2019-08-31
قريباً تبدأ التصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، حيث يخوض منتخب الإمارات لكرة القدم أولى مبارياته في التصفيات أمام منتخب ماليزيا في العاشر من سبتمبر 2019 في كوالالمبور.
تبدو المجموعة السابعة التي تضم منتخبات الإمارات وماليزيا وفيتنام وتايلاند وإندونيسيا سهلة على الورق لصالح الأبيض لكنها غير ذلك، فكل منتخبات آسيا بدأت تكتسب العديد من عوامل القوة والقدرة على المنافسة، لذا فإن منتخب الإمارات سيجد مقاومة قوية من جميع المنافسين وعليه أن يعرف كيف يتغلب على هذه المقاومة المشروعة.
بعد معسكر الأبيض في البحرين وخوض التجربتين الوديتين أمام منتخبي الدومنيكان وسيريلانكا يكون المدرب الهولندي فان مارفيك وضع في ذهنه بأي تشكيل سيواجه المنتخب الماليزي وكيف سيواجهه، لأنه مدرب خبير له تجارب عديدة وليس من طبعه ترك مثل هذه الأمور إلى اللحظات الأخيرة.
سفر بعثة الأبيض إلى ماليزيا مبكراً فكرة جيدة للتغلب على تأثير فارق التوقيت، حيث يمكن للاعبين التعود على الطقس والتخلص من تعب الرحلة والتدرب بمزاج جيد.
من الضروري جداً أن يدخل لاعبو المنتخب أجواء التصفيات مبكراً وأن يستعدوا نفسياً لهذا الأمر، فمن دون استعداد نفسي يبقى الإعداد ناقصاً، على كل لاعب أن يُسخّن ذهنه للتصفيات مثلما يسخن جسده في التدريبات، لأن العامل النفسي يشكّل أهم عوامل الحسم عندما تتساوى بقية العوامل لدى الفريقين المتنافسين.
التصفيات المؤهلة إلى المونديال تشكل تحدياً جديداً أمام الأبيض، لأن الجمهور الإماراتي ما زال يريد رؤية منتخب بلاده مع الكبار في نهائيات كأس العالم.
الأبيض مطالب برسم صورة إيجابية عنه في التصفيات من خلال أداء جيد ونتائج إيجابية، وكذلك من خلال إثبات هويته الجديدة التي تحمل في تفاصيلها الإصرار القوي على التأهل وإسعاد جمهوره.
في الوقت الذي نتمنى فيه التوفيق للأبيض نأمل أن يعمل اللاعبون على تحقيق طموحاتهم وأن يحولوا أحلام جماهيرهم إلى حقائق، فكل ما يريده جمهور الأبيض أن يرى منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم.
تبدو المجموعة السابعة التي تضم منتخبات الإمارات وماليزيا وفيتنام وتايلاند وإندونيسيا سهلة على الورق لصالح الأبيض لكنها غير ذلك، فكل منتخبات آسيا بدأت تكتسب العديد من عوامل القوة والقدرة على المنافسة، لذا فإن منتخب الإمارات سيجد مقاومة قوية من جميع المنافسين وعليه أن يعرف كيف يتغلب على هذه المقاومة المشروعة.
بعد معسكر الأبيض في البحرين وخوض التجربتين الوديتين أمام منتخبي الدومنيكان وسيريلانكا يكون المدرب الهولندي فان مارفيك وضع في ذهنه بأي تشكيل سيواجه المنتخب الماليزي وكيف سيواجهه، لأنه مدرب خبير له تجارب عديدة وليس من طبعه ترك مثل هذه الأمور إلى اللحظات الأخيرة.
سفر بعثة الأبيض إلى ماليزيا مبكراً فكرة جيدة للتغلب على تأثير فارق التوقيت، حيث يمكن للاعبين التعود على الطقس والتخلص من تعب الرحلة والتدرب بمزاج جيد.
من الضروري جداً أن يدخل لاعبو المنتخب أجواء التصفيات مبكراً وأن يستعدوا نفسياً لهذا الأمر، فمن دون استعداد نفسي يبقى الإعداد ناقصاً، على كل لاعب أن يُسخّن ذهنه للتصفيات مثلما يسخن جسده في التدريبات، لأن العامل النفسي يشكّل أهم عوامل الحسم عندما تتساوى بقية العوامل لدى الفريقين المتنافسين.
التصفيات المؤهلة إلى المونديال تشكل تحدياً جديداً أمام الأبيض، لأن الجمهور الإماراتي ما زال يريد رؤية منتخب بلاده مع الكبار في نهائيات كأس العالم.
الأبيض مطالب برسم صورة إيجابية عنه في التصفيات من خلال أداء جيد ونتائج إيجابية، وكذلك من خلال إثبات هويته الجديدة التي تحمل في تفاصيلها الإصرار القوي على التأهل وإسعاد جمهوره.
في الوقت الذي نتمنى فيه التوفيق للأبيض نأمل أن يعمل اللاعبون على تحقيق طموحاتهم وأن يحولوا أحلام جماهيرهم إلى حقائق، فكل ما يريده جمهور الأبيض أن يرى منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم.