2019-04-02
يقالُ إنَّ القطاعَ الخاص مجالٌ لا يَرحم، فالكثيرُ من الشركات الخاصة في منطقتنا تُدار من قبل مديرين وافدين، وجميعنا يعلم أن هؤلاء الوافدين يشغلون وظائف تعتبر من أهم المناصبِ في القطاع الخاص، وهذا واقعٌ جليٌّ للعيان ونتيجة منطقية بالنظر إلى تاريخ المنطقة والعوامل الاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
تأتي العمالة الوافدة والكفاءات الأجنبية من بيئاتٍ مختلفةٍ يلتهب فيها التنافس بين الأفراد والشركات بشكل حادٍ للغاية، وتشتعل المنافسة بين الشباب وهم لا يزالون طلاباً في المدارس والكليات والجامعات.
ونلاحظ ذلك، عندما ننظر عبر البحار إلى الهند حيث تأتي نسبةٌ كبيرةٌ من العمالة الوافدة الهندية إلى دولة الإمارات من خريجي معاهد وجامعات مختلفة، ومن بينها معاهد التكنولوجيا الهندية التي تتمتع بمعايير أكاديميةٍ عاليةٍ جداً، حيث يدرس الطلبة ليلاً ونهاراً كي يحصلوا على مقعد دراسي فيها، وحتى إن بعضاً من أكبر شركات العالم تُدار بواسطة خرِّيجي هذه المعاهد.
هنا أودُّ تسليط الضوء على عمليةٍ تحدثُ أمام أعيننا، وهي أنه ثمة شباب من الهند، ممن أصرّوا على تحسين وضعهم في الحياة، يبدؤون بالتركيز على تحقيق الامتياز الأكاديمي، ثم العمل والتدريب واكتساب الخبرات اللازمة في شركات عالمية موجودة في دولة الإمارات، ليتم إعادة تعيينهم بعد ذلك في المقرّات الأمريكية أو الأوروبية لهذه الشركات حيث يحصلون على رواتبَ وامتيازاتٍ ماليةٍ أعلى بكثير من راتب أي موظف حكومي في منطقتنا.
إذا كنتَ شاباً إماراتياً، فلماذا لا تسلكُ هذا المسلك، والذي يُعتبر جزءاً من تجربة الإمارات للشاب الوافد؟.. سوف ترى أنك بالجهد اللازم والعزيمة والمثابرة تستطيع الوصول إلى أعلى المناصب في الشركات العالمية المتميزة بمزاياها الاقتصادية المغرية، في الوقت الذي سيحصُل فيه زميلُك على منصبٍ متوسط الدخل في الحكومة.
على شباب وشابات الإمارات والخليج أن يسألوا أنفسهم: هل سنكتفي بالتفوق على صعيد مجتمعاتنا أم سيكون هدفنا أن نكون الأوائل عالمياً؟، وخصوصاً أنَّ حكوماتنا تعلن بصوتٍ عالٍ أنها تطمح إلى تحقيق المركز الأول في الخدمة، وفي السعادة، وفي النمو الاقتصادي، وفي التربية والتعليم.. وما إلى ذلك.
تأتي العمالة الوافدة والكفاءات الأجنبية من بيئاتٍ مختلفةٍ يلتهب فيها التنافس بين الأفراد والشركات بشكل حادٍ للغاية، وتشتعل المنافسة بين الشباب وهم لا يزالون طلاباً في المدارس والكليات والجامعات.
ونلاحظ ذلك، عندما ننظر عبر البحار إلى الهند حيث تأتي نسبةٌ كبيرةٌ من العمالة الوافدة الهندية إلى دولة الإمارات من خريجي معاهد وجامعات مختلفة، ومن بينها معاهد التكنولوجيا الهندية التي تتمتع بمعايير أكاديميةٍ عاليةٍ جداً، حيث يدرس الطلبة ليلاً ونهاراً كي يحصلوا على مقعد دراسي فيها، وحتى إن بعضاً من أكبر شركات العالم تُدار بواسطة خرِّيجي هذه المعاهد.
هنا أودُّ تسليط الضوء على عمليةٍ تحدثُ أمام أعيننا، وهي أنه ثمة شباب من الهند، ممن أصرّوا على تحسين وضعهم في الحياة، يبدؤون بالتركيز على تحقيق الامتياز الأكاديمي، ثم العمل والتدريب واكتساب الخبرات اللازمة في شركات عالمية موجودة في دولة الإمارات، ليتم إعادة تعيينهم بعد ذلك في المقرّات الأمريكية أو الأوروبية لهذه الشركات حيث يحصلون على رواتبَ وامتيازاتٍ ماليةٍ أعلى بكثير من راتب أي موظف حكومي في منطقتنا.
إذا كنتَ شاباً إماراتياً، فلماذا لا تسلكُ هذا المسلك، والذي يُعتبر جزءاً من تجربة الإمارات للشاب الوافد؟.. سوف ترى أنك بالجهد اللازم والعزيمة والمثابرة تستطيع الوصول إلى أعلى المناصب في الشركات العالمية المتميزة بمزاياها الاقتصادية المغرية، في الوقت الذي سيحصُل فيه زميلُك على منصبٍ متوسط الدخل في الحكومة.
على شباب وشابات الإمارات والخليج أن يسألوا أنفسهم: هل سنكتفي بالتفوق على صعيد مجتمعاتنا أم سيكون هدفنا أن نكون الأوائل عالمياً؟، وخصوصاً أنَّ حكوماتنا تعلن بصوتٍ عالٍ أنها تطمح إلى تحقيق المركز الأول في الخدمة، وفي السعادة، وفي النمو الاقتصادي، وفي التربية والتعليم.. وما إلى ذلك.