2021-09-26
«ليوبولد الثاني» الملك الذي حكم بلجيكا بين عامي «1865- 1909» وهو أحد أبرز مرتكبي المجازر في التاريخ، قتل أكثر من 10 ملايين إنسان أثناء سيطرته على مناطق أفريقية، احتل الكونغو التي تمثل مساحتها 80 ضعفاً لمساحة بلجيكا، وفاز باعتراف أمريكا والقوى الأوروبية بسيادته على الكونغو، التي كانت قبله تعيش بأمان وتستثمر في أرضها حسب حاجتها، لكنه جاء واستعبد أهلها، وفرض عليهم العمل بالسخرة، أي بمقابل الأكل دون أجور، وذلك لخدمة مصالحه في نهب ثرواتها من مطاط وغيره، وقام بمذابح هائلة وتعذيب الأهالي بقطع أيدي كل من لا يجمع الحصة اليومية المطلوبة من المطاط، وضم الكونغو وشعبها لممتلكات بلجيكا باعترافات أمريكية وأوروبية.
الملايين من السكان الأصليين للأمريكتين، قام الأوروبيون بإبادتهم في أكبر جريمة إبادة عرقية في تاريخ البشرية، والسبب اقتصادي، حيث أرادت الحكومات الأوروبية آنذاك السيطرة على الأراضي والمصادر والثروات، وحصدت أرواح الأهالي لتحقيق مصالحها، دون أي اعتبار للإنسان، ففي الفترة بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر تم نقل ما يقرب من 12 مليون أفريقي إلى الأمريكتين، ليستعبدهم الأوروبيون، بلا حقوق أو أجور.
فرنسا وما فعلته في الجزائر من جرائم واستغلال، جعلتها حقلاً لتجاربها النووية المدمرة لصحة الإنسان، إيطاليا واستعمارها لأرض ليبيا وقتلها لكل من قاوم وشاهِدُنا عمر المختار العظيم.
شواهد لا تُعد ولا تحصى على استبداد الأوروبيين وعنفهم وعنصريتهم، بالله عليكم، عن أي حقوق للإنسان يتكلم الأوروبيون، أليس من الأولى محاكمتهم بتهمة مَحْق حقوق الإنسان، قبل أن يحكموا على الآخرين؟
الملايين من السكان الأصليين للأمريكتين، قام الأوروبيون بإبادتهم في أكبر جريمة إبادة عرقية في تاريخ البشرية، والسبب اقتصادي، حيث أرادت الحكومات الأوروبية آنذاك السيطرة على الأراضي والمصادر والثروات، وحصدت أرواح الأهالي لتحقيق مصالحها، دون أي اعتبار للإنسان، ففي الفترة بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر تم نقل ما يقرب من 12 مليون أفريقي إلى الأمريكتين، ليستعبدهم الأوروبيون، بلا حقوق أو أجور.
فرنسا وما فعلته في الجزائر من جرائم واستغلال، جعلتها حقلاً لتجاربها النووية المدمرة لصحة الإنسان، إيطاليا واستعمارها لأرض ليبيا وقتلها لكل من قاوم وشاهِدُنا عمر المختار العظيم.
شواهد لا تُعد ولا تحصى على استبداد الأوروبيين وعنفهم وعنصريتهم، بالله عليكم، عن أي حقوق للإنسان يتكلم الأوروبيون، أليس من الأولى محاكمتهم بتهمة مَحْق حقوق الإنسان، قبل أن يحكموا على الآخرين؟