2021-09-13
تحتفل أوزبكستان هذا العام بالذكرى الثلاثين لاستقلالها، ولقد تمكنت خلال هذه الفترة من تحقيق نجاح كبير في بناء الدولة الوطنية وتحفيز التنمية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية بفضل الجهود المكثفة لقيادتها السياسية.
وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، ومن خلال الجهود المشتركة، تمكنت موسكو وطشقند من ترسيخ الأسس التي يقوم عليها التعاون الشامل وتقوية علاقات الصداقة وحسن الجوار التي تربط بين الشعبين.
ويقوم التعاون التفاعلي الروسي - الأوزبكي على أسس قانونية صارمة تتضمن 350 اتفاقية دولية ووثائق وتفاهمات إدارية متبادلة.
ويضمن الحوار السياسي المتبادل والقائم على الثقة، توفير أعلى مستويات تحفيز وتدعيم العلاقة الاستراتيجية والتحالف بين البلدين.
وأدت اجتماعات القمة بين رئيسي البلدين، للتوصل إلى جملة من الاتفاقيات تتضمن تنفيذ مشاريع مشتركة بعشرات المليارات من الدولارات. وخلال الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طشقند، في شهر أكتوبر 2018، تم توقيع عدد من الاتفاقيات بنحو 27 مليار دولار. ويجري الآن التحضير لزيارة الرئيس الأوزبكي لروسيا قريباً.
ويقدم نمو حجم التجارة المتبادلة الدليل على نجاح العمل المشترك خلال عام 2020 حيث بلغ 5.9 مليار دولار، متجاوزاً بذلك بيانات العام السابق 2019 بنحو 15.6% لتحتل روسيا بذلك المرتبة الثانية بين شركاء التجارة الخارجية لطشقند.
ومن المتوقع أن يرتفع حجم التجارة البينية على المدى المتوسط إلى 10 مليارات دولار. وتعمل اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي بشكل مثمر، حيث عقدت اجتماعها رقم 21 في شهر أكتوبر 2020 في مدينة بخارى. ويتم الآن تنفيذ البرنامج الحكومي المشترك للتعاون الاقتصادي الذي يتواصل العمل فيه حتى 2024 ويشتمل على أكثر من 100 مشروع واعد في مجموعة متنوعة من النشاطات كالصناعة والنقل والطاقة والزراعة والصيرفة والضرائب والتطبيقات الرقمية. وهناك أكثر من ألفي مشروع تشهد أعمال تنفيذها في أوزبكستان. وتجاوزت قيمة الاستثمارات الروسية في الاقتصاد الأوزبكي أكثر من 10 مليارات دولار. وفي مقابل ذلك، تم تسجيل أكثر من 600 شركة أوزبكية في روسيا.
ويعمل في روسيا أكثر من مليوني أوزبكي، تمكنوا العام الماضي من تحويل 4.3 مليار دولار إلى وطنهم.
واتفق الطرفان على التعاون العلمي والتقني لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية لأنه يمثل اتجاهاً عملياً لتوفير الطاقة المستدامة. ويناقش الطرفان الآن فكرة إنشاء محطة للطاقة النووية بتصميم روسي في أوزبكستان، سوف تكون الأولى في منطقة آسيا الوسطى وستؤدي إلى طفرة تكنولوجية.
وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، ومن خلال الجهود المشتركة، تمكنت موسكو وطشقند من ترسيخ الأسس التي يقوم عليها التعاون الشامل وتقوية علاقات الصداقة وحسن الجوار التي تربط بين الشعبين.
ويقوم التعاون التفاعلي الروسي - الأوزبكي على أسس قانونية صارمة تتضمن 350 اتفاقية دولية ووثائق وتفاهمات إدارية متبادلة.
ويضمن الحوار السياسي المتبادل والقائم على الثقة، توفير أعلى مستويات تحفيز وتدعيم العلاقة الاستراتيجية والتحالف بين البلدين.
وأدت اجتماعات القمة بين رئيسي البلدين، للتوصل إلى جملة من الاتفاقيات تتضمن تنفيذ مشاريع مشتركة بعشرات المليارات من الدولارات. وخلال الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طشقند، في شهر أكتوبر 2018، تم توقيع عدد من الاتفاقيات بنحو 27 مليار دولار. ويجري الآن التحضير لزيارة الرئيس الأوزبكي لروسيا قريباً.
ويقدم نمو حجم التجارة المتبادلة الدليل على نجاح العمل المشترك خلال عام 2020 حيث بلغ 5.9 مليار دولار، متجاوزاً بذلك بيانات العام السابق 2019 بنحو 15.6% لتحتل روسيا بذلك المرتبة الثانية بين شركاء التجارة الخارجية لطشقند.
ومن المتوقع أن يرتفع حجم التجارة البينية على المدى المتوسط إلى 10 مليارات دولار. وتعمل اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي بشكل مثمر، حيث عقدت اجتماعها رقم 21 في شهر أكتوبر 2020 في مدينة بخارى. ويتم الآن تنفيذ البرنامج الحكومي المشترك للتعاون الاقتصادي الذي يتواصل العمل فيه حتى 2024 ويشتمل على أكثر من 100 مشروع واعد في مجموعة متنوعة من النشاطات كالصناعة والنقل والطاقة والزراعة والصيرفة والضرائب والتطبيقات الرقمية. وهناك أكثر من ألفي مشروع تشهد أعمال تنفيذها في أوزبكستان. وتجاوزت قيمة الاستثمارات الروسية في الاقتصاد الأوزبكي أكثر من 10 مليارات دولار. وفي مقابل ذلك، تم تسجيل أكثر من 600 شركة أوزبكية في روسيا.
ويعمل في روسيا أكثر من مليوني أوزبكي، تمكنوا العام الماضي من تحويل 4.3 مليار دولار إلى وطنهم.
واتفق الطرفان على التعاون العلمي والتقني لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية لأنه يمثل اتجاهاً عملياً لتوفير الطاقة المستدامة. ويناقش الطرفان الآن فكرة إنشاء محطة للطاقة النووية بتصميم روسي في أوزبكستان، سوف تكون الأولى في منطقة آسيا الوسطى وستؤدي إلى طفرة تكنولوجية.