2022-05-09
أكد الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، غيث الغيث أن الشركة حققت أداء مالياً قياسياً خلال الربع الأول من العام الجاري، ويعتبر أفضل أداء ربع أول منذ تأسيس الناقلة، الأمر الذي جاء بدعم من ارتفاع الطلب على السفر بشكل كبير من وإلى دبي، وتوسع الناقلة سواء على صعيد فتح وجهات جديده أو استئناف الرحلات إلى الوجهات التقليدية بالإضافة إلى التوسع في الأسطول واستلام طائرات جديده.
وأضاف "الغيث" في تصريحات صحفية على هامش المشاركة في سوق السفر العربي أن فلاي دبي تجاوزت أرقام ما قبل الجائحة خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن استراتيجية دولة الإمارات في التعامل مع الجائحة واحترافيتها ساهم في تعزيز أداء الناقلة وسرعة تعافي قطاع السفر بشكل عام.
وقال الغيث إن فلاي دبي أن الناقلة أعادت 14 طائرة بوينغ ماكس إلى الخدمة، وتسلمت 11 طائرة جديدة خلال الفترة الماضية، وسوف تتسلم 22 طائرة جديدة خلال عام 2022، وتحيل 3 طائرات إلى التقاعد مشيراً إلى أن الناقلة استفادة من مكانة دبي وقوتها الاقتصادية والسياحية.
وأكد الغيث أن الناقلة سترفع حجم أسطولها ليصل إلى 70 طائرة بنهاية العام الجاري مع تسلم الطائرات الجديدة، وإلى نحو 80 طائرة بنهاية العام المقبل، وسيصل حجم الأسطول إلى نحو 100 طائر بحلول 2025، مشيراً إلى أن التوسع في حجم الأسطول سيساهم في تعزيز الخطط التوسعية للناقلة على صعيد افتتاح وجهات جديدة.
وقال الغيث إن مستويات التوظيف في فلاي دبي خلال الفترة الحالية تعتبر الأعلى منذ سنوات، حيث تستهدف الناقلة تعزيز كوادرها البشرية بالتوازي مع مواصلة خطتها التوسعية.
وأوضح أن الناقلة سوف تشغل رحلاتها إلى 10 وجهات جديدة اعتباراً من 23 يونيو، علماً أنها أضافت نحو 22 وجهة جديدة خلال العام الماضي.
الشحن
وحول الطلب على الشحن الجوي قال الغيث خلال التصريحات الصحفية أن الشركة تدرس تأسيس قسم خاص بعمليات الشحن ومن المتوقع أن تتسلم الناقلة طائرة جديده خاصة بالشحن في حال تم اعتماد هذه الدراسة لا سيما في ظل صعوبة وارتفاع تكلفة تحويل طائرات المسافرين التي تتم إحالتها إلى التقاعد إلى طائرات شحن.
وأكد الغيث أن عملية التعافي من كوفيد-19 بالإضافة إلى الزخم السياحي والاقتصادي الناتج عن تأثيرات إكسبو 2020 دبي أوجدت آفاقاً كبيرة للنمو خلال الفترة المقبلة مشيراً إلى أن الشراكة بين فلاي دبي وطيران الإمارات حققت نجاحاً كبيراً وسجلت أرقاماً قريبة من أرقام ما قبل الجائحة.
وقال الغيث إن الناقلة كانت لتسجل أداءً أفضل من هذا الأداء القوي لولا ارتفاع أسعار الوقود، مضيفاً أن الطلب القوي وقلة المعروض، ساهما في تخفيف آثار ارتفاع أسعار البترول، مشيراً إلى أن الطلب على السفر من وإلى دبي يعتمد على حالة الأسواق الدولية ومتطلبات السفر منها وإليها.
وأضاف أن الناقلة شهدت مرونة عالية في الحصول على تمويلات الطائرات الجديدة بسبب السيولة المتوفرة في الأسواق، على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة، حيث حققت كلفة استدانة أقل من السابق.
ومنذ بداية عام 2022، أطلقت فلاي دبي رحلات إلى ست وجهات جديدة شملت العلا أحدث وجهاتها في المملكة العربية السعودية، وكذلك استئناف الرحلات إلى محطتها الثانية في إسطنبول وهو مطار صبيحة كوكجن. كما نمت شبكة الناقلة إلى 100 وجهة مع بدء الرحلات إلى 10 وجهات إضافية وخاصة الوجهات الصيفية الموسمية.
وقامت فلاي دبي بتوسيع شبكتها في وسط وشرق أوروبا خلال السنوات الماضية إلى أكثر من 20 وجهة تشمل وجهات شعبية مثل بلغراد وبودابست وليوبليانا وبراغ ونابولي وسراييفو وسالزبورغ ووارسو. خلال فصل الصيف، ستنمو شبكة الناقلة في أوروبا بشكل أكبر مع بدء الرحلات إلى دوبروفنيك وميكونوس وبيزا وسانتوريني وتيفات وغيرها.
وتعليقاً على إطلاق الرحلات، قال جيهون أفندي، نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية والتجارة الإلكترونية في فلاي دبي: "لقد شهدنا طلباً متزايداً من الوجهات التي نعمل إليها في أوروبا، الأمر الذي مكننا من إضافة المزيد من الرحلات على وجهات المعتادة مثل بودابست وكاتانيا وسالزبورغ. سنبقى ملتزمين بربط المزيد من الأسواق غير المخدومة بدولة الإمارات وتوفير تجربة سفر موثوقة ومريحة لركابنا. الخدمات والمنتجات المتطورة على متن مقصورة الطائرة في أسطولنا والذي يتميز بمقاعد ذات أسرة مسطحة في درجة الأعمال ومقعد أكثر راحة في الدرجة السياحية، يعني أن المزيد من الناس سيستمتعون بالقيمة الكبيرة التي نقدمها لهذه الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في المنطقة هذا الصيف".
