2021-10-02
من المنتظر أن يكون لليابان، صاحبة الاقتصاد العملاق الثالث في العالم، رئيس وزراء جديداً أوائل شهر أكتوبر، إذ كان «الحزب الديمقراطي الليبرالي» الحاكم LDP، أجرى انتخابات اختيار قائد جديد يوم 29 سبتمبر الماضي، وانتخب «فوميو كيشيدا» زعيماً له.
يتمتع الحزب المذكور بأغلبية مقاعد مجلسي البرلمان اللذين يمثلان الهيئة التشريعية اليابانية، ومن المقرر أن يجتمع يوم 4 أكتوبر لانتخاب كيشيدا باعتباره الرئيس رقم 100 في تاريخ النظام الديمقراطي الياباني.
ويخلف كيشيدا رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا، الذي أعلن التنحّي عن منصبه أوائل شهر سبتمبر، وكان الرأي العام الياباني ينظر إليه كبديل مؤقت لسلفه شينزو آبي الذي حكم اليابان لأطول مدة في تاريخه الحديث واستقال العام الماضي 2020، بداعي المرض.
ويُعرف عن كيشيدا ترقبه للفرصة ليصبح رئيس الوزراء المقبل، ولقد نجح في اجتياز العقبة الأولى لتحقيق هدفه عندما فاز بثقة ومحبة زملائه في الحزب الليبرالي الديمقراطي وأصبح زعيماً له، وعليه الآن أن يواجه التحدي الثاني في الانتخابات العامة لمجلس النواب والتي سيتم تنظيمها أواخر شهر نوفمبر لأن ولاية أعضاء المجلس الحالي ستنتهي يوم 21 أكتوبر الجاري.
ومن المتوقع أن يفوز الحزب المذكور بالأغلبية في الانتخابات المقبلة، وإذا تمكن كيشيدا من تجاوز التحدي الثالث، والفوز في انتخابات مجلس الشيوخ (مجلس المستشارين) التي ستُنظم في شهر يوليو 2022، فسوف يُحكم قبضته على السلطة، ويتوقع الكثيرون أن تكون فترة حكمه طويلة الأمد ويسودها الاستقرار.
ويُذكر أن اليابان تجتاز الآن مرحلة من الثبات والاستقرار بعد عقد من التحوّل النوعي وخاصة في المجالات الاقتصادية والأمنية، ولقد كان هذا التحوّل الذي ساد المجتمع يرتبط بالقدرة على التكيّف مع العولمة.
شهدت سياسة الأمن الوطني لليابان خلال العقد الماضي تحولاً من السياسة الداخلية المنغلقة ذات التأثير السياسي الضعيف الموروث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إلى سياسة أكثر تأثيراً في القضايا العالمية ومترافقة مع تعزيز العلاقات المتكاملة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبقية الدول التي تتشابه مع بعضها في طريقة التفكير في المحيطين الهادئ والهندي وخاصة الهند وأستراليا، وبذلت جهوداً مشهودة للتنسيق مع الولايات المتحدة وطمأنتها أثناء تنفيذ مهمة الدخول إلى المنطقة.
وعندما يتم رفع القيود المفروضة بسبب فيروس «كوفيد-19»، فربما يُكتب على اليابان أن تبحر في مياه أكثر اضطراباً بسبب التنافس الأمريكي – الصيني، وسوف تحتاج لجهود كيشيدا لتدعيم أسس السياسة والاقتصاد.
يتمتع الحزب المذكور بأغلبية مقاعد مجلسي البرلمان اللذين يمثلان الهيئة التشريعية اليابانية، ومن المقرر أن يجتمع يوم 4 أكتوبر لانتخاب كيشيدا باعتباره الرئيس رقم 100 في تاريخ النظام الديمقراطي الياباني.
ويخلف كيشيدا رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا، الذي أعلن التنحّي عن منصبه أوائل شهر سبتمبر، وكان الرأي العام الياباني ينظر إليه كبديل مؤقت لسلفه شينزو آبي الذي حكم اليابان لأطول مدة في تاريخه الحديث واستقال العام الماضي 2020، بداعي المرض.
ويُعرف عن كيشيدا ترقبه للفرصة ليصبح رئيس الوزراء المقبل، ولقد نجح في اجتياز العقبة الأولى لتحقيق هدفه عندما فاز بثقة ومحبة زملائه في الحزب الليبرالي الديمقراطي وأصبح زعيماً له، وعليه الآن أن يواجه التحدي الثاني في الانتخابات العامة لمجلس النواب والتي سيتم تنظيمها أواخر شهر نوفمبر لأن ولاية أعضاء المجلس الحالي ستنتهي يوم 21 أكتوبر الجاري.
ومن المتوقع أن يفوز الحزب المذكور بالأغلبية في الانتخابات المقبلة، وإذا تمكن كيشيدا من تجاوز التحدي الثالث، والفوز في انتخابات مجلس الشيوخ (مجلس المستشارين) التي ستُنظم في شهر يوليو 2022، فسوف يُحكم قبضته على السلطة، ويتوقع الكثيرون أن تكون فترة حكمه طويلة الأمد ويسودها الاستقرار.
ويُذكر أن اليابان تجتاز الآن مرحلة من الثبات والاستقرار بعد عقد من التحوّل النوعي وخاصة في المجالات الاقتصادية والأمنية، ولقد كان هذا التحوّل الذي ساد المجتمع يرتبط بالقدرة على التكيّف مع العولمة.
شهدت سياسة الأمن الوطني لليابان خلال العقد الماضي تحولاً من السياسة الداخلية المنغلقة ذات التأثير السياسي الضعيف الموروث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إلى سياسة أكثر تأثيراً في القضايا العالمية ومترافقة مع تعزيز العلاقات المتكاملة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبقية الدول التي تتشابه مع بعضها في طريقة التفكير في المحيطين الهادئ والهندي وخاصة الهند وأستراليا، وبذلت جهوداً مشهودة للتنسيق مع الولايات المتحدة وطمأنتها أثناء تنفيذ مهمة الدخول إلى المنطقة.
وعندما يتم رفع القيود المفروضة بسبب فيروس «كوفيد-19»، فربما يُكتب على اليابان أن تبحر في مياه أكثر اضطراباً بسبب التنافس الأمريكي – الصيني، وسوف تحتاج لجهود كيشيدا لتدعيم أسس السياسة والاقتصاد.