السبت - 23 نوفمبر 2024
السبت - 23 نوفمبر 2024

القيادة في السياحة وإدارة التغيير ضمن جلسات «الشارقة الدولي للسياحة 2021»

القيادة في السياحة وإدارة التغيير ضمن جلسات «الشارقة الدولي للسياحة 2021»

تناولت جلسات «منتدى الشارقة الدولي للسياحة والسفر 2021»، والذي نظمته هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة اليوم، محور «القيادة في السياحة وإدارة التغيير والابتكار»، وذلك في جلسة نقاشية شارك فيها كلٌّ من خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ومروان جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، وقدمها الإعلامي مروان الحل.

وأكد خالد جاسم المدفع، أن إمارة الشارقة باتت مثالاً في الترويج النوعي للمشاريع والتي لها تأثير أكبر من كونها مجرد مشاريع تجارية، لتصبح بنية تحتية للوجهة السياحية، يستفيد منها القطاع وتشكل عوامل جذب للشركات والمشغلين من دول العالم، لذا فمن المهم أن تبدأ الحكومات في الاستثمار بالمشاريع النوعية لخلق فرص للمستثمرين من داخل وخارج الدولة، وبما يعزز سمعة الوجهة ويرفع مستوى تنافسيتها.

وأوضح المدفع أن هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة تتبنى أفضل الممارسات والأساليب الحديثة، كما توظف القنوات الرقمية لعملية الترويج والتسويق الناجحة لسياحة الشارقة، خاصة أن الإمارة شهدت دخول شراكات عالمية لتطوير القطاع السياحي وإنتاج مجموعة كبيرة من المشاريع والخدمات الأكثر كفاءة وفعالية.

ومن جانب آخر، نوه المدفع بأهمية إدراج المواقع السياحية في قائمة اليونسكو، في إعطاء الوجهة ميزة سياحية إضافية وتقديم انطباعات أفضل عن إمارة الشارقة كوجهة تولي اهتماماً خاصاً لموروثها الثقافي.

بدوره، تحدث مروان جاسم السركال، عن منظومة المشاريع السياحية التي تعمل عليها «شروق» حالياً، والتي ستعزز من ريادة قطاع السياحة على المستوى العام بمدينة الشارقة، وستقدم تجارب استثنائية وجديدة تعكس التوليفة الإماراتية في قطاع الخدمات الفندقية، والذي يحظى بإقبال كبير من السياح حول العالم، حيث شكّل تنوع التضاريس الموجود في إمارة الشارقة عنصراً مهماً لتقديم خيارات إقامة مختلفة للسياح يمكن تجربتها في الإمارة، مثل السياحية الصحراوية في المنطقة الوسطى وعدة تجارب مختلفة في مشاريع واعدة مثل مشروع «نزل القمر» في منطقة مليحة، إلى جانب تطوير «محمية الغيل» التي تجسد البيئة المحلية، وتقدم تجربة جديدة للسياح، بالإضافة للعديد من المعالم السياحية مثل «السوق المركزي» و«بيت المدفع»، مضيفاً: «أننا نسعى من خلال هذه المشاريع إلى تسجيل المباني التراثية الموجودة في الإمارة ضمن قائمة اليونسكو كمواقع أثرية وهناك لجان تعمل على ذلك حالياً».

وأشار إلى أنه من المهم توجيه الجهود حالياً لتسهيل عملية الاستثمار في القطاع السياحي بالدولة، حيث تمتلك الإمارات فرصة كبيرة للتميز والتفوق العالمي اعتماداً على السياحة، منوهاً بأن الشارقة تمتلك منتجاً سياحياً ضخماً يمكن استغلاله لخلق تجربة جديدة.

من جانب آخر، اختتم المنتدى فعالياته بجلسة حوارية حملت عنوان «قوة وتأثير المدونين على تطوير الوجهة»، شارك فيها عددٌ من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بقطاعات السياحة، وناقشت الجلسة أهمية قنوات التواصل الاجتماعي في نقل الصورة الحقيقة عن المواقع السياحية، وتقديم تجارب حية للمتابعين من خلال المحتوى الرقمي المصور.