2021-10-05
خدعت الجماعات المتطرفة والإرهابية كثيرين بلعبة الحاكمية، ولوت عنق النص القرآني ليوافق أهدافها السلطوية الدنيوية، وألّف المتطرفون كتباً كثيرة في الحاكمية واستشهدوا بآيات قرآنية من قبيل: «وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ» المائدة: 44.
وبهذا المنطق السقيم الذي ابتدعوه كفروا المسلمين حكاماً ومحكومين، أي كفروا المجتمع كله بلا هدى ولا سلطان منير ومبين، والسقوط في مستنقع تأويل النص القرآني يأتي من رذيلة إسقاط المصطلحات والمفاهيم الحديثة على النص القرآني.
لم يرد الحاكم والحكام والحكم في القرآن بمعناه السياسي الحديث ولكنه ورد في كل المواضع بمعناه القضائي، وقد قال الله تعالى: «وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل»، ولم يقل سبحانه وإذا حكمتم الناس ولكن قال بين الناس وهذا يعني بالتأكيد الحكم القضائي وليس الحكم السياسي الذي ليس له وجود في النص القرآني.
الحاكم بالمصطلح الحديث هو الملك أو السلطان أو ولي الأمر أو العزيز، ولم يرد لفظ الحاكم بمعناه السياسي الحالي، ومن لم يحكم بما أنزل الله مقصود به الحكم في المنازعات وبين الزوجين، وكذلك من لم يحكم سلوكه بما أنزل الله ومن لم يحكم أسرته بما أنزل الله ومعنى ذلك أن الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل منا وليس مسؤولية السلطان أو الملك أو ما نسميه الآن الحاكم وإلقاء مسؤولية الحكم بما أنزل الله على السلطان وحده.
عبث وانحراف بالنص القرآني عن مقصده، وينبغي أن نسلم بأن القرآن الكريم تعرض للتحريف في التفسير والتأويل، وهو تحريف خطير جداً تولاه الإرهابيون والمتطرفون الذين سيطرت عليهم مآرب أخرى لا علاقة لها بمقاصد الدين الحنيف.
وانظر وتدبر قوله تعالى: «فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ» النساء: 65، أي ليس حتى يحكموك فيهم، ويوسف عليه السلام لما بلغ أشده آتاه الله حكماً وعلماً، أي آتاه الله الحكمة والحكم الصائب على الأمور وليس الملك والسلطة التي اعتلاها بحكمته وعلمه فيما بعد، وهكذا فإن الأمر جد خطير ولا بد من التصدي لدعاة الفتنة لأن كشف لعبة كالحاكمية ضرورة حتمية.
وبهذا المنطق السقيم الذي ابتدعوه كفروا المسلمين حكاماً ومحكومين، أي كفروا المجتمع كله بلا هدى ولا سلطان منير ومبين، والسقوط في مستنقع تأويل النص القرآني يأتي من رذيلة إسقاط المصطلحات والمفاهيم الحديثة على النص القرآني.
لم يرد الحاكم والحكام والحكم في القرآن بمعناه السياسي الحديث ولكنه ورد في كل المواضع بمعناه القضائي، وقد قال الله تعالى: «وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل»، ولم يقل سبحانه وإذا حكمتم الناس ولكن قال بين الناس وهذا يعني بالتأكيد الحكم القضائي وليس الحكم السياسي الذي ليس له وجود في النص القرآني.
الحاكم بالمصطلح الحديث هو الملك أو السلطان أو ولي الأمر أو العزيز، ولم يرد لفظ الحاكم بمعناه السياسي الحالي، ومن لم يحكم بما أنزل الله مقصود به الحكم في المنازعات وبين الزوجين، وكذلك من لم يحكم سلوكه بما أنزل الله ومن لم يحكم أسرته بما أنزل الله ومعنى ذلك أن الحكم بما أنزل الله فرض عين على كل منا وليس مسؤولية السلطان أو الملك أو ما نسميه الآن الحاكم وإلقاء مسؤولية الحكم بما أنزل الله على السلطان وحده.
عبث وانحراف بالنص القرآني عن مقصده، وينبغي أن نسلم بأن القرآن الكريم تعرض للتحريف في التفسير والتأويل، وهو تحريف خطير جداً تولاه الإرهابيون والمتطرفون الذين سيطرت عليهم مآرب أخرى لا علاقة لها بمقاصد الدين الحنيف.
وانظر وتدبر قوله تعالى: «فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ» النساء: 65، أي ليس حتى يحكموك فيهم، ويوسف عليه السلام لما بلغ أشده آتاه الله حكماً وعلماً، أي آتاه الله الحكمة والحكم الصائب على الأمور وليس الملك والسلطة التي اعتلاها بحكمته وعلمه فيما بعد، وهكذا فإن الأمر جد خطير ولا بد من التصدي لدعاة الفتنة لأن كشف لعبة كالحاكمية ضرورة حتمية.