2019-12-01
دائماً ما يتحدثون عن فن إدارة الحياة، وكيفية توجية دفتها إلى شاطئ السلام، والنأي بها عن القلق، والضغط النفسي، وجلد الذات المستمر اللامبرر، وتحميل الأشياء أكثر مما تحتمل في حين يمكن تجاوزها أو تركها، ولكن السؤال: هل يتمتع جميعنا بنسق تفكيري مرن يؤهله لإدارة حياته بشكل صحيح أو بلا ضغوطات؟
الحياة الجيدة، تحتاج إلى إدارة جيدة، كأي قائد مركبة، قد يكون من الضرورة حصوله على رخصة، ولكنه في ذات الوقت لا بد له من معرفته بقوانين السير وحقوقه وحقوق الشارع!
فمن الأمور التي يتسبب الإنسان فيها بإيذاء نفسه كثيراً دون أن يشعر، حينما يظن بأنه يسلك الطريق الصحيح في حياته، ولكنه لا يجيد السير إلا بحمولته الفائقة التي تفوق وزن «مركبته» وربما أكثر!
ولذلك ـ وليس على سبيل المفاجأة ـ بعد فترة من المسير بأن الذي يحدث هو إما انفجار الإطارات أو تعطل المركبة عن العمل في منتصف الطريق!
ربما، كنت من أولئك الذين يحمّلون أنفسهم أحمالاً فوق طاقتهم منذ أمد طويل، ولكنك، لم تتوقف بعد، لتركن جانباً وتبدأ بالتفكير في حالك.
فالأحمال النفسية لبعض الأمور أشد عبئاً من أي عبء آخر قد يتكلف الإنسان حمله في سيرورة حياته، كأن تُخضع نفسك وعواطفك لأشخاص لا يمكن أن يقدروا لك تضحياتك لهم، ولا صبرك عليهم وعبء مهادنة الحياة لأجلهم بالرغم من لامبالاتهم وتحملك لعبء وجودهم في حياتك.
وحتى نتخفف من بعض أحمالنا الزائدة، علينا أن نتعلم كيفية استخدام «علامات الترقيم» في إدارة حياتنا، متى نفصل، ومتى نتوقف؟
الحياة الجيدة، تحتاج إلى إدارة جيدة، كأي قائد مركبة، قد يكون من الضرورة حصوله على رخصة، ولكنه في ذات الوقت لا بد له من معرفته بقوانين السير وحقوقه وحقوق الشارع!
فمن الأمور التي يتسبب الإنسان فيها بإيذاء نفسه كثيراً دون أن يشعر، حينما يظن بأنه يسلك الطريق الصحيح في حياته، ولكنه لا يجيد السير إلا بحمولته الفائقة التي تفوق وزن «مركبته» وربما أكثر!
ولذلك ـ وليس على سبيل المفاجأة ـ بعد فترة من المسير بأن الذي يحدث هو إما انفجار الإطارات أو تعطل المركبة عن العمل في منتصف الطريق!
ربما، كنت من أولئك الذين يحمّلون أنفسهم أحمالاً فوق طاقتهم منذ أمد طويل، ولكنك، لم تتوقف بعد، لتركن جانباً وتبدأ بالتفكير في حالك.
فالأحمال النفسية لبعض الأمور أشد عبئاً من أي عبء آخر قد يتكلف الإنسان حمله في سيرورة حياته، كأن تُخضع نفسك وعواطفك لأشخاص لا يمكن أن يقدروا لك تضحياتك لهم، ولا صبرك عليهم وعبء مهادنة الحياة لأجلهم بالرغم من لامبالاتهم وتحملك لعبء وجودهم في حياتك.
وحتى نتخفف من بعض أحمالنا الزائدة، علينا أن نتعلم كيفية استخدام «علامات الترقيم» في إدارة حياتنا، متى نفصل، ومتى نتوقف؟