2020-08-31
قبل شهرين من إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عرض الحزبان السياسيان الرئيسيان للناخبين أحدث برامج مرشحيهما، حيث يحاول الديمقراطيون تحويل الانتخابات إلى محاكمة علنيّة للرئيس دونالد ترامب واعتباره مذنباً، ويتحدث الجمهوريون من خلال استفتاء عن استعداد الرئيس كمسؤول تنفيذي اقتصادي لقيادة البلاد على طريق التعافي الاقتصادي، وبحيث يبقى الحارس الأمين للنظام والمدافع عن القيم الأمريكية.
وصدرت عن مؤتمر الحزب الديمقراطي تصريحات ناقدة صريحة، ومنها ما قاله الرئيس السابق باراك أوباما: «لقد فشل دونالد ترامب في الارتقاء إلى مستوى المنصب الذي يشغله، ببساطة لأنه ليس أهلاً له».
وردّ الجمهوريون على خصومهم خلال مؤتمرهم الانتخابي بتوجيه ضربة على ما يرون أنها نقاط ضعف الديمقراطيين ومنها: أن جو بايدن ينوي إعادة تشكيل البلد بطريقة ليبرالية، إن لم تكن اشتراكية، وفي مقابل ذلك تشير أطروحات الديمقراطيين إلى أن أمريكا أصبحت مجتمعاً مريضاً يحتاج إلى عمليات إصلاح.
ولم يتوقف المشاركون في مؤتمر الحزب الديمقراطي عن توجيه الانتقادات لترامب، واستمر الأمر على هذا المنوال حتى إلقاء جو بايدن لخطابه الختامي الذي دعا فيه الأمريكيين إلى الاتحاد، وقال: «هذا هو الوقت المناسب لإغلاق الفصل المظلم من التاريخ الأمريكي والسماح للعفّة والحكمة والديمقراطية بالانتصار، وسوف أعتمد على الأفضل فينا، وسأكون حليفاً للنور لا للظلام، ولقد حان الوقت لكي نتّحد نحن الأمريكيين».
ومن المحتمل أن تتغير هذه المواقف خلال الشهرين المقبلين على إجراء الانتخابات، وخاصة أن استطلاعات الرأي أشارت إلى تقدم بايدن على ترامب بعدة نقاط، أو بسبب تغير الأحداث بطريقة خارجة عن قدرة السياسيين الأمريكيين على التأثير فيها، مثل: الاحتجاجات وأعمال الشغب التي اندلعت يوم 23 أغسطس في كينوشا بولاية وسكونسن، حيث تسببت إصابة خطيرة لأمريكي من أصل أفريقي على يد الشرطة باندلاع سلسلة من الأحداث العنيفة، وتدمير أجزاء من مركز المدينة، وحرق بعض المنازل، وكان رد فعل الديمقراطيين متطرفًاً جداً، ودعوا مرشحهم بايدن لإدانة إجراءات الشرطة ودعم المتظاهرين في بداية الأمر، ثم ما لبث أن غيّر موقفه وعبّر عن إدانته لأعمال العنف التي مارسها المحتجّون، ويعود سبب ذلك إلى أن الرأي العام في ولاية ويسكونسن، وهي ولاية متذبذبة، بدأ فجأة يميل نحو تأييد دونالد ترامب.
وبسبب الدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة في العالم، فإن من المؤكد أن جميع وسائل الإعلام العالمية سوف تركز اهتمامها على الأحداث في هذا البلد خلال ما تبقى من وقت لحسم النتيجة.
وصدرت عن مؤتمر الحزب الديمقراطي تصريحات ناقدة صريحة، ومنها ما قاله الرئيس السابق باراك أوباما: «لقد فشل دونالد ترامب في الارتقاء إلى مستوى المنصب الذي يشغله، ببساطة لأنه ليس أهلاً له».
وردّ الجمهوريون على خصومهم خلال مؤتمرهم الانتخابي بتوجيه ضربة على ما يرون أنها نقاط ضعف الديمقراطيين ومنها: أن جو بايدن ينوي إعادة تشكيل البلد بطريقة ليبرالية، إن لم تكن اشتراكية، وفي مقابل ذلك تشير أطروحات الديمقراطيين إلى أن أمريكا أصبحت مجتمعاً مريضاً يحتاج إلى عمليات إصلاح.
ولم يتوقف المشاركون في مؤتمر الحزب الديمقراطي عن توجيه الانتقادات لترامب، واستمر الأمر على هذا المنوال حتى إلقاء جو بايدن لخطابه الختامي الذي دعا فيه الأمريكيين إلى الاتحاد، وقال: «هذا هو الوقت المناسب لإغلاق الفصل المظلم من التاريخ الأمريكي والسماح للعفّة والحكمة والديمقراطية بالانتصار، وسوف أعتمد على الأفضل فينا، وسأكون حليفاً للنور لا للظلام، ولقد حان الوقت لكي نتّحد نحن الأمريكيين».
ومن المحتمل أن تتغير هذه المواقف خلال الشهرين المقبلين على إجراء الانتخابات، وخاصة أن استطلاعات الرأي أشارت إلى تقدم بايدن على ترامب بعدة نقاط، أو بسبب تغير الأحداث بطريقة خارجة عن قدرة السياسيين الأمريكيين على التأثير فيها، مثل: الاحتجاجات وأعمال الشغب التي اندلعت يوم 23 أغسطس في كينوشا بولاية وسكونسن، حيث تسببت إصابة خطيرة لأمريكي من أصل أفريقي على يد الشرطة باندلاع سلسلة من الأحداث العنيفة، وتدمير أجزاء من مركز المدينة، وحرق بعض المنازل، وكان رد فعل الديمقراطيين متطرفًاً جداً، ودعوا مرشحهم بايدن لإدانة إجراءات الشرطة ودعم المتظاهرين في بداية الأمر، ثم ما لبث أن غيّر موقفه وعبّر عن إدانته لأعمال العنف التي مارسها المحتجّون، ويعود سبب ذلك إلى أن الرأي العام في ولاية ويسكونسن، وهي ولاية متذبذبة، بدأ فجأة يميل نحو تأييد دونالد ترامب.
وبسبب الدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة في العالم، فإن من المؤكد أن جميع وسائل الإعلام العالمية سوف تركز اهتمامها على الأحداث في هذا البلد خلال ما تبقى من وقت لحسم النتيجة.