2020-02-29
ظننت أن خطاب السلطان العماني هيثم بن طارق الأكثر تميزاً لمقال هذا الأسبوع، لكن أسبوعي حفل بأحداث لا تقل أهمية عن خطاب السلطان، وهي جميعاً مثل خطابه إن لم أكتب عنها هذا الأحد، لن يكون لها طعم لاحقاً، لذلك سأكتب عن كل موضوع فكرة، ففي خطاب السلطان هيثم أعذب القطرات وجهها جميعاً لشعبه، رغم أن خطابه رسم السياسة الخارجية للسلطنة.
الفكرة الثانية في زيارة ترامب إلى الهند، التي هي ظاهرياً من أجل تقوية العلاقات التجارية بين الهند والولايات المتحدة الأمريكية، كما أشاع الإعلام الغربي، وتبعه الإعلام العربي، وإنما فعلياً من أجل علاقات استراتيجية ناجعة، فلقد كانت العلاقات في غاية السوء في السنوات العشر الأخيرة، لدرجة أن السلطات الأمريكية فتشت وأهانت دبلوماسية هندية في مطار نيويورك.
ولتقوض الهند هذا العداء، زار رئيس وزرائها إسرائيل في 2017، وتلك كانت الأولى في تاريخ الهند، وامتص بها غضب الولايات المتحدة، فقال ترامب إنه يحب زيارة الهند في 2020.
وبداية الأسبوع انتشر فيروس كورونا بشكل وبائي بإيران، وانتقل الوباء الإيراني إلى الدول الخليجية العربية، بسبب الانتماء الطائفي لدولة هي ضارة بالمطلق، فقد عاد حجاج قم مدججين بالفيروس، الذي انتشر بين المسؤولين الإيرانيين، مما يرجح أن من نقل العدوى شخصية إيرانية مرموقة.
وأخيراً، توفي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، بالرغم من كل أخطائه خلال فترة حكمه الطويلة، التي أسقطته في 2011، إلا أنه شخص عمل بوطنية، سواء أثناء الحروب مع إسرائيل، أو حتى أثناء المحاكمات التي استسلم لها استسلاماً تاماً، ولم يثر زوبعة من أي نوع كالإخواني محمد مرسي، أو يتحالف مع الأعداء كاليمني علي عبد الله صالح.
الفكرة الثانية في زيارة ترامب إلى الهند، التي هي ظاهرياً من أجل تقوية العلاقات التجارية بين الهند والولايات المتحدة الأمريكية، كما أشاع الإعلام الغربي، وتبعه الإعلام العربي، وإنما فعلياً من أجل علاقات استراتيجية ناجعة، فلقد كانت العلاقات في غاية السوء في السنوات العشر الأخيرة، لدرجة أن السلطات الأمريكية فتشت وأهانت دبلوماسية هندية في مطار نيويورك.
ولتقوض الهند هذا العداء، زار رئيس وزرائها إسرائيل في 2017، وتلك كانت الأولى في تاريخ الهند، وامتص بها غضب الولايات المتحدة، فقال ترامب إنه يحب زيارة الهند في 2020.
وبداية الأسبوع انتشر فيروس كورونا بشكل وبائي بإيران، وانتقل الوباء الإيراني إلى الدول الخليجية العربية، بسبب الانتماء الطائفي لدولة هي ضارة بالمطلق، فقد عاد حجاج قم مدججين بالفيروس، الذي انتشر بين المسؤولين الإيرانيين، مما يرجح أن من نقل العدوى شخصية إيرانية مرموقة.
وأخيراً، توفي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، بالرغم من كل أخطائه خلال فترة حكمه الطويلة، التي أسقطته في 2011، إلا أنه شخص عمل بوطنية، سواء أثناء الحروب مع إسرائيل، أو حتى أثناء المحاكمات التي استسلم لها استسلاماً تاماً، ولم يثر زوبعة من أي نوع كالإخواني محمد مرسي، أو يتحالف مع الأعداء كاليمني علي عبد الله صالح.