2020-10-28
تنشط في كواليس السياسة العراقية اجتماعات وحوارات جادة، للإعلان عن قيام إقليم سني يضم محافظات: نينوى والأنبار وصلاح الدين وكركوك وجزءاً من ديالى، وهذا يعني أنه سيكون أكبر الأقاليم، مقارنة بإقليم كردستان، أو في حالة قيام إقليم البصرة وآخر سيحمل اسم إقليم أوسط والجنوب (إقليم شيعي).
المعلومات الموثوقة تؤكد أن إقليم كردستان سوف يدعم بقوة قيام الإقليم السني داخلياً، وعلى المستوى العربي، فإن هناك دولاً خليجية، ومعها مصر والأردن، ستؤيد قيام هذا الإقليم.
موضوع الإقليم السني ليس جديداً، بل تم طرحه منذ أكثر من 6 سنوات ثم أجل مشروعه، حتى أعيد الحديث عنه بقوة راهناً، بسبب «ممارسات الأحزاب الشيعية المسيطرة على الحكم في العراق»، حسب قيادي في أحد الأحزاب السنية، والذي أشار إلى أن «هذه الأحزاب لا تريد التعايش مع بقية مكونات الشعب العراقي، وفرضت هيمنتها على العملية السياسية، وتنفذ أجندات إيرانية أضرت كثيراً بالعراق وبالشعب العراقي».
بنظرة سريعة للأحداث، سنجد أن الميليشيات الشيعية المسلحة والمرتبطة بإيران، فرضت سيطرتها على غالبية المدن السنية، كالموصل وكركوك وجزء من محافظة صلاح الدين وديالى، بل هجّرت أهالي مدينة جرف الصخر، وحولتها إلى قاعدة للحرس الثوري الإيراني.
وكانت ميليشيات تابعة للحشد الشعبي، قد اختطفت، الأسبوع الماضي، 12 شخصاً ينتمون لعشيرة واحدة (سنية) في إحدى قرى قضاء بلد التابع لمحافظة صلاح الدين، وأعدمت 8 منهم، بينما لا يزال مصير الأربعة مجهولاً، حتى اليوم، ولقد أعادت تلك الحادثة إلى الذاكرة مجازر، على خلفية طائفية، عديدة اقترفتها ميليشيات شيعية مسلحة في بلدات الرزازة والصقلاوية وجرف الصخر.
المراقبون السياسيون يؤكدون أنه في حالة قيام إقليم سني فيدرالي غير منفصل عن بغداد، على شاكلة إقليم كردستان، مدعوماً من الأكراد والعرب السنة، وإذا ما لاقى مباركة أمريكية وأوروبية، فسيكون قوياً أمنياً، ومتطوراً اقتصادياً ومعمارياً، وسيرتبط بعلاقات متوازنة مع بقية الدول العربية، على العكس من بقية المحافظات الشيعية التي تعاني الإهمال والخراب.
ومن المتوقع أن تقف إيران بقوة ضد قيام الإقليم السني، حيث سيحرم نفوذها وهيمنتها على الموصل خاصة، التي تشكل المنفذ البري الوحيد لها إلى سوريا ثم إلى لبنان، وتقطع طرق إيصال الأسلحة إلى حزب الله، لكن الأمور، على ما يبدو، خرجت عن سيطرة طهران الغارقة في وحل العقوبات الاقتصادية والمشكلات الداخلية.
المعلومات الموثوقة تؤكد أن إقليم كردستان سوف يدعم بقوة قيام الإقليم السني داخلياً، وعلى المستوى العربي، فإن هناك دولاً خليجية، ومعها مصر والأردن، ستؤيد قيام هذا الإقليم.
موضوع الإقليم السني ليس جديداً، بل تم طرحه منذ أكثر من 6 سنوات ثم أجل مشروعه، حتى أعيد الحديث عنه بقوة راهناً، بسبب «ممارسات الأحزاب الشيعية المسيطرة على الحكم في العراق»، حسب قيادي في أحد الأحزاب السنية، والذي أشار إلى أن «هذه الأحزاب لا تريد التعايش مع بقية مكونات الشعب العراقي، وفرضت هيمنتها على العملية السياسية، وتنفذ أجندات إيرانية أضرت كثيراً بالعراق وبالشعب العراقي».
بنظرة سريعة للأحداث، سنجد أن الميليشيات الشيعية المسلحة والمرتبطة بإيران، فرضت سيطرتها على غالبية المدن السنية، كالموصل وكركوك وجزء من محافظة صلاح الدين وديالى، بل هجّرت أهالي مدينة جرف الصخر، وحولتها إلى قاعدة للحرس الثوري الإيراني.
وكانت ميليشيات تابعة للحشد الشعبي، قد اختطفت، الأسبوع الماضي، 12 شخصاً ينتمون لعشيرة واحدة (سنية) في إحدى قرى قضاء بلد التابع لمحافظة صلاح الدين، وأعدمت 8 منهم، بينما لا يزال مصير الأربعة مجهولاً، حتى اليوم، ولقد أعادت تلك الحادثة إلى الذاكرة مجازر، على خلفية طائفية، عديدة اقترفتها ميليشيات شيعية مسلحة في بلدات الرزازة والصقلاوية وجرف الصخر.
المراقبون السياسيون يؤكدون أنه في حالة قيام إقليم سني فيدرالي غير منفصل عن بغداد، على شاكلة إقليم كردستان، مدعوماً من الأكراد والعرب السنة، وإذا ما لاقى مباركة أمريكية وأوروبية، فسيكون قوياً أمنياً، ومتطوراً اقتصادياً ومعمارياً، وسيرتبط بعلاقات متوازنة مع بقية الدول العربية، على العكس من بقية المحافظات الشيعية التي تعاني الإهمال والخراب.
ومن المتوقع أن تقف إيران بقوة ضد قيام الإقليم السني، حيث سيحرم نفوذها وهيمنتها على الموصل خاصة، التي تشكل المنفذ البري الوحيد لها إلى سوريا ثم إلى لبنان، وتقطع طرق إيصال الأسلحة إلى حزب الله، لكن الأمور، على ما يبدو، خرجت عن سيطرة طهران الغارقة في وحل العقوبات الاقتصادية والمشكلات الداخلية.