2019-11-05
تلقت ايران متمثلة بمرشدها علي خامنئي وقائد فيلق القدس قاسم سليماني نزولا إلى سلسلة المراجع الدينية والسياسية وانتهاء بالأحزاب - الميليشيات العراقية الموالية لها، سلسلة ضربات موجعة من قبل المتظاهرين العراقيين، وكانت أشدها إيلاما ما حدث في محافظتي النجف وكربلاء حيث أحرق المتظاهرون العلم الإيراني، وصور الخميني، وخامنئي وسليماني، كما تم تغيير اسم شارع الخميني في النجف إلى (شارع شهداء ثورة تشرين).
لكن الحدث الأبرز كان في كربلاء التي يزورها سنويا الملايين من الإيرانيين فيعيثون فيها الفساد والخراب عن طريق توزيع المخدرات وزواج المتعة بالإيرانيات الزائرات، عندها أحرق المتظاهرون بوابة القنصلية الإيرانية وانزلوا علمها واحرقوه رافعين بدلا عنه العلم العراقي.
صدمة خامنئي دفعته لوصف المتظاهرين بالمنحرفين، وجاء رد المرجع علي السيستاني عليه بأن لا يتدخل في الشأن العراقي، كانت الصدمة هي أن من ثار ضدهم هم شيعة العراق الذين راهنت طهران عليهم واعتبرتهم تابعين لها، مع أن شيعة العراق يفتخرون بانتمائهم العربي ولوطنهم العراق ومؤمنون بأن التشيع عربي وليس فارسيا، وهذا كان ردهم على وصف خطب جمعة طهران لهم بانهم “شيعة الإنكليز"، ردد المتظاهرون في النجف وكربلاء وباقي مدن العراق هتافات: " وعد وعد إيران ما تحكم بعد" و" ايران برة برة.. بغداد تبقى حرة".
وإذا كانت هذه هي الصورة في المحافظات الشيعية العراقية، فإن المشهد الأكثر تأثيرا وموجعا ضد إيران كان وما يزال في ساحة التحرير ببغداد، حيث ناهز عدد المتظاهرين المليونين، وهنا لا نستطيع وصف المتظاهرين بالشيعة فحسب بل من جميع الأديان والمذاهب والقوميات العراقية وكل هؤلاء رفعوا شعارات ضد النفوذ الإيراني، لينهوا رهان خامنئي وسليماني الطائفي وتفريق العراقيين مذهبيا أو دينيا أو قوميا، مؤكدين وحدة الشعب العراقي ضد النظام السياسي الذي تدعمه طهران وضد أحزابها وميليشياتها.
إذ رفع المتظاهرون في أعلى بناية المطعم التركي الذي أطلقوا عليه تسمية (جبل أحد) لافته ضوئية تقول للإيرانيين وأحزابهم: "أرحلوا".
شح ظهور السياسيين وقادة الأحزاب في الفضائيات وفي الحياة العامة، حتى أن متظاهري ساحة التحرير تداولوا في وسائل التواصل الاجتماعي طرفة تعبر عن الواقع، تقول: " المتظاهرون في جميع أنحاد العراق احرار طلقاء.. والسياسيون في بيوتهم سجناء".
لكن الحدث الأبرز كان في كربلاء التي يزورها سنويا الملايين من الإيرانيين فيعيثون فيها الفساد والخراب عن طريق توزيع المخدرات وزواج المتعة بالإيرانيات الزائرات، عندها أحرق المتظاهرون بوابة القنصلية الإيرانية وانزلوا علمها واحرقوه رافعين بدلا عنه العلم العراقي.
صدمة خامنئي دفعته لوصف المتظاهرين بالمنحرفين، وجاء رد المرجع علي السيستاني عليه بأن لا يتدخل في الشأن العراقي، كانت الصدمة هي أن من ثار ضدهم هم شيعة العراق الذين راهنت طهران عليهم واعتبرتهم تابعين لها، مع أن شيعة العراق يفتخرون بانتمائهم العربي ولوطنهم العراق ومؤمنون بأن التشيع عربي وليس فارسيا، وهذا كان ردهم على وصف خطب جمعة طهران لهم بانهم “شيعة الإنكليز"، ردد المتظاهرون في النجف وكربلاء وباقي مدن العراق هتافات: " وعد وعد إيران ما تحكم بعد" و" ايران برة برة.. بغداد تبقى حرة".
وإذا كانت هذه هي الصورة في المحافظات الشيعية العراقية، فإن المشهد الأكثر تأثيرا وموجعا ضد إيران كان وما يزال في ساحة التحرير ببغداد، حيث ناهز عدد المتظاهرين المليونين، وهنا لا نستطيع وصف المتظاهرين بالشيعة فحسب بل من جميع الأديان والمذاهب والقوميات العراقية وكل هؤلاء رفعوا شعارات ضد النفوذ الإيراني، لينهوا رهان خامنئي وسليماني الطائفي وتفريق العراقيين مذهبيا أو دينيا أو قوميا، مؤكدين وحدة الشعب العراقي ضد النظام السياسي الذي تدعمه طهران وضد أحزابها وميليشياتها.
إذ رفع المتظاهرون في أعلى بناية المطعم التركي الذي أطلقوا عليه تسمية (جبل أحد) لافته ضوئية تقول للإيرانيين وأحزابهم: "أرحلوا".
شح ظهور السياسيين وقادة الأحزاب في الفضائيات وفي الحياة العامة، حتى أن متظاهري ساحة التحرير تداولوا في وسائل التواصل الاجتماعي طرفة تعبر عن الواقع، تقول: " المتظاهرون في جميع أنحاد العراق احرار طلقاء.. والسياسيون في بيوتهم سجناء".