2020-11-16
انتهت الانتخابات الأمريكية ولكنها لم تنتهِ فعلياً وفقاً للمسارات القانونية والإعلامية، هذه قصة أمريكا اليوم التي تنتخب ويتفاعل من أجلها العالم كله وتحديداً في منطقتنا في الشرق الأوسط، فقد كان التفاعل لافتاً للنظر وعلى جميع المستويات، وبدا كأن الكثير من الشعوب العربية قد انتمت فعلياً إما للحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي، حتى إن أحدهم من شدة حماسته الانتخابية تمنى أن يكون التصويت للانتخابات الأمريكية متاحاً ليس للشعب الأمريكي فقط وإنما لكل من يريد أن يشارك، وهذا يعكس الاهتمام العالمي بقضية الانتخابات الأمريكية وأهمية معرفة من سيكون في البيت الأبيض للأربع سنوات المقبلة.
ولعل السؤال الأهم هو: لماذا تحصل هذه الانتخابات على كل هذا الاهتمام دون غيرها؟ أعتقد أن هناك أسباباً منطقية لذلك، من بينها الطبيعة غير العادية التي ظهر بها الرئيس دونالد ترامب وقدم بها أمريكا إلى العالم خلال الأربع سنوات الماضية، حيث تميزت سنواته الأربع بالكثير من المفاجآت والتناقضات والأساليب غير المعتادة في إدارة دولة عظيمة مثل أمريكا، فهو الرئيس الوحيد الذي يصدر قرارته المهمة عبر التغريد في حسابه على تويتر، وهذا ما جعل هذا الرئيس مختلفاً في الكثير من التقاليد الأساسية لرؤساء أمريكا عبر الزمن.
لم يستطع الرئيس ترامب كما يبدو تقبل الهزيمة، وأصبحت أمريكا وترامب وبينهما بايدن هي العنوان الأكثر جذباً لوصف الحالة الأمريكية، فأمريكا ترغب في التخلص من ترامب من خلال أصوات الناخبين، أما ترامب فلا يريد أن تتخلص منه أمريكا، وإذا رجعنا إلى تشكيكه في الانتخابات ونزاهتها وأنها تعرضت لعمليات غير قانونية جعلت من بايدن يحقق الفوز بهذا الشكل الكبير.
اللافت للنظر أن هذه الانتخابات جلبت الشعب الأمريكي إلى صناديق الاقتراع بشكل كبير، فللمرة الأولى يشارك هذا العدد الهائل من الناخبين في التصويت، وهذا له دلالات مهمة لا بد أن تؤخذ بالاعتبار، فكما يبدو أن التنافس بين الحزبين وصل إلى درجة كبيرة، ما دعا الأنصار في كل حزب إلى الرغبة في التخلص من الطرف الآخر، ومن خلال النتائج يبدو جلياً أن الديمقراطيين كان لهم الكلمة الفصل في التخلص من الجمهوريين في هذه الانتخابات ووصولهم إلى البيت الأبيض، ولا يبدو أن مفاجأة سوف تحصل في تغيير اتجاه هذه الانتخابات استناداً إلى التجربة الديمقراطية الأمريكية الطويلة، فكل ما سوف يحصل في النهاية أن يغيب ترامب عن تنصيب الرئيس الجديد، كما هو متوقع لينهي رئاسته بكسر أحد التقاليد الأمريكية العريقة.
ولعل السؤال الأهم هو: لماذا تحصل هذه الانتخابات على كل هذا الاهتمام دون غيرها؟ أعتقد أن هناك أسباباً منطقية لذلك، من بينها الطبيعة غير العادية التي ظهر بها الرئيس دونالد ترامب وقدم بها أمريكا إلى العالم خلال الأربع سنوات الماضية، حيث تميزت سنواته الأربع بالكثير من المفاجآت والتناقضات والأساليب غير المعتادة في إدارة دولة عظيمة مثل أمريكا، فهو الرئيس الوحيد الذي يصدر قرارته المهمة عبر التغريد في حسابه على تويتر، وهذا ما جعل هذا الرئيس مختلفاً في الكثير من التقاليد الأساسية لرؤساء أمريكا عبر الزمن.
لم يستطع الرئيس ترامب كما يبدو تقبل الهزيمة، وأصبحت أمريكا وترامب وبينهما بايدن هي العنوان الأكثر جذباً لوصف الحالة الأمريكية، فأمريكا ترغب في التخلص من ترامب من خلال أصوات الناخبين، أما ترامب فلا يريد أن تتخلص منه أمريكا، وإذا رجعنا إلى تشكيكه في الانتخابات ونزاهتها وأنها تعرضت لعمليات غير قانونية جعلت من بايدن يحقق الفوز بهذا الشكل الكبير.
اللافت للنظر أن هذه الانتخابات جلبت الشعب الأمريكي إلى صناديق الاقتراع بشكل كبير، فللمرة الأولى يشارك هذا العدد الهائل من الناخبين في التصويت، وهذا له دلالات مهمة لا بد أن تؤخذ بالاعتبار، فكما يبدو أن التنافس بين الحزبين وصل إلى درجة كبيرة، ما دعا الأنصار في كل حزب إلى الرغبة في التخلص من الطرف الآخر، ومن خلال النتائج يبدو جلياً أن الديمقراطيين كان لهم الكلمة الفصل في التخلص من الجمهوريين في هذه الانتخابات ووصولهم إلى البيت الأبيض، ولا يبدو أن مفاجأة سوف تحصل في تغيير اتجاه هذه الانتخابات استناداً إلى التجربة الديمقراطية الأمريكية الطويلة، فكل ما سوف يحصل في النهاية أن يغيب ترامب عن تنصيب الرئيس الجديد، كما هو متوقع لينهي رئاسته بكسر أحد التقاليد الأمريكية العريقة.