2021-10-10
توجد في العالم بلدان وتكتلات ذات اقتصاد قوي ومنتج، جعلها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً، وارتبط هذا التقدم بدوافع أيديولوجية كانت محل سجال بين الأقطاب الرئيسة فيه، فقد شهد القرن الماضي الحرب الباردة التي كانت حرباً أيديولوجية بين نظامين اقتصاديين مختلفين، بحيث صاغت الأيديولوجيا المواقف والعلاقات السياسية بين المعسكرين ودول وشعوب العالم.
مع انهيار الأيديولوجية الاشتراكية ودخول العالم العولمة، انفردت الولايات المتحدة بقيادته، وحاولت نشر الأيديولوجيا الليبرالية، ودخلت في حروب وأسقطت أنظمة واستبدلتها بأخرى تتماشى مع طبيعة فكرها، وانتهى الأمر بالانسحاب منها كالعراق وأفغانستان دون نتائج تذكر.
الملاحظ أن التجربتين، الحرب الباردة والعولمة أنهكتا أيديولوجيا التقدم الاقتصادي، ودفعت الأوضاع الاقتصادية إلى التردي في الدول التي أدلجت رؤيتها وعلاقاتها بدول العالم، فتحولت إلى دول مثقلة بالديون، كما هو حال الولايات المتحدة اليوم.
في مقابل ذلك، الصين دولة ذات نظام أيديولوجي استطاعت أن تتقدم وتتوسع في العالم، مركزة على الجوانب الاقتصادية فقط، ولم تصغ علاقاتها مع الدول وشعوب المعمورة على أسس أيديولوجية، فهي لا تتدخل في شؤونها غيرها الداخلية أو صراعاتها السياسية، وقد استطاعت أن تربط كثيراً من دول العالم معها اقتصادياً، ونثرت شركاتها في معظم أنحاء المعمورة .
إن التركيز على تعزيز وبناء الدولة على أسس اقتصادية صلبة هو الذي يعطي الدولة قوة ونفوذاً عالمياً، ويمكنها من صياغة علاقاتها مع الدول الأخرى على أسس اقتصادية بحتة، وبذلك تكون نتائجها إيجابية أكبر بكثير من الأيديولوجيا التي تفتقر إلى الواقعية وتهتم بالتحكم.
مع انهيار الأيديولوجية الاشتراكية ودخول العالم العولمة، انفردت الولايات المتحدة بقيادته، وحاولت نشر الأيديولوجيا الليبرالية، ودخلت في حروب وأسقطت أنظمة واستبدلتها بأخرى تتماشى مع طبيعة فكرها، وانتهى الأمر بالانسحاب منها كالعراق وأفغانستان دون نتائج تذكر.
الملاحظ أن التجربتين، الحرب الباردة والعولمة أنهكتا أيديولوجيا التقدم الاقتصادي، ودفعت الأوضاع الاقتصادية إلى التردي في الدول التي أدلجت رؤيتها وعلاقاتها بدول العالم، فتحولت إلى دول مثقلة بالديون، كما هو حال الولايات المتحدة اليوم.
في مقابل ذلك، الصين دولة ذات نظام أيديولوجي استطاعت أن تتقدم وتتوسع في العالم، مركزة على الجوانب الاقتصادية فقط، ولم تصغ علاقاتها مع الدول وشعوب المعمورة على أسس أيديولوجية، فهي لا تتدخل في شؤونها غيرها الداخلية أو صراعاتها السياسية، وقد استطاعت أن تربط كثيراً من دول العالم معها اقتصادياً، ونثرت شركاتها في معظم أنحاء المعمورة .
إن التركيز على تعزيز وبناء الدولة على أسس اقتصادية صلبة هو الذي يعطي الدولة قوة ونفوذاً عالمياً، ويمكنها من صياغة علاقاتها مع الدول الأخرى على أسس اقتصادية بحتة، وبذلك تكون نتائجها إيجابية أكبر بكثير من الأيديولوجيا التي تفتقر إلى الواقعية وتهتم بالتحكم.