2021-10-20
شارفت جائحة كورونا التي أرعبت العالم على أن تضع أوزارها، وبدأت الحياة تعود لطبيعتها في كثير من الدول التي رفعت قيوداً تم فرضها بشكل استثنائي لمواجهة تداعيات الفيروس المستجد.
ومع انحسار الجائحة إلا أنها تركت العديد من الدروس والعبر والانطباعات التي سيستفيد منها العالم لعقود أو هكذا ينبغي أن يكون.
ومن تلك الدروس المستفادة، أن البشرية يجب أن تظل مستيقظة للتحولات التي قد تحدث على الصعيد العالمي بشكل مفاجئ، وأن تتعاون لمواجهة أي مخاطر قد تهدد الجنس البشري ولا تستثني أحداً بما في ذلك الدول المتقدمة، التي أكّدت كورونا أنه لا يفصلها عن الدول المتأخرة سوى خط وهمي رفيع.
وعلى صعيد التأملات جراء تداعيات كورونا الصحية والاقتصادية وحتى النفسية، يمكن القول إن هذه المحنة أثبتت أن مصير العالم مرتبط ببعضه أكثر مما كنا نعتقد، وأن أي انهيار ثلجي في ألاسكا على سبيل المثال أو حريق في غابات الأمازون ستصل آثاره حتماً إلى دولة معزولة جغرافياً عن العالم، مثل أستراليا التي لم تكن في منأى عن جائحة كوفيد-19 المستجد.
ولا يتوقف الأمر عند رصد الظاهر من عِبَر وعِبرات كورونا، حيث خلّفت الجائحة أبعاداً سياسية وأخلاقية لمسها العالم أجمع وتمثلت في تعامل بعض الدول بمسؤولية عالية تتجاوز حدودها الجغرافية ومسؤوليتها الوطنية، كما هي حال دولة الإمارات العربية المتحدة التي سارعت إلى مد يد العون لكثير من دول العالم المتضررة، بالتوازي مع رعاية مواطنيها والمقيمين على أرضها، في مشهد مهني وإنساني أثار إعجاب المجتمع الدولي ووقفت احتراماً له المنظمات الإنسانية.
وقد مثّل الدور الذي لعبته عدد من دول العالم ومن بينها وفي مقدمتها الإمارات درساً ثميناً حول كيف ينبغي أن تتكافل البشرية، وأن عظمة الدول ليست في مساحتها الشاسعة أو عضويتها في مجلس الأمن الدولي أو ترسانتها العسكرية ولكن في طريقة تعاطيها مع الأزمات الإنسانية التي تهدد النوع البشري وتثير الفزع في نفوس الناس الذين يخشون المجهول، في ظل عالم ممزق يموج بالصراعات واستقطابات سياسية لا تخلو من الأنانية.
ومع انحسار الجائحة إلا أنها تركت العديد من الدروس والعبر والانطباعات التي سيستفيد منها العالم لعقود أو هكذا ينبغي أن يكون.
ومن تلك الدروس المستفادة، أن البشرية يجب أن تظل مستيقظة للتحولات التي قد تحدث على الصعيد العالمي بشكل مفاجئ، وأن تتعاون لمواجهة أي مخاطر قد تهدد الجنس البشري ولا تستثني أحداً بما في ذلك الدول المتقدمة، التي أكّدت كورونا أنه لا يفصلها عن الدول المتأخرة سوى خط وهمي رفيع.
وعلى صعيد التأملات جراء تداعيات كورونا الصحية والاقتصادية وحتى النفسية، يمكن القول إن هذه المحنة أثبتت أن مصير العالم مرتبط ببعضه أكثر مما كنا نعتقد، وأن أي انهيار ثلجي في ألاسكا على سبيل المثال أو حريق في غابات الأمازون ستصل آثاره حتماً إلى دولة معزولة جغرافياً عن العالم، مثل أستراليا التي لم تكن في منأى عن جائحة كوفيد-19 المستجد.
ولا يتوقف الأمر عند رصد الظاهر من عِبَر وعِبرات كورونا، حيث خلّفت الجائحة أبعاداً سياسية وأخلاقية لمسها العالم أجمع وتمثلت في تعامل بعض الدول بمسؤولية عالية تتجاوز حدودها الجغرافية ومسؤوليتها الوطنية، كما هي حال دولة الإمارات العربية المتحدة التي سارعت إلى مد يد العون لكثير من دول العالم المتضررة، بالتوازي مع رعاية مواطنيها والمقيمين على أرضها، في مشهد مهني وإنساني أثار إعجاب المجتمع الدولي ووقفت احتراماً له المنظمات الإنسانية.
وقد مثّل الدور الذي لعبته عدد من دول العالم ومن بينها وفي مقدمتها الإمارات درساً ثميناً حول كيف ينبغي أن تتكافل البشرية، وأن عظمة الدول ليست في مساحتها الشاسعة أو عضويتها في مجلس الأمن الدولي أو ترسانتها العسكرية ولكن في طريقة تعاطيها مع الأزمات الإنسانية التي تهدد النوع البشري وتثير الفزع في نفوس الناس الذين يخشون المجهول، في ظل عالم ممزق يموج بالصراعات واستقطابات سياسية لا تخلو من الأنانية.