2019-01-08
فتح منتخب النشامى الأردني أبواب الأمل أمام 11 منتخباً عربياً يشاركون في كأس الأمم الآسيوية، بأن يذهبوا بعيداً، ويتطلعوا للمنافسة ولا يستسلموا للتصنيفات والترشيحات والآراء البائسة، اليائسة التي تثير الإحباط وتفتقد الثقة، وتتسم بالانهزامية، حينما حقق النشامى أمس الأول أكبر المفاجآت بإسقاط المنتخب الأسترالي العملاق حامل اللقب، وتغلبوا عليه بهدف وحيد كان كافياً لانتزاع نقاط المباراة وبعثرة أوراق المجموعة.
ولم يكن الهدف هو الفرصة الوحيدة التي لاحت للنشامى أمام المرمى، بل ضاعت أكثر من فرصة للتهديف، مقابل شلال من موجات الهجوم الأسترالية التي تصدى لها ببسالة الدفاع والحارس الأردني.
وبطريقة مشابهة حقق منتخب فلسطين الملقب بـ «الفدائي»، إنجازاً مشابهاً، بتعادله سلبياً مع شقيقه السوري الأعلى في التصنيف وإمكانات لاعبيه، ولعب الفدائي فترة من المباراة بعشرة لاعبين لطرد أحد مدافعيه، وكم كان غريباً أن نرى في نهاية اليوم لائحة المجموعة الثانية يتصدرها النشامى ويليه المنتخبان السوري والفلسطيني وفي القاع المنتخب الأسترالي برصيد صفر.
ومن أغرب النتائج التي شهدتها البطولة حتى الآن، اكتساح المنتخب الهندي لنظيره التايلاندي 4/1، في واقعة لم تكن منتظرة، لأن الفريق التايلاندي لعب في المرحلة الأخيرة بتصفيات كأس العالم الماضية، ولم يسجل في مرماه أربعة أهداف سوى منتخبي اليابان والعراق، وعجزت عن ذلك أستراليا والسعودية والإمارات، بل إنه تعادل أيضاً مع أستراليا والإمارات.
وأعتقد أنه لا يزال في جعبة المونديال الآسيوي العديد من المفاجآت المرعبة.
ولم يكن الهدف هو الفرصة الوحيدة التي لاحت للنشامى أمام المرمى، بل ضاعت أكثر من فرصة للتهديف، مقابل شلال من موجات الهجوم الأسترالية التي تصدى لها ببسالة الدفاع والحارس الأردني.
وبطريقة مشابهة حقق منتخب فلسطين الملقب بـ «الفدائي»، إنجازاً مشابهاً، بتعادله سلبياً مع شقيقه السوري الأعلى في التصنيف وإمكانات لاعبيه، ولعب الفدائي فترة من المباراة بعشرة لاعبين لطرد أحد مدافعيه، وكم كان غريباً أن نرى في نهاية اليوم لائحة المجموعة الثانية يتصدرها النشامى ويليه المنتخبان السوري والفلسطيني وفي القاع المنتخب الأسترالي برصيد صفر.
ومن أغرب النتائج التي شهدتها البطولة حتى الآن، اكتساح المنتخب الهندي لنظيره التايلاندي 4/1، في واقعة لم تكن منتظرة، لأن الفريق التايلاندي لعب في المرحلة الأخيرة بتصفيات كأس العالم الماضية، ولم يسجل في مرماه أربعة أهداف سوى منتخبي اليابان والعراق، وعجزت عن ذلك أستراليا والسعودية والإمارات، بل إنه تعادل أيضاً مع أستراليا والإمارات.
وأعتقد أنه لا يزال في جعبة المونديال الآسيوي العديد من المفاجآت المرعبة.