوت في المحافل الدولية منذ عام 1990 خلال 1400 تصويت، بمواقف ضد سياسات إسرائيل. وما تأمله إسرائيل، بعد دخولها الاتحاد الأفريقي، إحداث تغيير في هذه المواقف لمصلحتها.
وقال موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: «تم أخذ القرار على أساس الاعتراف بإسرائيل وإعادة العلاقات الدبلوماسية معها بأغلبية تزيد على ثلثي الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي».
وتسعى إسرائيل بهذه الخطوة لأن تكون جزءاً من جدول أعمال افريقيا 2063 التنموي، حيث تريد أن تسير على نهج الصين مع بداية انفتاحها لإشباع حاجتها التنموية، واستهدفت الاستثمار النفطي والعمل في قطاع الإنشاءات والمقاولات، وأنشأت سوقاً أفريقية ضخمة للبيع بالتجزئة مستفيدة من الانسحاب الأمريكي من التنقيب عن النفط، بسبب الانشغال بمناطق أخرى، حيث ترى إسرائيل في أفريقيا فرصاً للوصول إلى الموارد الطبيعية والأسواق سريعة النمو.
ولقد استطاعت إسرائيل إبرام عقود اقتصادية وشراكات للتنقيب عن المعادن في دول القارة، وأنشأت العديد من المشاريع في أفريقيا واكتسبت ميزة تفضيلية.
ومع سنوات من مشاركتها في المشاريع التعاونية، ومعرفتها التقنية واستعدادها المؤكد للانخراط في مشاريع التنمية، أصبحت إسرائيل لاعباً اقتصادياً بمستوى عالمي خاصة في التقنيات المتقدمة.
وسياسياً تسعى إسرائيل إلى تدشين حلف أفريقي داعم لها، يحول دون التصويت ضدها في المحافل الدولية، وفي إحصاء للمواقف التي اتخذها الاتحاد الأفريقي، فقد صوت في المحافل الدولية منذ عام 1990 خلال 1400 تصويت، بمواقف ضد سياسات إسرائيل. وما تأمله إسرائيل، بعد دخولها الاتحاد الأفريقي، إحداث تغيير في هذه المواقف لمصلحتها.