2020-10-04
يكاد لا يمر أسبوع، إلا ويخرج علينا الرئيس التركي طيب رجب أردوغان بتصريحات «نارية» فيها تهديد مباشر أو مُبطّن لدول الخليج ومصر، وتلك التصريحات المتواصلة تدل على حجم الاضطراب والتحديات التي تواجهه في الداخل التركي، وعلى رأسها الملف الاقتصادي.
هذه الحيلة السياسية البالية في تشتيت نظر الشعب التركي عن إخفاق النظام الحاكم في حل مشكلاته الداخلية، ما تزال تُستخدم بشكل مثير للسخرية، فمثل هذا الهراء لا يليق بسياسي عادي، فما بالك برئيس دولة إسلامية يسيء ويهدّد دولاً إسلامية من المفترض أنها «شقيقة».
الوحيدون الذين فرحوا بهذا التطاول هم بعض «الإسلامويين العرب» الذين باعوا أوطانهم في سبيل «الخلافة الموهومة»، في حين أنهم لا يعدون أن يكونوا سوى دمى يتلاعب بهم الأتراك ليكونوا بمثابة شوكة في خاصرة أوطانهم.
هذا الأمر، هو نفس ما قام به السلطان عبدالحميد الثاني عندما أغرى بعض العرب، وعيّنهم مستشارين لديه من أجل مساعدته في السيطرة على ما تبقى له من أراضي إمبراطوريته المنهارة.
هؤلاء هم من يتغنون بالسلطان عبدالحميد ومدّه سكة حديد الحجاز، ويروِّجون بأنها كانت لخدمة العرب والحجّاج، في حين أنّ الهدف الحقيقي من قطار الحجاز هو إحكام السيطرة على بلاد العرب، ومن أجل تسهيل نقل الجنود الأتراك للقيام بعمليات السلب والنهب.
يُحسب لدول الخليج سعة صدرها وتعاملها بكل صبر وحكمة مع الاستفزازات التركية الهوجاء، ويصدق هنا قول توفيق الحكيم الذي قال عن الأتراك: «ذلك الجنس.. الذي استطاع أن يبلغ أسوار فيينا.. دون أن يرى شيئاً من تقدمها الذهني ودون أن ينتفع من حضارتها الفكرية».
هذه الحيلة السياسية البالية في تشتيت نظر الشعب التركي عن إخفاق النظام الحاكم في حل مشكلاته الداخلية، ما تزال تُستخدم بشكل مثير للسخرية، فمثل هذا الهراء لا يليق بسياسي عادي، فما بالك برئيس دولة إسلامية يسيء ويهدّد دولاً إسلامية من المفترض أنها «شقيقة».
الوحيدون الذين فرحوا بهذا التطاول هم بعض «الإسلامويين العرب» الذين باعوا أوطانهم في سبيل «الخلافة الموهومة»، في حين أنهم لا يعدون أن يكونوا سوى دمى يتلاعب بهم الأتراك ليكونوا بمثابة شوكة في خاصرة أوطانهم.
هذا الأمر، هو نفس ما قام به السلطان عبدالحميد الثاني عندما أغرى بعض العرب، وعيّنهم مستشارين لديه من أجل مساعدته في السيطرة على ما تبقى له من أراضي إمبراطوريته المنهارة.
هؤلاء هم من يتغنون بالسلطان عبدالحميد ومدّه سكة حديد الحجاز، ويروِّجون بأنها كانت لخدمة العرب والحجّاج، في حين أنّ الهدف الحقيقي من قطار الحجاز هو إحكام السيطرة على بلاد العرب، ومن أجل تسهيل نقل الجنود الأتراك للقيام بعمليات السلب والنهب.
يُحسب لدول الخليج سعة صدرها وتعاملها بكل صبر وحكمة مع الاستفزازات التركية الهوجاء، ويصدق هنا قول توفيق الحكيم الذي قال عن الأتراك: «ذلك الجنس.. الذي استطاع أن يبلغ أسوار فيينا.. دون أن يرى شيئاً من تقدمها الذهني ودون أن ينتفع من حضارتها الفكرية».