قال كيس فان شايك المدير العام لشركة «ويز إير أبوظبي» إن مجموعة ويز الجوية ستضم إلى أسطولها مجموعة كبيرة من الطائرات الجديدة تتمثل في 196 طائرة يتم تسليمها خلال الفترة الزمنية من 2025 إلى 2027..معرباً عن تطلعه لحصول ويز إير أبوظبي على نسبة منها.
وأضاف فان شايك - في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» خلال مشاركة الشركة في معرض دبي للطيران الذي اختتم فعالياته أخيراً - نعد جزءاً من مجموعة ويز الجوية ولدينا مساهمة مهمة للغاية في مجموعة ويز إير الأوروبية ونتطلع في ويز إير أبوظبي إلى الحصول على نصيبنا من تلك الطائرات الجديدة كلياً.
وأوضح أن ويز إير تمتلك طائرات من طراز إيرباص A321neo الحديثة التي تتيح للشركة أقل بصمة بيئية ممكنة مقارنة بمنافسيها في المنطقة وتحتوي هذه الطائرة على سعة 239 مقعداً، ما يجعل الطائرة فعالة للغاية للعمل على الخطوط التي تستغرق مدة السفر فيها خمس ساعات (بعضها أقصر وبعضها أطول).
وقال إن وجود 239 راكباً في طائرة واحدة مع سبعة من أفراد الطاقم إلى وجهاتهم يجعل العملية منخفضة الكلفة للغاية، وهذا يؤدي إلى أسعار منخفضة ويجذب سوقاً جديداً إلى أبوظبي، وهذا هو بالضبط ما نقوم به.
وأكد أن قطاع الطيران في مرحلة التعافي بشكل تدريجي خاصة بعد التخفيف من القيود التي فرضتها الأزمة الصحيّة على السفر في مختلف أنحاء العالم وفي إمارة أبوظبي بشكلٍ ملحوظ.
وأوضح أن هذه الأزمة شكلت عائقاً أمام تطوير شركة الطيران، ولكن ومع إزالة القيود لدينا خطة واضحة من أجل توسيع شبكة رحلاتنا.
وقال: نخطط لزيادة عدد الطائرات من طائرتين إلى أربع طائرات بحلول أوائل العام المقبل، وهذا أمر واعد للغاية لأنه يظهر أن القطاع قد عاد للتعافي مرة أخرى ونعتقد أنه بحلول بداية العام المقبل سنقوم بتوسيع شركة الطيران بشكل أكبر.
وأضاف: هدفنا هو تنويع اقتصاد أبوظبي وجلب المزيد من رجال الأعمال السائحين إلى العاصمة، وربط أبوظبي بمجموعة أوسع بكثير من المدن والأسواق، ومن الواضح أن قطاع الطيران في الإمارات بدأ يشهد تعافياً ملحوظاً وبدأنا في زيادة الرحلات تزامناً مع فترة موسم الذروة (فترة الشتاء) وإزالة قيود السفر منذ سبتمبر، وقد قامت القيادة الرشيدة بعمل رائع بجعل المنطقة أكثر أمناً وقد خضع جميع طاقم الناقلة للتطعيم بشكل كامل كما يخضع الركاب للفحص قبل السفر لتحقيق بيئة آمنة أثناء السفر.
وتوفر الشركة أسعاراً مخفضة ومنافسة للغاية مع ضمان جودة عالية بهدف تعزيز نمو الطلب على السفر وتحفيز حركة الطيران وهو ما سيدعم نهج أبوظبي لتنويع مواردها السياحية والاقتصادية.