2019-09-01
تابعت الأخبار «المقتضبة» عن مباراتي المنتخب الوطني بمعسكره النهائي في البحرين استعداداً لانطلاقة الجولة الأولى أمام ماليزيا بكوالالمبور، ضمن المجموعة السابعة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023، والتي تضم مع الأبيض وماليزيا منتخبات فيتنام وتايلاند وإندونيسيا.
وقد فاز الأبيض في مباراته الأولى على الدومينيكان 4 ـ صفر، وفاز بالثانية على سريلانكا 5 ـ1، ولم تبهرني أو تخدعني الأهداف التسعة، من تشكيلتين مختلفتين، لأن المنتخبين المنافسين يتميزان بالضعف الشديد، وبالعكس فقد أقلقني الهدف الوحيد الذي دخل مرمى الأبيض من المنتخب السريلانكي رقم 44 في آسيا ورقم 200 على مستوى العالم!
ولم تتضمن التغطية الواردة من البحرين تشكيل المنتخب في المباراة الأولى، ولم توضح طريقة وخطة اللعب في المباراتين، وحالة اللاعبين البدنية والفنية، ومستوى العائدين بعد إصابات طويلة مثل عموري، ولا الذين يشاركون في المباراة الأولى بالموسم مثل ماجد سرور وإسماعيل حمادي وسالم راشد.
ورغم أنني مطمئن إلى حد كبير إلى إمكانية تجاوز الأبيض منتخب ماليزيا، ثاني أضعف فرق المجموعة السابعة والمصنف رقم 159 عالمياً، فإنني غير مطمئن تماماً لاستعدادات المنتخب تحت إشراف مارفيك الهولندي، لأنها تتسم بالقصور والعشوائية والابتعاد عن أسس تخطيط المعسكرات والتدريب، فجميع اللاعبين الذين حضروا المعسكر التمهيدي بالنمسا والمعسكر النهائي في البحرين لم يلعبوا أكثر من مباراة واحدة، ولم نعرف طبيعة المنافسات الثنائية في المراكز الـ11 للمنتخب، ولم يخض المنتخب بروفة نهائية جادة بالتشكيل المرشح لمواجهة ماليزيا.
ويأتي هذا رغم أن المنتخب مجدد بنسبة تزيد على 50 في المئة، ورغم أن تغيير المدرب والمدرسة التدريبية لا يعني الاختلاف في فلسفة وطريقة اللعب وتكليفات اللاعبين وأسس الأداء عن المدرسة الإيطالية السابقة التي انتهجها زاكيروني، وكان الأمر يتطلب مع حصص التدريب والمحاضرات إجراء مارفيك عدداً من المباريات التجريبية القوية.
ونتمنى في ضوء هذا الغموض أن يوضح مارفيك في مؤتمره الصحافي الذي سيعقده في دبي، قبل السفر إلى ماليزيا بعد غد، بعض ما أثرناه، ويطمئن الشارع الكروي على طبيعة جاهزية الفريق واللاعبين للمنافسات الرسمية، ومتى سيحضر بنفسه للمتابعة بدلاً من زيارات الترانزيت!
وقد فاز الأبيض في مباراته الأولى على الدومينيكان 4 ـ صفر، وفاز بالثانية على سريلانكا 5 ـ1، ولم تبهرني أو تخدعني الأهداف التسعة، من تشكيلتين مختلفتين، لأن المنتخبين المنافسين يتميزان بالضعف الشديد، وبالعكس فقد أقلقني الهدف الوحيد الذي دخل مرمى الأبيض من المنتخب السريلانكي رقم 44 في آسيا ورقم 200 على مستوى العالم!
ولم تتضمن التغطية الواردة من البحرين تشكيل المنتخب في المباراة الأولى، ولم توضح طريقة وخطة اللعب في المباراتين، وحالة اللاعبين البدنية والفنية، ومستوى العائدين بعد إصابات طويلة مثل عموري، ولا الذين يشاركون في المباراة الأولى بالموسم مثل ماجد سرور وإسماعيل حمادي وسالم راشد.
ورغم أنني مطمئن إلى حد كبير إلى إمكانية تجاوز الأبيض منتخب ماليزيا، ثاني أضعف فرق المجموعة السابعة والمصنف رقم 159 عالمياً، فإنني غير مطمئن تماماً لاستعدادات المنتخب تحت إشراف مارفيك الهولندي، لأنها تتسم بالقصور والعشوائية والابتعاد عن أسس تخطيط المعسكرات والتدريب، فجميع اللاعبين الذين حضروا المعسكر التمهيدي بالنمسا والمعسكر النهائي في البحرين لم يلعبوا أكثر من مباراة واحدة، ولم نعرف طبيعة المنافسات الثنائية في المراكز الـ11 للمنتخب، ولم يخض المنتخب بروفة نهائية جادة بالتشكيل المرشح لمواجهة ماليزيا.
ويأتي هذا رغم أن المنتخب مجدد بنسبة تزيد على 50 في المئة، ورغم أن تغيير المدرب والمدرسة التدريبية لا يعني الاختلاف في فلسفة وطريقة اللعب وتكليفات اللاعبين وأسس الأداء عن المدرسة الإيطالية السابقة التي انتهجها زاكيروني، وكان الأمر يتطلب مع حصص التدريب والمحاضرات إجراء مارفيك عدداً من المباريات التجريبية القوية.
ونتمنى في ضوء هذا الغموض أن يوضح مارفيك في مؤتمره الصحافي الذي سيعقده في دبي، قبل السفر إلى ماليزيا بعد غد، بعض ما أثرناه، ويطمئن الشارع الكروي على طبيعة جاهزية الفريق واللاعبين للمنافسات الرسمية، ومتى سيحضر بنفسه للمتابعة بدلاً من زيارات الترانزيت!