2021-08-29
مع انطلاق الدخول السياسي الفرنسي، تخيم على المشهد الانتخابي تساؤلات حول القوى والشخصيات التي ستشارك في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في شهر أبريل 2022.
واذا كان اليمين المتطرف القوة السياسية الوحيدة التي حسمت أمرها، وقرَّرت خوض هذه المعركة من خلال ترشيح أيقونتها مارين لوبن، فإن بقية الأحزاب السياسية الأخرى منخرطة في عملية البحث عن مرشح وعن برنامج انتخابي.
وحتى الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، الذي لا أحد يشك في نيته التقدم لولاية ثانية، لم يعط أي إشارات حول خياراته المستقبلية، علماً بأنه جرت العادة أن ينتظر ساكن قصر الإليزيه إلى آخر مهلة قبل الإعلان عن نواياه وكشف استراتيجيته.
أما باقي الأحزاب السياسية فلا تزال تتخبط على جميع المستويات، من أجل التوصل إلى تحقيق هدفين أساسيين، الأول: التوصل إلى اتفاق حول اسم شخصية تحمل مشعل المبارزة الانتخابية، والثاني: بلورة برنامج سياسي يستعمل كأرضية انتخابية لاستقطاب الفرنسيين، وواضح أن اليمين واليسار يعانيان من المعضلات والعقبات ذاتها.
مكونات هذه القوى السياسية ترفض خوض غمار الانتخابات الأولية، التي ينظمها الحزب ويختار من خلالها المناضلون الشخصية الأنسب لتمثيلهم في السباق الرئاسي، ما يفتح المجال أمام شخصيات عديدة ومتنوعة للمشاركة في هذه الانتخابات، ومن ثم تشتيت الأصوات، وإضعاف حظوظ مرشحيها في التأهل إلى الدورة الثانية.
ويبدو هذا المشهد السياسي الحزبي الفرنسي ملائماً بالنسبة للرئيس ماكرون، لأنه يضعه في منافسة مباشرة وحصرية مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبين، والتي تقول معظم دراسات الرأي إنها عاجزة حتى الساعة على تكسير السقف الزجاجي، الذي يمنعها من الحصول على أغلبية اصوات الفرنسيين.
كما يبدو هذا المشهد نتيجة مباشرة للاستراتيجية التي اتبعها فريق الرئيس ماكرون على خلفية وصوله إلى السلطة عام 2017، عندما قرر العمل جادّاً على كسر المنظومة السياسية التقليدية المقسمة إلى يمين ويسار.
وكان من دهائه السياسي استقطاب شخصيات من اليمين التقليدي، ومنْحها مسؤوليات وزارية بما في ذلك رئاسة الحكومة، كما جرَّ إليه شخصيات من اليسار، لكي يفرغ من موارده البشرية الأحزاب اليسارية التي تهدده في المستقبل.
وانطلاقاً من الصعوبات التي تواجهها هذه الأحزاب، يبدو جليّاً أن الرئيس ماكرون نجح في مهمته، وأضعف خصومه المحتملين لدرجة أنه لا أحد يمكنه منافسته جدياً اليوم.
واذا كان اليمين المتطرف القوة السياسية الوحيدة التي حسمت أمرها، وقرَّرت خوض هذه المعركة من خلال ترشيح أيقونتها مارين لوبن، فإن بقية الأحزاب السياسية الأخرى منخرطة في عملية البحث عن مرشح وعن برنامج انتخابي.
وحتى الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، الذي لا أحد يشك في نيته التقدم لولاية ثانية، لم يعط أي إشارات حول خياراته المستقبلية، علماً بأنه جرت العادة أن ينتظر ساكن قصر الإليزيه إلى آخر مهلة قبل الإعلان عن نواياه وكشف استراتيجيته.
أما باقي الأحزاب السياسية فلا تزال تتخبط على جميع المستويات، من أجل التوصل إلى تحقيق هدفين أساسيين، الأول: التوصل إلى اتفاق حول اسم شخصية تحمل مشعل المبارزة الانتخابية، والثاني: بلورة برنامج سياسي يستعمل كأرضية انتخابية لاستقطاب الفرنسيين، وواضح أن اليمين واليسار يعانيان من المعضلات والعقبات ذاتها.
مكونات هذه القوى السياسية ترفض خوض غمار الانتخابات الأولية، التي ينظمها الحزب ويختار من خلالها المناضلون الشخصية الأنسب لتمثيلهم في السباق الرئاسي، ما يفتح المجال أمام شخصيات عديدة ومتنوعة للمشاركة في هذه الانتخابات، ومن ثم تشتيت الأصوات، وإضعاف حظوظ مرشحيها في التأهل إلى الدورة الثانية.
ويبدو هذا المشهد السياسي الحزبي الفرنسي ملائماً بالنسبة للرئيس ماكرون، لأنه يضعه في منافسة مباشرة وحصرية مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبين، والتي تقول معظم دراسات الرأي إنها عاجزة حتى الساعة على تكسير السقف الزجاجي، الذي يمنعها من الحصول على أغلبية اصوات الفرنسيين.
كما يبدو هذا المشهد نتيجة مباشرة للاستراتيجية التي اتبعها فريق الرئيس ماكرون على خلفية وصوله إلى السلطة عام 2017، عندما قرر العمل جادّاً على كسر المنظومة السياسية التقليدية المقسمة إلى يمين ويسار.
وكان من دهائه السياسي استقطاب شخصيات من اليمين التقليدي، ومنْحها مسؤوليات وزارية بما في ذلك رئاسة الحكومة، كما جرَّ إليه شخصيات من اليسار، لكي يفرغ من موارده البشرية الأحزاب اليسارية التي تهدده في المستقبل.
وانطلاقاً من الصعوبات التي تواجهها هذه الأحزاب، يبدو جليّاً أن الرئيس ماكرون نجح في مهمته، وأضعف خصومه المحتملين لدرجة أنه لا أحد يمكنه منافسته جدياً اليوم.