2019-04-11
الطب وظيفة كغيره من الوظائف.. هل هذا صحيح؟.. لا أوافق، لأن الطبيب عند نهاية تدريبه يؤدي «قسم أبقراط»، وهو عادة ما يقسمه الأطباء قبل مزاولتهم الطب.
وتذكر المراجع التاريخية: أن أبقراط بن إقليدس ( المولود سنة 460 قبل الميلاد وعاش 95 سنة) يعدّ من أشهر الأطباء الأقدمين، ويلقب بـ «أبو الطب» وأعظم أطباء عصره، ومن أشهر الشخصيات على مر التاريخ، وصاحب فكرة القسم الشهير، وقد تغير نص القسم طبعاً بعد مرور الوقت، وعُدِّل ليناسب عصرنا ويطابق ديانتنا، ولكن ما زال أبقراط صاحب الفكرة الأصلية.
أُذكِّر الأطباء كثيراً بهذا القسم المهم، كون مهنة الطب شرفاً ومسؤولية وواجباً، لذا على الطبيب بذل كل جهد لأجل علاج مرضاه، وأن يكون صادقاً مهتماً ويركز على حاجات المريض وأهله، لأن الطبيب يعتبر أحياناً فرداً من العائلة، وفي بعض الأحيان هو أقرب للمريض من أهله، حتى إنه يفصح له المريض بأكثر المعلومات حساسية وأساس ذلك الثقة، التي على الطبيب ألا يخسرها، ذلك لأن علاقته بمرضاه هي أساس العلاج.
على خلفية هذا كله، أقول لكل الأطباء: «لا ينسيكم الروتين، والسنين الطويلة من العمل المتواصل، والجهد، والتعب، والضغوطات مسؤوليتكم، أمام لله سبحانه وتعالى أوّلاً، ثم أمام ضمائركم ثانياً، أن تعاملوا المريض كما تعاملون أهلكم، لتجعلوا من خصوصياته سراًّ، وخذوا الوقت الكافي لإنشاء علاقة حقيقية مع المريض، علاقة تكون مبنية على الثقة والاحترام.. ولا تنسوا القسم الذي سيحاسبكم عليه الله».
كلنا خطاؤون، ولا نتمتع بدرجة الكمال، لكن لِنُنْهِ يومنا بعمل نصوح تجاه مرضانا، ولنستحضر دائماً روح قسم أبقراط في عصرنا الراهن.
وتذكر المراجع التاريخية: أن أبقراط بن إقليدس ( المولود سنة 460 قبل الميلاد وعاش 95 سنة) يعدّ من أشهر الأطباء الأقدمين، ويلقب بـ «أبو الطب» وأعظم أطباء عصره، ومن أشهر الشخصيات على مر التاريخ، وصاحب فكرة القسم الشهير، وقد تغير نص القسم طبعاً بعد مرور الوقت، وعُدِّل ليناسب عصرنا ويطابق ديانتنا، ولكن ما زال أبقراط صاحب الفكرة الأصلية.
أُذكِّر الأطباء كثيراً بهذا القسم المهم، كون مهنة الطب شرفاً ومسؤولية وواجباً، لذا على الطبيب بذل كل جهد لأجل علاج مرضاه، وأن يكون صادقاً مهتماً ويركز على حاجات المريض وأهله، لأن الطبيب يعتبر أحياناً فرداً من العائلة، وفي بعض الأحيان هو أقرب للمريض من أهله، حتى إنه يفصح له المريض بأكثر المعلومات حساسية وأساس ذلك الثقة، التي على الطبيب ألا يخسرها، ذلك لأن علاقته بمرضاه هي أساس العلاج.
على خلفية هذا كله، أقول لكل الأطباء: «لا ينسيكم الروتين، والسنين الطويلة من العمل المتواصل، والجهد، والتعب، والضغوطات مسؤوليتكم، أمام لله سبحانه وتعالى أوّلاً، ثم أمام ضمائركم ثانياً، أن تعاملوا المريض كما تعاملون أهلكم، لتجعلوا من خصوصياته سراًّ، وخذوا الوقت الكافي لإنشاء علاقة حقيقية مع المريض، علاقة تكون مبنية على الثقة والاحترام.. ولا تنسوا القسم الذي سيحاسبكم عليه الله».
كلنا خطاؤون، ولا نتمتع بدرجة الكمال، لكن لِنُنْهِ يومنا بعمل نصوح تجاه مرضانا، ولنستحضر دائماً روح قسم أبقراط في عصرنا الراهن.