2020-02-22
نظرية المؤامرة نظرية تشمل جميع دول الكرة الأرضية، فمنذ أن أصبح العالم قرية صغيرة صار من السهل التآمر على هذا العالم.
وأنا هنا لم أقفز نحو النظرية بإرادتي، لكن بقناعتي بعد أن قرأت عن مدينة «ووهان» التي انطلق منها المرض، فهذه المدينة اختيرت مدينة إبداعية في مجال التصميم عام 2017، وهي ذاتها مدينة بطولة آسيا للألعاب الأولمبية عام 2011، وكأس العالم لكرة السلة 2019، والألعاب العسكرية العالمية 2019، فمن غير الممكن أن تكون مدينة كورونا لعام 2020، إلا إن كان ذلك بفعل فاعل، خاصة أن الفاعل يشحذ المظاهرات في هونغ كونغ، ويساعده في الترويج ضد الصين عراب الإخوان المسلمين السيد أردوغان، حيث يروج أتباعه أن هذا البلاء انتقام من الله لمسلمي تركستان الشرقية.
ذلك هو رأيي وليس رأي الحكومة الصينية التي كرست وقتها للقضاء على المرض، وهي قادرة على ذلك، فلقد تعرضت للهجمة نفسها عام 2002 - 2003، وقضت عليها من جذورها، وهذا ما نراه في تأكيد الرئيس الصيني للرئيس الأمريكي بالقدرة على القضاء على الوباء، بأنها قدرة حقيقية وليست تصريحات للاستهلاك الإعلامي.
ما وصفه لي أصدقاء صينيون عن استراتيجية الدولة الصينية للقضاء على الوباء ينم عن حنكة دولة قوية بالمطلق وليس وقت الأزمات فقط، كما ينم عن شعب مطيع لحكومته أوقات الأزمات على الأقل، حتى يتمكن الجميع من الخروج من هذا المأزق بسلام.
لكن أكثر ما أدهشني هو أن المناخ البارد الجاف عامل رئيس في انتشار المرض، وأن مناخاً مثل مناخ دولة الإمارات الصحراوي الدافئ يقتل المرض، وأن الصين حتماً ستفعل استراتيجيتها بطريقة متسارعة مع انتهاء فصل الشتاء.
وأنا هنا لم أقفز نحو النظرية بإرادتي، لكن بقناعتي بعد أن قرأت عن مدينة «ووهان» التي انطلق منها المرض، فهذه المدينة اختيرت مدينة إبداعية في مجال التصميم عام 2017، وهي ذاتها مدينة بطولة آسيا للألعاب الأولمبية عام 2011، وكأس العالم لكرة السلة 2019، والألعاب العسكرية العالمية 2019، فمن غير الممكن أن تكون مدينة كورونا لعام 2020، إلا إن كان ذلك بفعل فاعل، خاصة أن الفاعل يشحذ المظاهرات في هونغ كونغ، ويساعده في الترويج ضد الصين عراب الإخوان المسلمين السيد أردوغان، حيث يروج أتباعه أن هذا البلاء انتقام من الله لمسلمي تركستان الشرقية.
ذلك هو رأيي وليس رأي الحكومة الصينية التي كرست وقتها للقضاء على المرض، وهي قادرة على ذلك، فلقد تعرضت للهجمة نفسها عام 2002 - 2003، وقضت عليها من جذورها، وهذا ما نراه في تأكيد الرئيس الصيني للرئيس الأمريكي بالقدرة على القضاء على الوباء، بأنها قدرة حقيقية وليست تصريحات للاستهلاك الإعلامي.
ما وصفه لي أصدقاء صينيون عن استراتيجية الدولة الصينية للقضاء على الوباء ينم عن حنكة دولة قوية بالمطلق وليس وقت الأزمات فقط، كما ينم عن شعب مطيع لحكومته أوقات الأزمات على الأقل، حتى يتمكن الجميع من الخروج من هذا المأزق بسلام.
لكن أكثر ما أدهشني هو أن المناخ البارد الجاف عامل رئيس في انتشار المرض، وأن مناخاً مثل مناخ دولة الإمارات الصحراوي الدافئ يقتل المرض، وأن الصين حتماً ستفعل استراتيجيتها بطريقة متسارعة مع انتهاء فصل الشتاء.