2020-11-23
في قمة العشرين استطاعت المملكة العربية السعودية أن تقدم نموذجاً فريداً في قيادة هذه القمة، التي لم تكن قمة عادية، فالتحديات التي صاحبت هذه القمة كبيرة ومتعددة وخاصة أنها تزامنت مع أكبر جائحة يواجهها العالم منذ عقود، وقد استطاعت المملكة بقيادتها أن توظف هذا التحدي الكبير لتحوله إلى نجاح باهر، انعكست معالمه خلف القرارات التاريخية التي اتخذتها القمة من أجل مواجهة جائحة كرونا وتحدياتها الاقتصادية التي عمت كل دول العالم وبلا استثناء، وتسببت في أزمات أدت إلى إغلاق اقتصادي في معظم الدول، ما تسبب في أزمة اقتصادية لن ينساها العالم وخاصة فقدان الوظائف وتأثيراته الكبرى على الأسر والمجتمعات.
لقد استطاعت المملكة العربية السعودية أن تقود هذه القمة بنجاح، مستشعرة التحديات الدولية ومؤمنة بقدرتها على المساهمة في مواجهتها من خلال جلب دول العشرين إلى استشعار مسؤوليتها العالمية وضرورة المساهمة الدولية لمساعدة العالم بأكمله، لمواجهة الآثار السلبية التي تركتها جائحة كورونا خلال عام 2020، ولقد سلط العالم أنظاره على المملكة وخاصة تلك الدول التي لم تكن أنظمتها الصحية والاقتصادية مهيئة على مواجهة هذه الأزمة، متطلعة إلى إسهام دول العشرين للتخفيف عنها في مواجهة هذه الأزمة وتداعياتها.
لقد استطاعت المملكة أن تقود جهوداً دولية استثنائية هدفها إنجاح هذه القمة مهما كانت التحديات، وقد استطاعت هذه القمة أن تسجل النجاح تلو النجاح وخاصة عندما قدمت أهم دول العالم مساهمات اقتصادية بلغت 11 تريليون دولار من أجل مواجهة التحديات الكبرى التي عانى منها العالم، وكما أشار خادم الحرمين الشريفين في كلمته الافتتاحية بضرورة مساهمة دول العشرين في توفير اللقاح لجائحة كورونا وتوفيره وبأقل كلفة ليكون متاحاً لكل إنسان على هذا الكوكب، كما أكد خادم الحرمين الشريفين على أن تقف دول العشرين موقفاً إنسانياً يراعي تلك القدرات الاقتصادية للدول الفقيرة بشكل خاص.
ومع أن العالم يمر بهذه الجائحة إلا أن هذه القمة استطاعت أن تقدم كثيراً من النجاحات عبر منح العالم الفرصة للتعرف على المملكة العربية السعودية، الدولة العربية الوحيدة في هذه المنظومة، وخطواتها التنموية من خلال رؤية المملكة 2030، كما استشعر العالم عبر هذه القمة الدور الريادي السعودي في الشرق الأوسط وتمثيلها المميز لهذه المنطقة ودعمها الراسخ لتعزيز القيم الإنسانية والعدالة والمساواة ورفض التطرف والسعي نحو بناء عالم متسامح تسوده المحبة والسلام.
لقد استطاعت المملكة العربية السعودية أن تقود هذه القمة بنجاح، مستشعرة التحديات الدولية ومؤمنة بقدرتها على المساهمة في مواجهتها من خلال جلب دول العشرين إلى استشعار مسؤوليتها العالمية وضرورة المساهمة الدولية لمساعدة العالم بأكمله، لمواجهة الآثار السلبية التي تركتها جائحة كورونا خلال عام 2020، ولقد سلط العالم أنظاره على المملكة وخاصة تلك الدول التي لم تكن أنظمتها الصحية والاقتصادية مهيئة على مواجهة هذه الأزمة، متطلعة إلى إسهام دول العشرين للتخفيف عنها في مواجهة هذه الأزمة وتداعياتها.
لقد استطاعت المملكة أن تقود جهوداً دولية استثنائية هدفها إنجاح هذه القمة مهما كانت التحديات، وقد استطاعت هذه القمة أن تسجل النجاح تلو النجاح وخاصة عندما قدمت أهم دول العالم مساهمات اقتصادية بلغت 11 تريليون دولار من أجل مواجهة التحديات الكبرى التي عانى منها العالم، وكما أشار خادم الحرمين الشريفين في كلمته الافتتاحية بضرورة مساهمة دول العشرين في توفير اللقاح لجائحة كورونا وتوفيره وبأقل كلفة ليكون متاحاً لكل إنسان على هذا الكوكب، كما أكد خادم الحرمين الشريفين على أن تقف دول العشرين موقفاً إنسانياً يراعي تلك القدرات الاقتصادية للدول الفقيرة بشكل خاص.
ومع أن العالم يمر بهذه الجائحة إلا أن هذه القمة استطاعت أن تقدم كثيراً من النجاحات عبر منح العالم الفرصة للتعرف على المملكة العربية السعودية، الدولة العربية الوحيدة في هذه المنظومة، وخطواتها التنموية من خلال رؤية المملكة 2030، كما استشعر العالم عبر هذه القمة الدور الريادي السعودي في الشرق الأوسط وتمثيلها المميز لهذه المنطقة ودعمها الراسخ لتعزيز القيم الإنسانية والعدالة والمساواة ورفض التطرف والسعي نحو بناء عالم متسامح تسوده المحبة والسلام.