2019-08-25
أكد مديرون ومسؤولون في قطاع السيارات بالدولة ثقتهم بأن نتائج نهاية العام الجاري ستكون جيدة من حيث المبيعات، مقارنة بالعام الماضي، فيما يشير تقرير لمؤسسة فيتش سوليشن إلى توقعات بأن تحقق الإمارات نسبة نمو تصل إلى 1.7 في المئة خلال العام الجاري.
وذكر المسؤولون أن النتائج الجيدة تأتي مع خطط بطرح سيارات بموديلات جديدة كلياً، فضلاً عن اقتراب موعد إكسبو 2020، والذي سيكون الداعم والمحرك الرئيس الذي يراهن عليه القطاع.
وتوقع تقرير فيتش سولوشن أن تبدأ أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بعودة تدريجية إلى النمو حتى نهاية 2019 في قطاع السيارات، ومن المتوقع أن يبلغ متوسط نمو مبيعات السيارات مجتمعة 2.8 في المئة خلال العام الجاري، فيما ستعود الإمارات إلى تحقيق نتائج إيجابية في القطاع بنسبة نمو 1.7 في المئة.
فيما يشير تقرير لموقع «إكسبورت دوت غوف» للتجارة الخارجية الأمريكي إلى أن قطاع السيارات في الإمارات واجه صعوبات خلال عام 2018، ووفقاً للمختصين من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه حتى عام 2019، وحتى لو كان هناك نمو بنسبة اثنين في المئة، ويرجع ذلك إلى عوامل عدة، الأوضاع الاقتصادية بالمنطقة، الإفراط في تخزين السيارات من قبل التجار ووفرة السيارات المستعملة.
وأضاف التقرير أن الإمارات ستظل واحدة من أقوى أسواق السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي بفضل عوامل عدة، مثل انخفاض تكاليف الوقود، انخفاض التعريفات الجمركية على الواردات، الدخل المرتفع المتاح للفرد الواحد ونظام الضرائب المواتية.
وتضمنت المحفزات الأخرى وفقاً للتقرير، خيارات التأمين والتمويل الجاذبة التي تجعل من السهل نسبياً على المستهلكين شراء السيارات في الإمارات، وتعتبر هذه البيئة مواتية بشكل خاص لبيع السيارات الفاخرة والسيارات الكهربائية والهجينة والدراجات النارية، فضلاً عن أولوية شراء السيارات الجديدة من قبل المقيمين الجدد.
وقال مدير الإدارة العامة للفطيم تويوتا سعود عباسي إن تويوتا سجلت نتائج مبيعات قوية في النصف الأول من العام الجاري، وذلك بفضل طرح عدد من الطرازات الجديدة، إضافة إلى المبيعات المتميزة التي حققها عدد من الموديلات ذات الشعبية الكبيرة في الإمارات مثل تويوتا لاند كروزر. وذكر عباسي أن الشركة حققت نمواً في المبيعات وصل إلى ستة في المئة منذ بداية العام الجاري، مع توقعات بأن تحقق الشركة نمواً يتجاوز معدل النمو الذي تحقق منذ مطلع العام الجاري، مع مؤشرات بتحسن الطلب بشكل إيجابي مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكداً أن الإمارات لا تزال أقوى الأسواق في الخليج والشرق الأوسط بالنسبة إلى مبيعات السيارات.وقال المدير العام لكيا محمد خضر إن الشركة حققت نتائج جيدة منذ بداية العام الجاري، بنمو في المبيعات وصل إلى عشرة في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لافتاً إلى أن شهر رمضان الماضي أسهم في رفع المبيعات، خصوصاً مع العروض المميزة التي قدمتها الشركة.
وذكر خضر أن الفترة المقبلة والتي تشمل عودة المدارس وانتهاء فترة الإجازات وبدء حركة الأعمال من جديد، سيدعم نمو المبيعات حتى نهاية العام الجاري، ويترافق ذلك مع اقتراب حدث إكسبو 2020، والذي سيكون دفعة قوية لأداء الشركات وسيسهم في رفع معدلات الطلب.
وذكر المسؤولون أن النتائج الجيدة تأتي مع خطط بطرح سيارات بموديلات جديدة كلياً، فضلاً عن اقتراب موعد إكسبو 2020، والذي سيكون الداعم والمحرك الرئيس الذي يراهن عليه القطاع.
وتوقع تقرير فيتش سولوشن أن تبدأ أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بعودة تدريجية إلى النمو حتى نهاية 2019 في قطاع السيارات، ومن المتوقع أن يبلغ متوسط نمو مبيعات السيارات مجتمعة 2.8 في المئة خلال العام الجاري، فيما ستعود الإمارات إلى تحقيق نتائج إيجابية في القطاع بنسبة نمو 1.7 في المئة.
فيما يشير تقرير لموقع «إكسبورت دوت غوف» للتجارة الخارجية الأمريكي إلى أن قطاع السيارات في الإمارات واجه صعوبات خلال عام 2018، ووفقاً للمختصين من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه حتى عام 2019، وحتى لو كان هناك نمو بنسبة اثنين في المئة، ويرجع ذلك إلى عوامل عدة، الأوضاع الاقتصادية بالمنطقة، الإفراط في تخزين السيارات من قبل التجار ووفرة السيارات المستعملة.
وأضاف التقرير أن الإمارات ستظل واحدة من أقوى أسواق السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي بفضل عوامل عدة، مثل انخفاض تكاليف الوقود، انخفاض التعريفات الجمركية على الواردات، الدخل المرتفع المتاح للفرد الواحد ونظام الضرائب المواتية.
وتضمنت المحفزات الأخرى وفقاً للتقرير، خيارات التأمين والتمويل الجاذبة التي تجعل من السهل نسبياً على المستهلكين شراء السيارات في الإمارات، وتعتبر هذه البيئة مواتية بشكل خاص لبيع السيارات الفاخرة والسيارات الكهربائية والهجينة والدراجات النارية، فضلاً عن أولوية شراء السيارات الجديدة من قبل المقيمين الجدد.
وقال مدير الإدارة العامة للفطيم تويوتا سعود عباسي إن تويوتا سجلت نتائج مبيعات قوية في النصف الأول من العام الجاري، وذلك بفضل طرح عدد من الطرازات الجديدة، إضافة إلى المبيعات المتميزة التي حققها عدد من الموديلات ذات الشعبية الكبيرة في الإمارات مثل تويوتا لاند كروزر. وذكر عباسي أن الشركة حققت نمواً في المبيعات وصل إلى ستة في المئة منذ بداية العام الجاري، مع توقعات بأن تحقق الشركة نمواً يتجاوز معدل النمو الذي تحقق منذ مطلع العام الجاري، مع مؤشرات بتحسن الطلب بشكل إيجابي مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكداً أن الإمارات لا تزال أقوى الأسواق في الخليج والشرق الأوسط بالنسبة إلى مبيعات السيارات.وقال المدير العام لكيا محمد خضر إن الشركة حققت نتائج جيدة منذ بداية العام الجاري، بنمو في المبيعات وصل إلى عشرة في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لافتاً إلى أن شهر رمضان الماضي أسهم في رفع المبيعات، خصوصاً مع العروض المميزة التي قدمتها الشركة.
وذكر خضر أن الفترة المقبلة والتي تشمل عودة المدارس وانتهاء فترة الإجازات وبدء حركة الأعمال من جديد، سيدعم نمو المبيعات حتى نهاية العام الجاري، ويترافق ذلك مع اقتراب حدث إكسبو 2020، والذي سيكون دفعة قوية لأداء الشركات وسيسهم في رفع معدلات الطلب.