وأضاف "الغيث" في تصريحات صحفية على هامش المشاركة في سوق السفر العربي أن فلاي دبي تجاوزت أرقام ما قبل الجائحة خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن استراتيجية دولة الإمارات في التعامل مع الجائحة واحترافيتها ساهم في تعزيز أداء الناقلة وسرعة تعافي قطاع السفر بشكل عام.
وقال الغيث إن فلاي دبي أن الناقلة أعادت 14 طائرة بوينغ ماكس إلى الخدمة، وتسلمت 11 طائرة جديدة خلال الفترة الماضية، وسوف تتسلم 22 طائرة جديدة خلال عام 2022، وتحيل 3 طائرات إلى التقاعد مشيراً إلى أن الناقلة استفادة من مكانة دبي وقوتها الاقتصادية والسياحية.
وأكد الغيث أن الناقلة سترفع حجم أسطولها ليصل إلى 70 طائرة بنهاية العام الجاري مع تسلم الطائرات الجديدة، وإلى نحو 80 طائرة بنهاية العام المقبل، وسيصل حجم الأسطول إلى نحو 100 طائر بحلول 2025، مشيراً إلى أن التوسع في حجم الأسطول سيساهم في تعزيز الخطط التوسعية للناقلة على صعيد افتتاح وجهات جديدة.
وقال الغيث إن مستويات التوظيف في فلاي دبي خلال الفترة الحالية تعتبر الأعلى منذ سنوات، حيث تستهدف الناقلة تعزيز كوادرها البشرية بالتوازي مع مواصلة خطتها التوسعية.
وأوضح أن الناقلة سوف تشغل رحلاتها إلى 10 وجهات جديدة اعتباراً من 23 يونيو، علماً أنها أضافت نحو 22 وجهة جديدة خلال العام الماضي.
الشحن
وحول الطلب على الشحن الجوي قال الغيث خلال التصريحات الصحفية أن الشركة تدرس تأسيس قسم خاص بعمليات الشحن ومن المتوقع أن تتسلم الناقلة طائرة جديده خاصة بالشحن في حال تم اعتماد هذه الدراسة لا سيما في ظل صعوبة وارتفاع تكلفة تحويل طائرات المسافرين التي تتم إحالتها إلى التقاعد إلى طائرات شحن.
وأكد الغيث أن عملية التعافي من كوفيد-19 بالإضافة إلى الزخم السياحي والاقتصادي الناتج عن تأثيرات إكسبو 2020 دبي أوجدت آفاقاً كبيرة للنمو خلال الفترة المقبلة مشيراً إلى أن الشراكة بين فلاي دبي وطيران الإمارات حققت نجاحاً كبيراً وسجلت أرقاماً قريبة من أرقام ما قبل الجائحة.
وقال الغيث إن الناقلة كانت لتسجل أداءً أفضل من هذا الأداء القوي لولا ارتفاع أسعار الوقود، مضيفاً أن الطلب القوي وقلة المعروض، ساهما في تخفيف آثار ارتفاع أسعار البترول، مشيراً إلى أن الطلب على السفر من وإلى دبي يعتمد على حالة الأسواق الدولية ومتطلبات السفر منها وإليها.
وأضاف أن الناقلة شهدت مرونة عالية في الحصول على تمويلات الطائرات الجديدة بسبب السيولة المتوفرة في الأسواق، على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة، حيث حققت كلفة استدانة أقل من السابق.
ومنذ بداية عام 2022، أطلقت فلاي دبي رحلات إلى ست وجهات جديدة شملت العلا أحدث وجهاتها في المملكة العربية السعودية، وكذلك استئناف الرحلات إلى محطتها الثانية في إسطنبول وهو مطار صبيحة كوكجن. كما نمت شبكة الناقلة إلى 100 وجهة مع بدء الرحلات إلى 10 وجهات إضافية وخاصة الوجهات الصيفية الموسمية.
وقامت فلاي دبي بتوسيع شبكتها في وسط وشرق أوروبا خلال السنوات الماضية إلى أكثر من 20 وجهة تشمل وجهات شعبية مثل بلغراد وبودابست وليوبليانا وبراغ ونابولي وسراييفو وسالزبورغ ووارسو. خلال فصل الصيف، ستنمو شبكة الناقلة في أوروبا بشكل أكبر مع بدء الرحلات إلى دوبروفنيك وميكونوس وبيزا وسانتوريني وتيفات وغيرها.
وتعليقاً على إطلاق الرحلات، قال جيهون أفندي، نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية والتجارة الإلكترونية في فلاي دبي: "لقد شهدنا طلباً متزايداً من الوجهات التي نعمل إليها في أوروبا، الأمر الذي مكننا من إضافة المزيد من الرحلات على وجهات المعتادة مثل بودابست وكاتانيا وسالزبورغ. سنبقى ملتزمين بربط المزيد من الأسواق غير المخدومة بدولة الإمارات وتوفير تجربة سفر موثوقة ومريحة لركابنا. الخدمات والمنتجات المتطورة على متن مقصورة الطائرة في أسطولنا والذي يتميز بمقاعد ذات أسرة مسطحة في درجة الأعمال ومقعد أكثر راحة في الدرجة السياحية، يعني أن المزيد من الناس سيستمتعون بالقيمة الكبيرة التي نقدمها لهذه الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في المنطقة هذا الصيف".