2020-02-01
بعد اغتيال قاسم سليماني في عملية أمريكية بداية 2020، عَدّد الشيعة مصائب 2020، وكأنه عام نحس على البشرية، فقط لأن قائداً لهم يقدسونه مات في بدايته، بينما القراءة الموضوعية لهذا العام، تبدي أنه عام الهدوء الذي يسبق العاصفة، التي ستهب على الوطن العربي في 2021، وفقاً لنظرية المصيبة التي تحل بنا كل 10 سنوات.
عَدّد مريدو سليماني أكثر من 20 مصيبة حدثت في أول 10 أيام من يناير: 7 منها متعلقة بمقتله بشكل مباشر كاغتياله، ومقتل 50 من مشيعيه، وضرب إيران للمنشآت الأمريكية في العراق، وسقوط الطائرة الأوكرانية، وإعلان إيران خروجها من الاتفاق النووي، وأخرى ارتبطت بمقتله بشكل غير مباشر، كإرسال أمريكا جنوداً للشرق الأوسط، وارتفاع أسعار النفط والذهب.
كما عدَّدُوا 6 كوارث طبيعية، وتلك أرى أنها كوارث روتينية، سواء بالنسبة لفيضانات إندونيسيا التي تقع كل عام وبخسائر أكبر مما حصل هذا العام، أو زلازل إيران والمكسيك، التي كانت في الأعوام السابقة بقياسات أقوى، أما حرائق أستراليا فقد بدأت قبل 2020.
وعَدّوا أيضاً 5 أخبار سياسية، بينما هي مجرد أخبار تسير وفقاً لمجرى الأمور في المنطقة، سواء بالنسبة للتدخل التركي السافر في ليبيا، أو عمليات حركة الشباب في كينيا، أما مظاهرات الهند وهونغ كونغ فهي سارية منذ 2019.
والأربع الأخيرة أظن أن 2020 بريء منها، فوفاة السلطان قابوس كانت متوقعة، وتنازل الأمير هاري عن مهامه الملكية أمر شخصي، وجريمة القتل في بيت نانسي عجرم، مجرد سوء حظ، لكن الأهم ضياع «دحدوح» ورجوعه، هذه قد تكون مصيبة بحق! و«دحدوح» كلب لعائلة كويتية وضعت مبلغا خيالياً لمن يعثر.
عَدّد مريدو سليماني أكثر من 20 مصيبة حدثت في أول 10 أيام من يناير: 7 منها متعلقة بمقتله بشكل مباشر كاغتياله، ومقتل 50 من مشيعيه، وضرب إيران للمنشآت الأمريكية في العراق، وسقوط الطائرة الأوكرانية، وإعلان إيران خروجها من الاتفاق النووي، وأخرى ارتبطت بمقتله بشكل غير مباشر، كإرسال أمريكا جنوداً للشرق الأوسط، وارتفاع أسعار النفط والذهب.
كما عدَّدُوا 6 كوارث طبيعية، وتلك أرى أنها كوارث روتينية، سواء بالنسبة لفيضانات إندونيسيا التي تقع كل عام وبخسائر أكبر مما حصل هذا العام، أو زلازل إيران والمكسيك، التي كانت في الأعوام السابقة بقياسات أقوى، أما حرائق أستراليا فقد بدأت قبل 2020.
وعَدّوا أيضاً 5 أخبار سياسية، بينما هي مجرد أخبار تسير وفقاً لمجرى الأمور في المنطقة، سواء بالنسبة للتدخل التركي السافر في ليبيا، أو عمليات حركة الشباب في كينيا، أما مظاهرات الهند وهونغ كونغ فهي سارية منذ 2019.
والأربع الأخيرة أظن أن 2020 بريء منها، فوفاة السلطان قابوس كانت متوقعة، وتنازل الأمير هاري عن مهامه الملكية أمر شخصي، وجريمة القتل في بيت نانسي عجرم، مجرد سوء حظ، لكن الأهم ضياع «دحدوح» ورجوعه، هذه قد تكون مصيبة بحق! و«دحدوح» كلب لعائلة كويتية وضعت مبلغا خيالياً لمن يعثر.