2021-06-22
يوم 16 يونيو الجاري، وخلال المحادثات التي جرت بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن في جنيف، تم التوقيع على بيان قصير أعاد من خلاله رئيسا القوتين التأكيد على قناعتهما بالمبدأ الذي يفيد بأنه لن يكون هناك رابحون في أي حرب نووية.
وجاء في البيان: «ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، سوف تطلق روسيا والولايات المتحدة حواراً ثنائياً شاملاً يتعلق بالاستقرار الاستراتيجي، وسوف يكون حواراً أساسياً وحيوياً، وسوف نعمل على إرساء الأسس والأخذ بالتدابير المستقبلية للحد من التسلح وتخفيف مخاطره».
وما من أحد كان يتوقع أن تؤدي قمة الرئيسين إلى هذا التحسن الكبير والمفاجئ في العلاقات الأمريكية- الروسية التي وصلت إلى ذروة تأزّمها خلال السنوات القليلة الماضية.
وكان الهدف من القمة يقتصر على تبادل وجهات النظر حول القضايا الملحة المتعلقة بالأمن الدولي، والعلاقات الثنائية، والصراعات الإقليمية والهجمات الإلكترونية، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.
وسعى الرئيسان بشكل أساسي للتخفيف من حدة المواجهة التي تسود العلاقات الثنائية الراهنة، وتهيئة الظروف لاستعادة مناخ الثقة بشكل متدرّج بين واشنطن وموسكو والتصدي لمصادر التحريض على إشعال جذوة حرب باردة جديدة.
وتم تحقيق هذا الهدف جزئياً عندما اتفق الرئيسان على إعادة السفيرين المتبادلين إلى موسكو وواشنطن بعد انقضاء أشهر على المقاطعة الدبلوماسية، وقررا تشكيل مجموعة عمل متخصصة بتحقيق الاستقرار الاستراتيجي والأمن السيبراني، ومن المتوقع تشغيل هذه اللجان في ثلاثة أو ستة أشهر.
ومن خلال تقييم نتائج قمة جنيف، تحدّث خبراء السياسة الروس عن ثلاثة أسباب دفعت بايدن للمبادرة بتنظيم لقائه مع بوتين.
أولها: قناعة سياسيي أمريكا بأن الصين سوف تكون المنافس الرئيسي لأمريكا في المستقبل القريب، ولهذا السبب، يكون من الضروري تشكيل جبهة واسعة معادية للصين، أو على أقل تقدير الحدّ من التقارب بين بكين وموسكو.
ويتعلق ثانيها: بالقناعة الأمريكية الواضحة بأن روسيا ابتكرت نماذج جديدة من الأسلحة الحديثة، بما فيها الصواريخ الأسرع من الصوت.
وثالثها: أن الاستقطاب المتزايد في المجتمع الأمريكي، وخاصة مع احتدام المواجهة بين الديمقراطيين والجمهوريين، أدى إلى تعطيل المبادرات التي يقترحها بايدن.
وبالإضافة لكل ما سبق، وصلت الادعاءات المتعلقة بشيطنة روسيا وبوتين إلى الذروة، واتهم الديمقراطيون الرئيس السابق دونالد ترامب بمسايسة بوتين، وطالبوا بفرض عقوبات جديدة على موسكو، والآن يحدث العكس، حيث يرى الجمهوريون أن بايدن خسر الكثير في جنيف.
وجاء في البيان: «ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، سوف تطلق روسيا والولايات المتحدة حواراً ثنائياً شاملاً يتعلق بالاستقرار الاستراتيجي، وسوف يكون حواراً أساسياً وحيوياً، وسوف نعمل على إرساء الأسس والأخذ بالتدابير المستقبلية للحد من التسلح وتخفيف مخاطره».
وما من أحد كان يتوقع أن تؤدي قمة الرئيسين إلى هذا التحسن الكبير والمفاجئ في العلاقات الأمريكية- الروسية التي وصلت إلى ذروة تأزّمها خلال السنوات القليلة الماضية.
وكان الهدف من القمة يقتصر على تبادل وجهات النظر حول القضايا الملحة المتعلقة بالأمن الدولي، والعلاقات الثنائية، والصراعات الإقليمية والهجمات الإلكترونية، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.
وسعى الرئيسان بشكل أساسي للتخفيف من حدة المواجهة التي تسود العلاقات الثنائية الراهنة، وتهيئة الظروف لاستعادة مناخ الثقة بشكل متدرّج بين واشنطن وموسكو والتصدي لمصادر التحريض على إشعال جذوة حرب باردة جديدة.
وتم تحقيق هذا الهدف جزئياً عندما اتفق الرئيسان على إعادة السفيرين المتبادلين إلى موسكو وواشنطن بعد انقضاء أشهر على المقاطعة الدبلوماسية، وقررا تشكيل مجموعة عمل متخصصة بتحقيق الاستقرار الاستراتيجي والأمن السيبراني، ومن المتوقع تشغيل هذه اللجان في ثلاثة أو ستة أشهر.
ومن خلال تقييم نتائج قمة جنيف، تحدّث خبراء السياسة الروس عن ثلاثة أسباب دفعت بايدن للمبادرة بتنظيم لقائه مع بوتين.
أولها: قناعة سياسيي أمريكا بأن الصين سوف تكون المنافس الرئيسي لأمريكا في المستقبل القريب، ولهذا السبب، يكون من الضروري تشكيل جبهة واسعة معادية للصين، أو على أقل تقدير الحدّ من التقارب بين بكين وموسكو.
ويتعلق ثانيها: بالقناعة الأمريكية الواضحة بأن روسيا ابتكرت نماذج جديدة من الأسلحة الحديثة، بما فيها الصواريخ الأسرع من الصوت.
وثالثها: أن الاستقطاب المتزايد في المجتمع الأمريكي، وخاصة مع احتدام المواجهة بين الديمقراطيين والجمهوريين، أدى إلى تعطيل المبادرات التي يقترحها بايدن.
وبالإضافة لكل ما سبق، وصلت الادعاءات المتعلقة بشيطنة روسيا وبوتين إلى الذروة، واتهم الديمقراطيون الرئيس السابق دونالد ترامب بمسايسة بوتين، وطالبوا بفرض عقوبات جديدة على موسكو، والآن يحدث العكس، حيث يرى الجمهوريون أن بايدن خسر الكثير في جنيف.