2021-09-26
نيجيريا، التي تعد أحد أكبر منتجي النفط بأفريقيا، أدرت عليها مبيعاتها منه مليارات معدودة، لا تكفيها حتى لتغطية ميزانيتها السنوية، أما فنزويلا التي لا تقل عنها أهميةً فتسير بركبها، وكذلك العديد من الدول التي تعتمد اقتصاداتها على الذهب الأسود، التي رغم ثرائها به إلا أنه لم يستطع اقتيادها للرفاه الاقتصادي.
في المقابل، حققت غوغل بعام 2020 حوالي 183 مليار دولار من الأرباح، أما شركة أبل فقد تجاوزت إيراداتها التراكمية التريليون دولار منذ طرحها لهاتف آيفون عام 2007، مع تحقيقها 274 مليار دولار من المبيعات في العام 2020، نصفها من مبيعات أجهزة الآيفون.
ألمانيا قدّرت حسابات معهد «إيفو» الفائض بميزان معاملاتها الجاري، والذي يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات، عند نحو 293 مليار دولار في 2019، علماً بأنها لا تمتلك نفط تحت أرضها.
من حيث القيمة السوقية لشركات «التك» العملاقة، قيمة «مايكروسوفت» السوقية تقترب من تريليوني دولار، فيما حلت شركة أبل بالمرتبة الأولى بما قيمته 2.1 تريليون دولار.
ألفابيت وهي الشركة الأم لـ«غوغل» وغيرها من الشركات التقنية وصلت قيمتها السوقية إلى 1.4 تريليون دولار، في حين بلغت قيمة عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك نحو تريليون دولار.
وفقاً للغة الأرقام كمحصلة وبحسبة بديهية، فالمعلومة والتقنية أثمن من النفط، وكذلك القطاع الخاص أغنى من الحكومات التي جعلت اقتصاداتها رهينة بما تستخرجه من باطن أرضها، والذي مهما بلغت احتياطاتها منه فلا بد أن ينضب، فيما التكنولوجيا والعالم الافتراضي والمعلومة متجددة ومتطورة ولن تنتهي، بل ستتطور لتكون رائدة الاقتصاد، بعد أن بنت أسسه وسعت لاستمرار عجلة تطويره.
في المقابل، حققت غوغل بعام 2020 حوالي 183 مليار دولار من الأرباح، أما شركة أبل فقد تجاوزت إيراداتها التراكمية التريليون دولار منذ طرحها لهاتف آيفون عام 2007، مع تحقيقها 274 مليار دولار من المبيعات في العام 2020، نصفها من مبيعات أجهزة الآيفون.
ألمانيا قدّرت حسابات معهد «إيفو» الفائض بميزان معاملاتها الجاري، والذي يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات، عند نحو 293 مليار دولار في 2019، علماً بأنها لا تمتلك نفط تحت أرضها.
من حيث القيمة السوقية لشركات «التك» العملاقة، قيمة «مايكروسوفت» السوقية تقترب من تريليوني دولار، فيما حلت شركة أبل بالمرتبة الأولى بما قيمته 2.1 تريليون دولار.
ألفابيت وهي الشركة الأم لـ«غوغل» وغيرها من الشركات التقنية وصلت قيمتها السوقية إلى 1.4 تريليون دولار، في حين بلغت قيمة عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك نحو تريليون دولار.
وفقاً للغة الأرقام كمحصلة وبحسبة بديهية، فالمعلومة والتقنية أثمن من النفط، وكذلك القطاع الخاص أغنى من الحكومات التي جعلت اقتصاداتها رهينة بما تستخرجه من باطن أرضها، والذي مهما بلغت احتياطاتها منه فلا بد أن ينضب، فيما التكنولوجيا والعالم الافتراضي والمعلومة متجددة ومتطورة ولن تنتهي، بل ستتطور لتكون رائدة الاقتصاد، بعد أن بنت أسسه وسعت لاستمرار عجلة تطويره.