2019-07-09
من أَجَلّ نعم الله على عبده في هذه الدنيا نعمة الصحة والعافية، فإذا ابتلي بفقدها أدرك بعد ذلك أنه كان في خير عظيم لعله قصر في حمد الله وشكره عليه.
والابتلاء بالمرض قد يؤثر في مشاعر المرضى تأثيراً عظيماً، فبعضهم يغضب بسبب المرض، وبعضهم يتسخط ويحتج، وبعضهم يصاب بنوبات من الاكتئاب، وقد يتطور الأمر في بعض الأحيان إلى أمراض نفسية كبيرة بالإضافة إلى المرض العضوي، وهذا قد يكون جلياًّ وواضحاً لدى من ابتلي بالأمراض الخطيرة كالسرطان ونحو ذلك.
علينا أن نراجع هذه المشاعر وألا نستسلم لوساوس الشيطان وللأفكار السلبية، فربّ مرض كان سبباً في دفع الإنسان إلى خير عظيم، فالمسلم الصادق لسانه حاله يقول: «اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك»، فمن كان هذا حاله هُدِيَ إلى الرضا واليقين والصبر والاحتساب، بل بعض المرضى علم غيره دروساً في الصبر والرضا وحسن الثناء على الله، فأصبح قدوة للناس في الخير.
وليحذر المريض من تسلط بعض الأفكار السلبية عليه، فبعضهم إن ابتلي بالسرطان مثلاً يبدأ يفكر بالموت بطريقة سلبية، فينظر إلى أولاده وزوجته ووالديه ويتصور أنه سيرحل قريباً عن هذه الدنيا فتتدهور صحته النفسية إلى أبعد حد.
من جميل ما مر عليّ أن رجلا ابتلي بمرض السرطان فكان بعض قرابته وهم في صحة وعافية ينصحونه ويصبرونه، فقال بعد ذلك: لقد مشيت في جنازة أغلب هؤلاء، فقد توفاهم الله قبله وأمد في عمره رغم مرضه، فالأعمار عند العليم الحكيم جل جلاله، ومن أقوى الأسلحة التي يتسلح بها المريض أن يكون قريباً من الله، يشكو إليه همه وألمه، فهو إضافة إلى التداوي في المستشفيات وغيرها يعلق قلبه أولاً وأخيراً بالله وهو على يقين تام بـ (وإذا مرضت فهو يشفين).
وعلى من يزور المرضى أن يكون عاقلاً حكيماً في كلامه، فإن تكلم تحدّث بخير وحكمة وبالكلام المناسب، فمن الناس من لا يراعي الكلمة المناسبة، ولعله يكون سبباً في تخويف المريض أو تشجيعه على ترك العلاج، وهذا خطأ فادح، وعلى قرابة المريض خصوصاً أن يكونوا بقربه خاصة الزوج مع زوجته أو العكس، فهذا من الوفاء العظيم وبعضهم يضرب في هذا المجال أروع الأمثلة.. اللهم ارزق كل مريض الصحة والعافية والسلامة.
والابتلاء بالمرض قد يؤثر في مشاعر المرضى تأثيراً عظيماً، فبعضهم يغضب بسبب المرض، وبعضهم يتسخط ويحتج، وبعضهم يصاب بنوبات من الاكتئاب، وقد يتطور الأمر في بعض الأحيان إلى أمراض نفسية كبيرة بالإضافة إلى المرض العضوي، وهذا قد يكون جلياًّ وواضحاً لدى من ابتلي بالأمراض الخطيرة كالسرطان ونحو ذلك.
علينا أن نراجع هذه المشاعر وألا نستسلم لوساوس الشيطان وللأفكار السلبية، فربّ مرض كان سبباً في دفع الإنسان إلى خير عظيم، فالمسلم الصادق لسانه حاله يقول: «اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك»، فمن كان هذا حاله هُدِيَ إلى الرضا واليقين والصبر والاحتساب، بل بعض المرضى علم غيره دروساً في الصبر والرضا وحسن الثناء على الله، فأصبح قدوة للناس في الخير.
وليحذر المريض من تسلط بعض الأفكار السلبية عليه، فبعضهم إن ابتلي بالسرطان مثلاً يبدأ يفكر بالموت بطريقة سلبية، فينظر إلى أولاده وزوجته ووالديه ويتصور أنه سيرحل قريباً عن هذه الدنيا فتتدهور صحته النفسية إلى أبعد حد.
من جميل ما مر عليّ أن رجلا ابتلي بمرض السرطان فكان بعض قرابته وهم في صحة وعافية ينصحونه ويصبرونه، فقال بعد ذلك: لقد مشيت في جنازة أغلب هؤلاء، فقد توفاهم الله قبله وأمد في عمره رغم مرضه، فالأعمار عند العليم الحكيم جل جلاله، ومن أقوى الأسلحة التي يتسلح بها المريض أن يكون قريباً من الله، يشكو إليه همه وألمه، فهو إضافة إلى التداوي في المستشفيات وغيرها يعلق قلبه أولاً وأخيراً بالله وهو على يقين تام بـ (وإذا مرضت فهو يشفين).
وعلى من يزور المرضى أن يكون عاقلاً حكيماً في كلامه، فإن تكلم تحدّث بخير وحكمة وبالكلام المناسب، فمن الناس من لا يراعي الكلمة المناسبة، ولعله يكون سبباً في تخويف المريض أو تشجيعه على ترك العلاج، وهذا خطأ فادح، وعلى قرابة المريض خصوصاً أن يكونوا بقربه خاصة الزوج مع زوجته أو العكس، فهذا من الوفاء العظيم وبعضهم يضرب في هذا المجال أروع الأمثلة.. اللهم ارزق كل مريض الصحة والعافية والسلامة.