2021-04-06
أحيط لقاح أسترازينيكا البريطاني بالشبهات منذ انطلاقه أواخر العام الماضي، وكان الاتهام الأول بأنه أقل فاعلية من لقاحي فايزر وموديرنا، اللذين أشارت الأبحاث إلى أن فاعليتهما بلغت 95%، مقارنة مع 70% لأسترازينيكا.
لكن الحقيقة أن أسترازينيكا أخطأت في حساب نسبة الفاعلية، إذ كانت 90% عندما يعطى اللقاح على مرحلتين يفصل بينهما شهر، الأولى بنصف جرعة، والثانية بجرعة كاملة، لكن الفاعلية تنخفض إلى 62% إن أعطي بجرعتين كاملتين يفصلهما شهر، وفي النهاية، قررت الشركة العمل وفق النسق الأول، ما يعني أن الفاعلية 90%، لكنها خُفِّضَت احتياطاً إلى 79% ثم إلى 76%.
وتدعي أسترازينيكا أن هذا الخطأ كان «لمصلحتها»، لأن النتائج الحقيقية كانت أفضل بكثير من التوقعات، لكنه أضر بسمعتها في الحقيقة، وجعل الناس يفضلون لقاحي فايزر وموديرنا!
المشكلة الثانية التي واجهتها هي اتهامها بالعجز عن تمويل دول الاتحاد الأوروبي باللقاح، وتفضيلها بريطانيا على باقي الدول، بينما أثيرت مشكلة معاكسة في بريطانيا، وهي أن مصنع اللقاح في الهند تخلَّف عن تقديم الشحنات إلى بريطانيا في موعدها، محولاً إياها إلى داخل الهند، لكن المصنع نفى أنه قدم وعوداً زمنية محددة لتسليم اللقاحات.
مشكلة جديدة واجهت الشركة هي: أن اللجنة الألمانية لمراقبة اللقاحات اكتشفت أن لقاح أسترازينيكا أقل فاعلية لمن تجاوز 65 عاماً، متذرعة بأن التجارب التي أجريت على هذه الفئة العمرية ليست كافية، وقد أيد الرئيس الفرنسي ماكرون هذا الرأي، رغم أن أسترازينيكا نفته بقوة، بل أجرت مزيداً من التجارب على من تجاوزوا الـ65، واتضح أن اللقاح سليم وفعال لكل الأعمار، ما دفع ألمانيا وفرنسا والدول الأخرى إلى تصحيح مواقفها.
لكن المشكلة الخطيرة التي واجهها اللقاح هي حالات تخثر الدم بين متلقيه، والتي أدت إلى موت عدد قليل منهم، ما دفع دولاً عديدة إلى تعليق العمل باللقاح حتى إجراء تجارب جديدة، وقد برهنت التجارب أن نسبة التخثر عند متلقي اللقاح أقل بكثير مما عند الآخرين، أي أن التخثر ليس بسبب اللقاح.
لقد تمكنت أسترازينيكا حتى الآن من «إحباط كل المؤامرات» والبرهنة على أن اللقاح سليم وفعال، حتى ظن البعض أن دوافع الحملة سياسية، تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما دوافعها في أمريكا تجارية، تتعلق بمنافسة لقاح أسترازينيكا للقاحين الأمريكيين، موديرنا وفايزر.
لكن الحقيقة أن أسترازينيكا أخطأت في حساب نسبة الفاعلية، إذ كانت 90% عندما يعطى اللقاح على مرحلتين يفصل بينهما شهر، الأولى بنصف جرعة، والثانية بجرعة كاملة، لكن الفاعلية تنخفض إلى 62% إن أعطي بجرعتين كاملتين يفصلهما شهر، وفي النهاية، قررت الشركة العمل وفق النسق الأول، ما يعني أن الفاعلية 90%، لكنها خُفِّضَت احتياطاً إلى 79% ثم إلى 76%.
وتدعي أسترازينيكا أن هذا الخطأ كان «لمصلحتها»، لأن النتائج الحقيقية كانت أفضل بكثير من التوقعات، لكنه أضر بسمعتها في الحقيقة، وجعل الناس يفضلون لقاحي فايزر وموديرنا!
المشكلة الثانية التي واجهتها هي اتهامها بالعجز عن تمويل دول الاتحاد الأوروبي باللقاح، وتفضيلها بريطانيا على باقي الدول، بينما أثيرت مشكلة معاكسة في بريطانيا، وهي أن مصنع اللقاح في الهند تخلَّف عن تقديم الشحنات إلى بريطانيا في موعدها، محولاً إياها إلى داخل الهند، لكن المصنع نفى أنه قدم وعوداً زمنية محددة لتسليم اللقاحات.
مشكلة جديدة واجهت الشركة هي: أن اللجنة الألمانية لمراقبة اللقاحات اكتشفت أن لقاح أسترازينيكا أقل فاعلية لمن تجاوز 65 عاماً، متذرعة بأن التجارب التي أجريت على هذه الفئة العمرية ليست كافية، وقد أيد الرئيس الفرنسي ماكرون هذا الرأي، رغم أن أسترازينيكا نفته بقوة، بل أجرت مزيداً من التجارب على من تجاوزوا الـ65، واتضح أن اللقاح سليم وفعال لكل الأعمار، ما دفع ألمانيا وفرنسا والدول الأخرى إلى تصحيح مواقفها.
لكن المشكلة الخطيرة التي واجهها اللقاح هي حالات تخثر الدم بين متلقيه، والتي أدت إلى موت عدد قليل منهم، ما دفع دولاً عديدة إلى تعليق العمل باللقاح حتى إجراء تجارب جديدة، وقد برهنت التجارب أن نسبة التخثر عند متلقي اللقاح أقل بكثير مما عند الآخرين، أي أن التخثر ليس بسبب اللقاح.
لقد تمكنت أسترازينيكا حتى الآن من «إحباط كل المؤامرات» والبرهنة على أن اللقاح سليم وفعال، حتى ظن البعض أن دوافع الحملة سياسية، تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما دوافعها في أمريكا تجارية، تتعلق بمنافسة لقاح أسترازينيكا للقاحين الأمريكيين، موديرنا وفايزر.