2021-02-16
كنا نسمع أغنية فيروز «نحن والقمر جيران»، فنطرب بها ونحن نتأمل القمر المنير في سمائنا المزدحمة بالكواكب والنجوم، حدث ذلك في عقود من الزمن، لم نكن نحن العرب نحلم أو نفكر بولوج عالم الفضاء والاقتراب من أي كوكب قريب أو بعيد، لكن كما هي الأفكار والإنجازات الكونية العظيمة، تبدأ كحلم ثم يتحول الحلم إلى أمل يعمل على تحقيقه أصحاب الإرادات الجبارة والثابتة ليتحقق، وهذا ما حدث ويحدث في دولة الإمارات العربية المتحدة التي جعلتنا نحن وكوكب المريخ أكثر من جيران.
قادة دولة الإمارات لم ينشغلوا طويلاً بالأسئلة التي تسبق الأحلام، فهم لا يملكون الوقت للانشغال بالتساؤلات والبحث عن الأجوبة والتفسيرات، بل يذهبون مباشرة إلى تحديد أهدافهم بوضوح وروح علمية والعمل على تحقيقها بمهنية وبكل دقة، وهذا ما جرى عندما قرروا الانضمام إلى النادي الكوني والانطلاق إلى الفضاء الواسع والوصول إلى الكوكب الأحمر، ليمتد شعاع الأمل عبر مسافات كونية، يربط الأرض بالمريخ عبر «مسبار الأمل»، وليضعوا العرب كلهم، وليس الإمارات فقط، على واجهة المشهد العلمي الحضاري الأكثر تطوراً عالميّاً، وليكون «مسبار الأمل»، أو مسار الأمل ، مسبارنا ومسارنا جميعاً.
قادة الإمارات، وبفضل حكمتهم التي ورثوها من حكيم العرب الشيخ زايد، رحمه الله، وبمحبتهم العميقة المتبادلة مع شعبهم، وبالإيمان بطاقة وكفاءة نسائهم ورجالهم، والتفاعل مع روح العصر وتأكيد انتمائهم للحضارة الجديدة، يجترحون المعجزات ويختصرون الزمن ويمضون نحو المستقبل بخطوات واسعة وواثقة ليضعوا «مسبار الأمل» فوق صخور كوكب المريخ ويزرعوا في نفوسنا الفرح.
«مسبار الأمل» يضعنا، بل يضع أجيالنا على الطريق الصحيح لتحقيق ذاتنا، هذا المسبار ليس مجرد آلات دفع وصواريخ ووقود وحاسبات وأجهزة رقمية متطورة، بل هو الوسيلة العملية والعلمية التي تخلصنا من حالات اليأس التي تراكمت في نفوسنا وتوارثناها عبر أزمنة الهزائم والخيبات وجلد الذات، وليشعرنا بأننا انتصرنا للمرة الأولى منذ عصور على كبواتنا لننهض من جديد.
قادة دولة الإمارات، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لم يطلقوا الشعارات الرنانة، ولم يطالبوا شعبهم والشعوب العربية بالخروج في مظاهرات حاشدة والهتاف «بالروح بالدم»، بل رأوا المستقبل بعيون صافية وعقول نافذة وأخذوا شعبهم، بل أخذونا كلنا معهم إلى الفضاء، إلى المريخ لنرى معهم روعة المستقبل ونشعر بدهشة الإنجاز العظيم، فشكراً لهم.
قادة دولة الإمارات لم ينشغلوا طويلاً بالأسئلة التي تسبق الأحلام، فهم لا يملكون الوقت للانشغال بالتساؤلات والبحث عن الأجوبة والتفسيرات، بل يذهبون مباشرة إلى تحديد أهدافهم بوضوح وروح علمية والعمل على تحقيقها بمهنية وبكل دقة، وهذا ما جرى عندما قرروا الانضمام إلى النادي الكوني والانطلاق إلى الفضاء الواسع والوصول إلى الكوكب الأحمر، ليمتد شعاع الأمل عبر مسافات كونية، يربط الأرض بالمريخ عبر «مسبار الأمل»، وليضعوا العرب كلهم، وليس الإمارات فقط، على واجهة المشهد العلمي الحضاري الأكثر تطوراً عالميّاً، وليكون «مسبار الأمل»، أو مسار الأمل ، مسبارنا ومسارنا جميعاً.
قادة الإمارات، وبفضل حكمتهم التي ورثوها من حكيم العرب الشيخ زايد، رحمه الله، وبمحبتهم العميقة المتبادلة مع شعبهم، وبالإيمان بطاقة وكفاءة نسائهم ورجالهم، والتفاعل مع روح العصر وتأكيد انتمائهم للحضارة الجديدة، يجترحون المعجزات ويختصرون الزمن ويمضون نحو المستقبل بخطوات واسعة وواثقة ليضعوا «مسبار الأمل» فوق صخور كوكب المريخ ويزرعوا في نفوسنا الفرح.
«مسبار الأمل» يضعنا، بل يضع أجيالنا على الطريق الصحيح لتحقيق ذاتنا، هذا المسبار ليس مجرد آلات دفع وصواريخ ووقود وحاسبات وأجهزة رقمية متطورة، بل هو الوسيلة العملية والعلمية التي تخلصنا من حالات اليأس التي تراكمت في نفوسنا وتوارثناها عبر أزمنة الهزائم والخيبات وجلد الذات، وليشعرنا بأننا انتصرنا للمرة الأولى منذ عصور على كبواتنا لننهض من جديد.
قادة دولة الإمارات، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لم يطلقوا الشعارات الرنانة، ولم يطالبوا شعبهم والشعوب العربية بالخروج في مظاهرات حاشدة والهتاف «بالروح بالدم»، بل رأوا المستقبل بعيون صافية وعقول نافذة وأخذوا شعبهم، بل أخذونا كلنا معهم إلى الفضاء، إلى المريخ لنرى معهم روعة المستقبل ونشعر بدهشة الإنجاز العظيم، فشكراً لهم.