2021-09-22
تحبس الطبقة السياسية والرأي العام الفرنسيين أنفاسهم، في انتظار القرار الذي سيعلنه الكاتب والمعلق السياسي إريك زمور حول مشاركته في السباق الرئاسي، علماً بأن حضوره أو غيابه سيخلط الأوراق الانتخابية حتماً.
إريك زمور المواطن الفرنسي ـ اليهودي، من أصل جزائري هو الآن موضع جدل صاخب في الإعلام الفرنسي خصوصاً بعد قرار المجلس الأعلى للسمعي البصري في فرنسا احتساب كل مداخلاته الإعلامية وظهوره على الشاشات أنها جزء من الحملة الانتخابية، ما ألهب النقاش في فرنسا وخصوصاً أن زمور لم يعلن بعد ترشحه رسمياً للانتخابات.
زمور، أصدر هذه الأيام كتاباً بعنوان: «فرنسا لم تقل بعد كلمتها الأخيرة»، يعرض فيه جملة من الأفكار والحلول التي يقترحها للأزمات الفرنسية. ومعروف عن زمور اعتقاده القوي بأن المجتمع الفرنسي يعاني من أزمة واحدة، هي المهاجرين، التي يجب التعامل معها بحزم وصرامة، بحيث ترغم المهاجرين على تخليهم عن هوياتهم الثقافية، وانصهارهم التام في النموذج الاجتماعي والثقافي الفرنسي.
ويذهب زمور في مواقفه المتطرفة إلى حد اقتراح منع الفرنسيين منح أسماء أجنبية ولا سيما عربية لأبنائهم!
وظهر زمور في الساحة السياسية الفرنسية عبر حضور إعلامي كثيف كمنافس لأيقونة اليمين المتطرف مارين لوبان، حيث تمنحه استطلاعات الرأي إمكانية الحصول على 10% من الجسم الانتخابي، مع إمكانية أن تتطور هذه النسبة أكثر.
يراهن المراقبون على أن خوض زمور الانتخابات، سيساهم في إضعاف اليمين المتطرف واليمين التقليدي لصالح الرئيس إيمانويل ماكرون، خصوصاً أنه أدلى بتصريحات صاخبة مفادها أن الفرنسيين لن يختاروا أبداً مارين لوبان كسيدة لقصر الإليزيه.
ويقترح زمور في برنامجه الاقتصادي تشييد «الأسلاك» الضريبية حول التراب الفرنسي، وتدعو إلى إعادة توطين الصناعات الفرنسية التي توجهت إلى أماكن كلفة الإنتاج واليد العاملة فيها منخفضة بالمقارنة مع الدول الأوروبية.
وتشبه مقاربته الاقتصادية قناعات اليمين المتطرف الذي ينظر إلى البنيان الأوروبي الموحد بامتعاض كبير، ويحمّله معظم المشاكل التي يعاني منها المواطن والاقتصاد الفرنسي.
ويحلم زمور على غرار قوى التطرف السياسي أن تخرج فرنسا من منظومة الاتحاد الاوروبي على غرار البريكسيت في بريطانيا، وأن تستعيد سيادتها الاقتصادية.
إريك زمور المواطن الفرنسي ـ اليهودي، من أصل جزائري هو الآن موضع جدل صاخب في الإعلام الفرنسي خصوصاً بعد قرار المجلس الأعلى للسمعي البصري في فرنسا احتساب كل مداخلاته الإعلامية وظهوره على الشاشات أنها جزء من الحملة الانتخابية، ما ألهب النقاش في فرنسا وخصوصاً أن زمور لم يعلن بعد ترشحه رسمياً للانتخابات.
زمور، أصدر هذه الأيام كتاباً بعنوان: «فرنسا لم تقل بعد كلمتها الأخيرة»، يعرض فيه جملة من الأفكار والحلول التي يقترحها للأزمات الفرنسية. ومعروف عن زمور اعتقاده القوي بأن المجتمع الفرنسي يعاني من أزمة واحدة، هي المهاجرين، التي يجب التعامل معها بحزم وصرامة، بحيث ترغم المهاجرين على تخليهم عن هوياتهم الثقافية، وانصهارهم التام في النموذج الاجتماعي والثقافي الفرنسي.
ويذهب زمور في مواقفه المتطرفة إلى حد اقتراح منع الفرنسيين منح أسماء أجنبية ولا سيما عربية لأبنائهم!
وظهر زمور في الساحة السياسية الفرنسية عبر حضور إعلامي كثيف كمنافس لأيقونة اليمين المتطرف مارين لوبان، حيث تمنحه استطلاعات الرأي إمكانية الحصول على 10% من الجسم الانتخابي، مع إمكانية أن تتطور هذه النسبة أكثر.
يراهن المراقبون على أن خوض زمور الانتخابات، سيساهم في إضعاف اليمين المتطرف واليمين التقليدي لصالح الرئيس إيمانويل ماكرون، خصوصاً أنه أدلى بتصريحات صاخبة مفادها أن الفرنسيين لن يختاروا أبداً مارين لوبان كسيدة لقصر الإليزيه.
ويقترح زمور في برنامجه الاقتصادي تشييد «الأسلاك» الضريبية حول التراب الفرنسي، وتدعو إلى إعادة توطين الصناعات الفرنسية التي توجهت إلى أماكن كلفة الإنتاج واليد العاملة فيها منخفضة بالمقارنة مع الدول الأوروبية.
وتشبه مقاربته الاقتصادية قناعات اليمين المتطرف الذي ينظر إلى البنيان الأوروبي الموحد بامتعاض كبير، ويحمّله معظم المشاكل التي يعاني منها المواطن والاقتصاد الفرنسي.
ويحلم زمور على غرار قوى التطرف السياسي أن تخرج فرنسا من منظومة الاتحاد الاوروبي على غرار البريكسيت في بريطانيا، وأن تستعيد سيادتها الاقتصادية.