2020-09-29
حررت اتفاقيات السلام بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين من جهة، وإسرائيل من جهة ثانية، شباب العراق بصورة خاصة، وغالبية من العراقيين بصورة عامة، من صمتهم للإفصاح عن مواقفهم من موضوع العلاقات معها.
فحتى فترة قريبة كان النقاش حول احتمال إقامة علاقات بين العراق وإسرائيل في استحياء أو تكتم، أما اليوم فيتساءل شباب العراق، في إقليم كوردستان خاصة، وبعلانية من خلال كتاباتهم على صفحات التواصل الاجتماعي عن أسباب عدم إقامة مثل هذه العلاقات، أو على الأقل مد جسور التواصل بينهم وبين يهود العراق سواء كانوا في إسرائيل أو في باقي دول العالم.
المعروف أن يهود العراق هم أقدم طائفة يهودية في التاريخ، عمرها أكثر من 5000 عام، أي منذ أن سباهم نبوخذ نصر من أورشليم حتى بابل التي كتب فيها عزرا الكاتب أقدم توراة، ليستقروا هناك وينتشروا في جميع مدن العراق، من وسطه حتى شماله وجنوبه، إذ ما تزال هناك أحياء ببغداد تحمل أسماءهم، مثل (عكد) اليهود في شارع الرشيد في النجف، و(عكد) تعني حي أو زقاق، كما توجد محلات اليهود في السليمانية وزاخو وأربيل، بينما كانت البصرة تزدحم بهم.
ويذكر الكاتب والباحث العراقي وليد الزبيدي في كتابه (ما بعد المحطات اليهودية الخمس)، بأن عدد اليهود في العراق كان حتى نهاية الأربعينات 124 ألف نسمة، وفي عام 1948 حتى بداية الخمسينات بدأت الهجرة القسرية لليهود إلى إسرائيل، وفي الستينات بلغ عددهم 7000 نسمة، واستمر العدد بالتقلص حتى التسعينات، مشيراً إلى أنه كان هناك 9 أشخاص من يهود العراق حتى ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.
من جانب آخر يعبر يهود العراق في إسرائيل وأوروبا عن حنينهم البالغ للعراق عامة ولبغداد خاصة، فهم أسهموا بفاعلية في بناء عاصمة العراق، وإنشاء أول مدارسها ومستشفياتها ومصارفها وفرقها الموسيقية، وما تزال نجمتهم السداسية واضحة على أبنيتهم في أحياء شارع الرشيد والبتاويين.
شباب العراق دشنوا بالفعل عملية التطبيع مع إسرائيل وذلك من خلال صفحات فيسبوك، ويتواصلون مع أصدقاء لهم في إسرائيل حيث يتبادلون الصور والأغاني، وهو تطبيع افتراضي مع مواقع إسرائيلية غير رسمية لا تؤثر فيه الأيديولوجيات والأجندات السياسية، التي أصبحت تراثاً غير مقدس من قبل الأجيال الجديدة.
فحتى فترة قريبة كان النقاش حول احتمال إقامة علاقات بين العراق وإسرائيل في استحياء أو تكتم، أما اليوم فيتساءل شباب العراق، في إقليم كوردستان خاصة، وبعلانية من خلال كتاباتهم على صفحات التواصل الاجتماعي عن أسباب عدم إقامة مثل هذه العلاقات، أو على الأقل مد جسور التواصل بينهم وبين يهود العراق سواء كانوا في إسرائيل أو في باقي دول العالم.
المعروف أن يهود العراق هم أقدم طائفة يهودية في التاريخ، عمرها أكثر من 5000 عام، أي منذ أن سباهم نبوخذ نصر من أورشليم حتى بابل التي كتب فيها عزرا الكاتب أقدم توراة، ليستقروا هناك وينتشروا في جميع مدن العراق، من وسطه حتى شماله وجنوبه، إذ ما تزال هناك أحياء ببغداد تحمل أسماءهم، مثل (عكد) اليهود في شارع الرشيد في النجف، و(عكد) تعني حي أو زقاق، كما توجد محلات اليهود في السليمانية وزاخو وأربيل، بينما كانت البصرة تزدحم بهم.
ويذكر الكاتب والباحث العراقي وليد الزبيدي في كتابه (ما بعد المحطات اليهودية الخمس)، بأن عدد اليهود في العراق كان حتى نهاية الأربعينات 124 ألف نسمة، وفي عام 1948 حتى بداية الخمسينات بدأت الهجرة القسرية لليهود إلى إسرائيل، وفي الستينات بلغ عددهم 7000 نسمة، واستمر العدد بالتقلص حتى التسعينات، مشيراً إلى أنه كان هناك 9 أشخاص من يهود العراق حتى ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.
من جانب آخر يعبر يهود العراق في إسرائيل وأوروبا عن حنينهم البالغ للعراق عامة ولبغداد خاصة، فهم أسهموا بفاعلية في بناء عاصمة العراق، وإنشاء أول مدارسها ومستشفياتها ومصارفها وفرقها الموسيقية، وما تزال نجمتهم السداسية واضحة على أبنيتهم في أحياء شارع الرشيد والبتاويين.
شباب العراق دشنوا بالفعل عملية التطبيع مع إسرائيل وذلك من خلال صفحات فيسبوك، ويتواصلون مع أصدقاء لهم في إسرائيل حيث يتبادلون الصور والأغاني، وهو تطبيع افتراضي مع مواقع إسرائيلية غير رسمية لا تؤثر فيه الأيديولوجيات والأجندات السياسية، التي أصبحت تراثاً غير مقدس من قبل الأجيال الجديدة.