2019-03-06
في عام 2017، أي مع بدايات تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسة، وسياسته القائلة بالتوجه نحو الشفافية في إرث هيلاري كلينتون وفضح كل ما يمكن فضحه، أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن وثائق خاصة بأسامة بن لادن تتضمن عرض إيران استضافة أسرته وأبنائه، وتقديم الدعم والعون له مقابل ضرب المصالح الأمريكية في الخليج.
وفي المقابل كشفت هذه الوثائق تخوف أسامة بن لادن من الإيرانيين، ونصيحته لابنه حمزة بن لادن بالتوجه إلى قطر!، على الرغم من أنه قبل هذا التاريخ، في رئاسة باراك أوباما، كانت وكالة الاستخبارات الأمريكية قد أعلنت عن مقتل حمزة في الغارة التي استهدفت والده ومعقله!
تضارب الحقائق قبل وبعد تولي الرئيس ترامب، ورحلة الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون مع عائلتها في اليخت الخاص بالشيخ حمد آل ثاني تجعل المرء يفكر في المصالح وتضاربها، وبالتالي مسمار جحا أو (القاعدة) الوجه الأول للإرهاب، لربما كانت هناك مصلحة تجمع بين أهل اليخت وراكبيه.
لقد ضجت شبكات التواصل الاجتماعي بهذا الحدث، ورمى البعض بأنه مؤامرة أمريكية بينما لم يتوقف من حمل لواء هذا الإدعاء أمام تلك المعلومات الكاذبة في الزمن الآفل لباراك أوباما وهيلاري كلينتون.. كما لم يتوقف عند العلاقة الوطيدة بين هيلاري والشيخ حمد.. لم يتوقف عند نصيحة أسامة لابنه بالتوجه إلى قطر.. كما لم يتوقف أمام الأسلوب الذي تم به تصفية أسامة بن لادن، والذي انتقده ترامب نفسه! بعض المؤامرات تحتاج إلى مؤامرات لإنقاذ دول وتبرئة دول من شبح الإرهاب وسطوته.. بينما هناك دول صغيرة تدعم في الخفاء كل ما يثير القلاقل في المنطقة والعالم.
وفي المقابل كشفت هذه الوثائق تخوف أسامة بن لادن من الإيرانيين، ونصيحته لابنه حمزة بن لادن بالتوجه إلى قطر!، على الرغم من أنه قبل هذا التاريخ، في رئاسة باراك أوباما، كانت وكالة الاستخبارات الأمريكية قد أعلنت عن مقتل حمزة في الغارة التي استهدفت والده ومعقله!
تضارب الحقائق قبل وبعد تولي الرئيس ترامب، ورحلة الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون مع عائلتها في اليخت الخاص بالشيخ حمد آل ثاني تجعل المرء يفكر في المصالح وتضاربها، وبالتالي مسمار جحا أو (القاعدة) الوجه الأول للإرهاب، لربما كانت هناك مصلحة تجمع بين أهل اليخت وراكبيه.
لقد ضجت شبكات التواصل الاجتماعي بهذا الحدث، ورمى البعض بأنه مؤامرة أمريكية بينما لم يتوقف من حمل لواء هذا الإدعاء أمام تلك المعلومات الكاذبة في الزمن الآفل لباراك أوباما وهيلاري كلينتون.. كما لم يتوقف عند العلاقة الوطيدة بين هيلاري والشيخ حمد.. لم يتوقف عند نصيحة أسامة لابنه بالتوجه إلى قطر.. كما لم يتوقف أمام الأسلوب الذي تم به تصفية أسامة بن لادن، والذي انتقده ترامب نفسه! بعض المؤامرات تحتاج إلى مؤامرات لإنقاذ دول وتبرئة دول من شبح الإرهاب وسطوته.. بينما هناك دول صغيرة تدعم في الخفاء كل ما يثير القلاقل في المنطقة والعالم.