2018-12-13
ستظل العلاقات بين دولة الإمارات ومصر نموذجاً يحتذى لما ينبغي أن تكون عليه بين الأشقاء، حيث المبادئ ثابتة والرؤية واحدة والمصالح مشتركة.
وفي ضوء هذه العلاقة جاءت مشاركة الإمارات المتميزة في المعرض الدولي الأول للصناعات الدفاعية والعسكرية «آيدكس 2018»، الذي اختتم أعماله بالقاهرة أخيراً، فالمعرض الذي حضرت فعالياته وفود رسمية من 41 دولة وأكثر من عشرة آلاف زائر من مختلف دول العالم، وشاركت فيه 373 شركة عالمية متخصصة في مجالات الدفاع والأمن، مثّل فرصة للشركات الإماراتية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا المتعلقة بها، للترويج لمنتجاتها وخدماتها التي أصبحت تضاهي مثيلاتها العالمية من حيث الجودة والأسعار.
ولهذا ليس بغريب أن ينال جناح دولة الإمارات في المعرض ومن خلال مشاركة 17 شركة متخصصة، إقبالاً كبيراً من جانب الخبراء والمتخصصين نظراً للخبرة الكبيرة التي اكتسبتها في مجال تنظيم المعارض العسكرية.
ولا شك في أن المعرض جسّد بصدق خصوصية العلاقات بين الإمارات ومصر، وهو ما تحرص عليه قيادة البلدين، كما أكّد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حينما قال: «الإمارات ومصر تجمعهما علاقات استراتيجية راسخة لا يقتصر أثرها الإيجابي عليهما، وإنما يتجاوز ذلك إلى خدمة المصالح والقضايا العربية السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية».
وإذا كانت المشاركة الإماراتية في معرض بالقاهرة أكسبته زخماً كبيراً، فإنه يمكن القول أيضاً، إن المعرض اكتسب أهميته نظراً لكونه ملتقى لعرض أحدث الصناعات والأسلحة العسكرية في العالم، ولحجم المشاركة الدولية والإقليمية الضخمة فيه.
المعرض حمل العديد من الدلالات، منها أن الجيش المصري هو حامي وضامن الأمن والاستقرار في المنطقة بما يمتلكه من قوة عسكرية هائلة ومتقدمة في مختلف أنواع الأسلحة، وأن من يمتلك مفاتيح القوة قادر على صنع السلام، وأن تنويع مصر لمصادر التسليح يؤكد دائماً جاهزية قواتها المسلحة لرد أي تهديد ضد مصر والمنطقة.
[email protected]الإمارات ومصر وآيدكس القاهرة
وفي ضوء هذه العلاقة جاءت مشاركة الإمارات المتميزة في المعرض الدولي الأول للصناعات الدفاعية والعسكرية «آيدكس 2018»، الذي اختتم أعماله بالقاهرة أخيراً، فالمعرض الذي حضرت فعالياته وفود رسمية من 41 دولة وأكثر من عشرة آلاف زائر من مختلف دول العالم، وشاركت فيه 373 شركة عالمية متخصصة في مجالات الدفاع والأمن، مثّل فرصة للشركات الإماراتية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا المتعلقة بها، للترويج لمنتجاتها وخدماتها التي أصبحت تضاهي مثيلاتها العالمية من حيث الجودة والأسعار.
ولهذا ليس بغريب أن ينال جناح دولة الإمارات في المعرض ومن خلال مشاركة 17 شركة متخصصة، إقبالاً كبيراً من جانب الخبراء والمتخصصين نظراً للخبرة الكبيرة التي اكتسبتها في مجال تنظيم المعارض العسكرية.
ولا شك في أن المعرض جسّد بصدق خصوصية العلاقات بين الإمارات ومصر، وهو ما تحرص عليه قيادة البلدين، كما أكّد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حينما قال: «الإمارات ومصر تجمعهما علاقات استراتيجية راسخة لا يقتصر أثرها الإيجابي عليهما، وإنما يتجاوز ذلك إلى خدمة المصالح والقضايا العربية السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية».
وإذا كانت المشاركة الإماراتية في معرض بالقاهرة أكسبته زخماً كبيراً، فإنه يمكن القول أيضاً، إن المعرض اكتسب أهميته نظراً لكونه ملتقى لعرض أحدث الصناعات والأسلحة العسكرية في العالم، ولحجم المشاركة الدولية والإقليمية الضخمة فيه.
المعرض حمل العديد من الدلالات، منها أن الجيش المصري هو حامي وضامن الأمن والاستقرار في المنطقة بما يمتلكه من قوة عسكرية هائلة ومتقدمة في مختلف أنواع الأسلحة، وأن من يمتلك مفاتيح القوة قادر على صنع السلام، وأن تنويع مصر لمصادر التسليح يؤكد دائماً جاهزية قواتها المسلحة لرد أي تهديد ضد مصر والمنطقة.
[email protected]الإمارات ومصر وآيدكس القاهرة